الصين تؤكد أن “الاستفزازات” لن توقف مناوراتها البحرية
قالت صحيفة الشعب الصينية اليوم الأحد إن الجيش الصيني سيواصل إجراء تدريباته بصرف النظر عن الاستفزازات والضغوط الخارجية، في إشارة إلى تصريحات أميركية حول بحر جنوب الصين مؤخرا.
وأضافت الصحيفة الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الصيني الحاكم أن هذه التدريبات التي تُجرى بعيدا في البحر مثل تلك التي أجرتها حاملة طائراتها الوحيدة في الآونة الأخيرة ستصبح عادية.
وشعرت الصين بقلق بداية هذا الشهر عندما قال ريكس تيلرسون مرشح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمنصب وزير الخارجية آنذاك -الذي تسلم منصبه رسميا أمس السبت- إنه يجب منع الصين من الوصول إلى جزر قامت ببنائها في بحر جنوب الصين المتنازع عليه.
وأكدت الصحيفة في تعليق، أنه لا يمكن لأي كمية من “القنابل الكلامية” مثل تصريحات تيلرسون عن بحر جنوب الصين أن تمنع التدريبات العسكرية الصينية، مشيرة إلى أن “مناورات الجيش الصيني بعيدا في البحر ستصبح نوعا من التدريبات العادية والعادية للغاية.”
وأضافت أن هذه الاستفزازات والضغوط والتصورات والإفراط في المبالغة -على حد قولها- لن تمنع التدريبات العادية للجيش الصيني، وأن التدخل والتشتيت الذي تقوم به دول من خارج المنطقة لا يمكن إلا أن يتعارض مع إجماع المصالح المشتركة التي تتفق مع هذه المنطقة والعالم على حد قولها.
وأثارت الصين عدم ارتياح بين بعض الدول في المنطقة الشهر الماضي عندما أبحرت حاملة السفن لياونينغ ترافقها سفن حربية حول تايوان ودخلت المحيط الهادي، فيما وصفته الصين بتدريبات روتينية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أرسلت تايوان طائرات مقاتلة وسفن تابعة للبحرية مع عبور حاملة الطائرات لياونينغ المضيق الضيق الذي يفصل الصين عن تايوان التي تعتبرها بكين إقليما تابعا لها.