ماجستير في دور الإعلام الصيني في القضية الفلسطينية
موقع الصين بعيون عربية ـ
خاص ـ القاهرة:
حصل الزميل أسامة زايد نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية المصرية على درجة الماجستير بتقدير ممتاز في الإعلام من معهد الدراسات والبحوث الآسيوية بجامعة الزقازيق بعنوان “دور الإعلام الصيني في القضية الفلسطينية2001 – 2016 م”.
وتكوّنت لجنة المناقشة والحكم علي الرسالة من الأستاذ الدكتور ناجي هدهود رئيس قسم الحضارات رئيساً ومشرفاً والأستاذة الدكتورة هدى درويش رئيس قسم مقارنة الأديان ومديرة مركز الدراسات الإسرائيلية بجامعة الزقازيق مشرفاً والأستاذ الدكتور محمد سعد عميد أكاديمية الشروق للإعلام مناقشاً والأستاذ الدكتور فتحي العفيفي أستاذ الفكر الاستراتيجي بجامعة الزقازيق مناقشاً.
تناولت الرسالة كيفية معالجة وسائل الإعلام الصينية والمتمثلة في موقع وكالة الأنباء شينخوا وقناة سي سي تي في والإذاعة الدولية للقضية الفلسطينية بصفة عامة وقضايا (حل الدولتين – القدس – المستوطنات – اللاجئين). وعرضت الدراسة المصادر التي أخذت عنها وسائل الإعلام والقوالب الإعلامية المختلفة التي استخدمت في تناول النزاع والتي تشمل الأخبار والقصة الخبرية والتقارير والمقالات والأحاديث والتحقيقات والصور.
وقام الباحث برصد وتحليل وتفسير النتائج ومدى اتجاه الانحياز للقضية الفلسطينية من عدمه والمواقف الحيادية والأطروحات التي تضمنتها طرق المعالجة الإعلامية الصينية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي على النحو التالي: الحل السلمى البديل لمعالجة القضية ـ دور نشط للدبلوماسية الصينية ـ تفرع القضية الفلسطينية إلى خمس نقاط فرعية ـ الصين داعمة للسلام في الشرق الأوسط ـ ثبات الموقف الصينىي وموقف طرفي النزاع الفلسطينيين والإسرائيليين ومواقف القوى العظمى أمريكا وروسيا والاتحاد الأوربي والصين وروسيا والدول العربية.
توصي الدراسة بضرورة العمل على زيادة الراوبط والمصالح المشتركة من خلال إقامة العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية بين الصين والدول العربية في المجالات كافة لضمان تأييد الصين للقضية الفلسطينية في المحافل والمنظمات الدولية والتصدي إلى الغطرسة الإسرائيلية التى تريد التغيير الديموغرافي وطمس الهوية العربية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تؤكد الدراسة على نجاح الصين خلال فترة وجيزة في أن تصبح عملاقا إقتصاديا ومن المتوقع أن تكون من أكبر الكيانات السياسية على مستوى العالم في المرحلة القادمة فعلينا سرعة إقامة التحالفات معها.
أكدت لجنة المناقشة أن الدراسة تفيد صانعي القرار الفلسطيني من خلال تبصيرهم حول دور الإعلام الصيني فى توجيه السياسة الخارجية للصين والاعتماد عليها لما تمثله الصين من ثقل داخل المجتمع الدولي والاستعانة بها كوسيط نزيه لحل القضية الفلسطينية بعد أن كشف قرار ترامب الأخير بشأن القدس تحيّز أمريكا الدائم لدولة الكيان الصهيوني.