الصين تدعم إجراء تحقيق شامل ونزيه في استخدام المواد الكيماوية كسلاح في سوريا
قال مبعوث صيني يوم الأربعاء إن الصين تدعم منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وهيئات الأمم المتحدة المعنية في إجراء تحقيق شامل وموضوعي ونزيه بشأن استخدام المواد الكيماوية كأسلحة في سوريا.
صرح مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة ليو جيه يي بذلك في اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن الهجوم الكيماوي المزعوم في سوريا.
وأفادت أنباء بأن 70 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 200 آخرون يوم الثلاثاء في هجوم بالغاز على منطقة تسيطر عليها فصائل المعارضة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وقال ليو إن الصين “صُدمت بشدة” من أنباء استخدام المواد الكيماوية كسلاح ما أدى إلى خسائر بشرية هائلة.
وقال إن هناك العديد من الحالات التي استخدمت فيها الأسلحة الكيماوية كسلاح في سوريا لذلك فإن الصين تدعم منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في إجراء تحقيقات في جميع الحالات من أجل التوصل إلى نتائج تستند على أدلة موضوعية يمكن أن ” تصمد أمام اختبار الزمن والحقائق”.
وأوضح أن “الصين تعارض بشدة استخدام المواد الكيماوية كسلاح من قبل أي دولة أو منظمة أو أي شخص تحت أي ظرف كان”. وأضاف ” إننا ندين بشدة أي هجمات ضد المدنيين”.
وأكد ليو على ضرورة محاسبة جميع الجناة والأطراف المسؤولة في قضايا الأسلحة الكيماوية.
كما جدد ليو التأكيد على أن التسوية السياسية هي السبيل الوحيد لحل القضية السورية.
وقال إن “الصين تأمل في أن تهيئ كافة الأطراف السياسية الأجواء للتسوية السلمية بدلا من خلق المتاعب والصعوبات”.
ويعمل مجلس الأمن المكون من 15 عضوا على مسودة مشروع قرار يطالب بتحقيق في الهجوم المزعوم.
لكن، بسبب الخلافات بين أعضاء مجلس الأمن الدولي، هناك حاجة الى مزيد من الوقت للتفاوض بشأن النص قبل طرحه للتصويت.