الدول الآسيوية تصبح خيارا جديدا للطلاب الصينيين الوافدين
أصبح الطلاب الصينيون في الوقت الحاضر يفضلون الدراسة في اليابان وسنغافورة وتايلاند وغيرها من الدول الأسيوية، بالرغم من أن الجامعات في أوروبا والولايات المتحدة لا تزال الخيار الأول للكثير من غيرهم.
ما الذي جذب الطلاب الصينيون إلى الدول الآسيوية؟ لخص الخبراء أسباب ذلك في ثلاث نواحي: الأول، الطلب الكبير على الطلاب في اختصاص اللغات الأجنبية الأقلية. حيث أصبح التعاون الاقتصادي بين الصين والدول الآسيوية وثيقا أكثر فأكثر، مثلا، التعاون بين الصين وتايلاند في مجال السكك الحديدية، التعاون بين الصين وسريلانكا وميانمار في الميناء، خط السكك الحديدية فائقة السرعة بين سنغافورة وماليزيا وخط السكك الحديدية فائق السرعة جاكرتا-باندونغ اللذان تبنيهما الصين والخ، وتحتاج المشاريع إلى المواهب التي تتقن اللغات المحلية وتتعرف على الوضع المحلي.
الثاني، انخفاض تكلفة الدراسة والتقارب في الثقافات. تعتبر الجامعات المشهورة في أوروبا والولايات المتحدة التي تتمتع بنمط التعليم الحديث وفلسفة التدريس المتقدم قواعد تعليمية مثالية بالنسبة للكثير من الآباء والطلاب الصينيين، إلا أن تكلفتها المرتفعة واختلافات ثقافية كبيرة تعيق رغبة الطلاب الصينيين. كما تكون عتبة دخول جامعات الدول الآسيوية أدنى بالمقارنة مع الدول الغربية.
وأخيرا، التعاون بين الجامعات والمعاهد. تعزز دول جنوب شرقي آسيا باعتبارها مشارك مهم في مبادرة الحزام والطريق، التعاون والتبادل مع الصين في مجال التربية والتعليم، حيث يتعاون الجانبان في بناء المدارس المشتركة وتبادل الطلاب.