تعليق: احترام الولايات المتحدة والصين لمصالح بعضهما البعض أساسي لتأسيس علاقات صحية
وكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا:
إذا كان التاريخ يقدم أي إرشاد فإن احترام الصين والولايات المتحدة لمصالح بعضهما البعض يعد مبدأ أساسيا للتنمية الصحية للعلاقات بين البلدين.
وتعد قضية تايوان واحدة من المصالح الاساسية في عالم يعتبر الانفصالية عدوا مشتركا مما يجعل سياسة صين واحدة حجر زاوية في العلاقات الصينية الأمريكية أهم علاقات ثنائية في المجتمع الدولي.
وأصبح الالتزام بسياسة صين واحدة توافقا لرؤساء متتالين في الولايات المتحدة خلال تاريخ العلاقات الدبلوماسية المستمرة منذ 37 عاما بين بكين وواشنطن. وكما يدرك الجميع عاجلا أو آجلا فلا تسمح سياسة صين واحدة بأي مساومة أو انحراف عن نهج السياسة الراسخ تجاه سيقود إلى عواقب غير مرغوب بها.
وعلى سبيل المثال إدارة بيل كلينتون. وقال هنري كيسينجر الدبلوماسي الذي عمل وزيرا للخارجية في إدارة نيكسون في الفترة الأولى إنه خلال فترة إدارة كلينتون الأولى حاول كلينتون التحول عن السياسة الراسخة تجاه الصين.
واعلنت إدارة كلينتون في شهر أكتوبر عام 1995 عن قرارها بالسماح للقائد التايواني لي تنغ هوي بالقيام “بزيارة خاصة” للولايات المتحدة في شهر يونيو من نفس العام مما جعل العلاقات الصينية الأمريكية تتراجع إلى أدنى مستوى.
وقال كيسينجر يوم الثلاثاء في نيويورك في مناسبة تسمى “قادة يتحدثون: وزراء خارجية” إنه “خلال عامين أدرك كلينتون أن نموذجنا كان مصلحة مشتركة لنا وأصبح كلينتون “واحد من أقوى الداعمين لهذه العلاقات الدولية.”
ويجب أن تحقق الصين والولايات المتحدة علاقات وثيقة وودية ويعتمد تحقيق السلام في العالم على قدرتهما في فعل هذا.
ويرى الشخصان اللذان يريدان تحقيق علاقات ودية وثيقة أن الاحترام والامانة هما الاساس للصداقة. وإذا كانت الولايات المتحدة تريد أن تؤسس علاقات وثيقة وودية مع الصين فيجب عليها أن تعرف أين تضع الخط. وضرب الرؤساء السابقون له بعض الأمثلة الجيدة والآن الكرة في ملعب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.