أكاديمية البحث العلمى توقع 3 اتفاقيات فى مجال التكنولوجيا مع الصين
وقع الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا نائباً عن الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى ثلاث اتفاقيات مع الجانب الصينى فى مجال نقل التكنولوجيا وإنشاء مكتب مصرى صينى لنقل التكنولوجيا بالأكاديمية والتعاون بين البلدين فى مجال تقييم سياسات العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
جاء ذلك خلال مشاركته فى مؤتمر التعاون الصينى العربى لنقل التكنولوجيا والابتكار لعام 2017 المقام حاليا فى الصين، حيث وقع الاتفاقيات عن الجانب الصينى نائب وزير العلوم والتكنولوجيا وذلك بحضور لفيف من العلماء والوزراء والسفراء العرب والقيادات السياسية والمحلية الصينية والمشاركون فى المؤتمر.
وأشار صقر عقب التوقيع إلى العلاقات التاريخية والثقافية والعلمية والسياسية بين اثنين من أقدم الحضارات، قائلا: “إنه فى مثل هذا اليوم من عامين وقعنا معكم البرنامج التنفيذى لإنشاء المعمل المصرى الصينى المشترك فى مجال بحوث الطاقة الشمسية فى سوهاج بصعيد مصر، وها نحن على وشك افتتاح المرحلة الأولى بنهاية هذا العام”.
وأضاف أن الاتفاقيات التى وقعناها اليوم سيتم بدء التنفيذ فيها فوراً بعد موافقة وزير التعليم العالى والبحث العلمى على الخطة التنفيذية، مؤكدا تطلع مصر للتعاون المتكافئ والمتكامل مع الصين خاصة وأن لدينا خبرات جيدة فى مجالات التعاون المقترحة والاتفاقيات الموقعة، ونعول كثيراً على مبادرة إحياء طريق الحرير القديم التى أطلقها الزعيم الصينى فى 2013 والعلاقات الممتازة بين الزعيمين المصرى والصينى لتطوير تعاوننا فى مجالى التعليم العالى والبحث العلمي.
وأوضح أنه قد بدأنا منذ عامين فى مجال الطاقة الشمسية وقبل أن نوقع اتفاقيات اليوم بدأنا العمل فى مجال نقل التكنولوجيا من خلال شبكة مكاتب نقل التكنولوجيا (التايكو) والمرصد المصرى لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار بالأكاديمية، مشيرا إلى انه ف المرحلة القادمة سيتم التركيز على نقل وتوطين التكنولوجيا فى الزراعة الحديثة والمياه ودعم الشركات التكنولوجية الناشئة.
ودعا الجانب الصينى للمشاركة بقوة فى معرض القاهرة الدولى الرابع للابتكار والذى سيعقد فى نوفمبر القادم، معربا عن تمنياته فى رؤية الابتكارات والتكنولوجيات الصينية الجديدة فى هذا المعرض الذى يهدف إلى تهيئة الظروف للشباب المبتكر ورواد الأعمال التكنولوجيين من البلدين لإنشاء شركات تكنولوجية من البلدين.