الصين تطرح مزادا للتنقيب عن النفط والغاز فى شينجيانغ لشركات غير حكومية
ذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن الصين ستطرح فى مزاد نحو 30 رقعة تنقيب عن النفط والغاز فى شينجيانغ بشمال غرب الصين هذا العام لمستثمرين خارج قطاع شركات الطاقة الكبرى فى البلاد مع تعزيز بكين جهود دعم مشاركة القطاع الخاص فى أنشطة النفط والغاز.
وتعد قلة استثمارات القطاع الخاص فى التنقيب عن النفط والغاز من العقبات الكبرى، التى تعترض مساعى بكين لإصلاح القطاع، ووقع اختيار الحكومة الصينية على شينجيانغ الغنية بالنفط الغاز لكسر هيمنة الشركات الحكومية الكبرى.
وأوردت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) يوم السبت نقلا عن جهاز الأراضى والموارد فى شينجيانغ أن المزاد سيكون الثانى فى شينجيانغ ولكنه يغطى هذه المرة 30 منطقة تنقيب عن النفط والغاز على مساحة 300 الف كيلومتر مربع.
وفى 2015 طرحت وزارة الأراضى والموارد خمس مناطق فى شينجيانغ فى أول مزاد يجتذب مستثمرين من القطاع الخاص.
وعلى جانب آخر، أظهرت بيانات جمارك اليوم الاثنين أن واردات الصين من الغاز الطبيعى المسال سجلت مستوى قياسيا مرتفعا فى ديسمبر بدعم من توجه البلاد نحو أنواع الوقود الأنظف.
وقالت الإدارة العامة للجمارك إن ثانى أكبر اقتصاد فى العالم استورد 3.73 مليون طن من الغاز الطبيعى المسال فى ديسمبر بما يزيد على المستوى القياسى السابق الذى بلغ 2.66 مليون طن فى نوفمبر ومستوى 2.10 مليون طن قبل عام.
وأطلقت الحكومة الصينية فى 2014 “حربا على التلوث” لإصلاح الدمار الذى نتج عن النمو الذى ظل غير محكوم بضوابط بيئية على مدار عقود.
وتظهر بيانات حركة التجارة على منصة آيكون لتومسون رويترز أن أستراليا وقطر صدرتا أكبر كميات من الغاز الطبيعى المسال للصين فى ديسمبر، حيث صدرت أستراليا للصين 22 شحنة بما يعادل 1.5 مليون طن من الغاز الطبيعى المسال وفق البيانات فى حين باعت قطر للصين تسع شحنات.
وبالنسبة لعام 2016 ككل ارتفعت واردات الصين من الغاز الطبيعى المسال 32.8 بالمئة إلى 26.06 مليون طن حسبما أظهرت بيانات الجمارك الصينية.
وقفزت واردات الصين من وقود الديزل فى ديسمبر 166.1 % عن مستواها قبل عام لتصل إلى 110 آلاف طن فى حين هبطت واردات الكيروسين 2.3 % على أساس سنوى إلى 290 ألف طن.