كلمة السفير الصيني في لبنان وانغ كيجيان في الحفلة الموسيقية بمناسبة عيد الربيع الصيني
موقع السفارة الصينية في لبنان:
ألقى سفير جمهورية الصين الشعبية في لبنان وانغ كيجيان كلمة في بداية الحفلة الموسيقية التي أقامتها وزارة الثقافة الصينية وسفارة الصين لدى لبنان بتاريخ شباط 2017 بمناسبة الاحتفال بالعيد الصيني التقليدي عيد الربيع، وذلك في كازينو لبنان، بحضور ممثل رئيسي الجمهورية والحكومة الوزير غطاس خوري، وممثل رئيس مجلس النواب النائب غسان مخيبر، وحشد من الرسميين والفعاليات السياسية والثقافية في لبنان وطاقم السفارة الصينية.
وهذا نص كلمة سفير جمهورية الصين الشعبية وانغ كيجيان في الحفل:
فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ودولة رئيس الوزراء سعد الحريري ممثلا بالوزير غطاس خوري
دولة الرئيس نبيه بري ممثلا بالنائب غسان مخيبر
أصحاب السعادة السفراء
السيدات والسادة،
أهلا وسهلا ومرحبا بكم الضيوف الكرام في الحفلة الموسيقية اليوم التي تقيمها وزارة الثقافة الصينية وسفارة الصين لدى لبنان بمناسبة الاحتفال بالعيد الصيني التقليدي عيد الربيع وتعتبر هذه الحفلة إحدى الفعاليات المهمة التي تقام في إطار “عيد الربيع السعيد” في لبنان. ستقدم فيها الأوركسترا التقليدية المكونة من الفنانات من مقاطعة جيانغسو الصينية عرضا فنيا.
إن عيد الربيع أهم عيد تقليدي لدى الأمة الصينية. يرمزعيد الربيع الى قدوم موسم الربيع وتجدد الحياة في الدنيا ودورة جديدة من الانتعاش والازدهار.
إن عام 2017 عام هام بالنسبة إلى الصين. سيعقد الحزب الشيوعي الصيني المؤتمر الوطني الـ19 الذي يعد حدثا هاما في الحياة السياسية الصينية. وفي شهر أيار المقبل، ستستضيف الصين منتدى التعاون الدولي لـ”الحزام والطريق” في بيجينغ. وفي شهر أيلول القادم، سيعقد الاجتماع ال9 لرؤساء دول بريكس. في ظل الظروف السياسية والاقتصادية الدولية المعقدة والصعوبات والتحديات التي تواجهها الصين، إن الشعب الصيني على ثقة في التغلب على الصعوبات وتحقيق إنجازات أكثر في تنمية اقتصاده وبناء وطنه وصيانة سيادته وحماية مصالحه.
أما في لبنان، نجد أن الربيع الحالي يتميز بملامح ربيعية أكثر مما كان عليه في العامين الماضيين. ففي نهاية العام الماضي نجح لبنان من الخروج من المأزق السياسي ويتجه الوضع السياسي نحو الاستقرار. يتطلع إليه الشعب اللبناني مع حلول الربيع الاستقرار السياسي والتحسن الأمني والانتعاش الاقتصادي والارتقاء بمستوى المعيشة. هذا هو بالضبط ما يأمل به الصينيون الموجودون في لبنان.
يصادف عام 2017 عام الديك حسب التقويم الصيني. ويحاول الناس استنتاج معان ومغاز لعام الديك بناء على الصفات الحيوانية للديك أو الدجاجة مثلا الوفاء بالعهد والالتزام المواعيد والحيوية والشجاعة وحسن القتال والحياة العادية. مع أن كل هذه الاستنتاجات باطلة علميا في اعتقادي غير أنه لا يمنعنا من الاستفادة من الصفات الحسنة للديك في عملنا المشترك وتضافر جهودنا من أجل توطيد الصداقة الصينية اللبنانية وإحراز نتائج أوفر في التعاون المتبادل المنفعة بما يخدم مصالح شعبي البلدين .
أخيرا، أتمنى للعرض نجاحا كاملا وأتمنى للحضور الكرام أمسية جميلة وشكرا.