صحيفة صينية تحذر من عواقب أزمة ديون منطقة اليورو
وكالة رويترز للأنباء:
ذكرت صحيفة (الشعب) الرسمية اليومية يوم الاثنين ان أزمة الدين في منطقة اليورو ستضر بالصين نتيجة تقليص الطلب على الصادرات الا ان حيازات بكين المحدودة نسبيا من اليورو ستحد من الضرر الذي سيصيب احتياطيات النقد الاجنبي.
وجاء في تعليق نشرته الصحيفة الرسمية للحزب الشيوعي الحاكم وكتبه مسؤول سابق في البنك المركزي الصيني واقتصادي في بنك التنمية الصيني المملوك للدولة “ازمة الدين في منطقة اليورو مستمرة منذ نحو عامين منذ نهاية 2009 .اتسع نطاق ازمة الدين السيادي بين دول منطقة اليورو مثل الطاعون في القرن الرابع عشر.”
ويأتي التعليق قبل ايام من الاجتماع المقرر بين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مع نظيره الصيني هو جين تاو في بكين لاجراء محادثات ستركز على الارجح على الاضطرابات الاخيرة في اسواق المال العالمية.
وجاء في المقال “اتساع نطاق ازمة اليورو لن يكون له تأثير بالغ على احتياطات النقد الاجنبي لبلدنا مثل تأثير خفض التصنيف الائتماني الامريكي لان الاصول المقومة باليورو اقل بكثير من احتياطياتنا بالدولار.
“لكن ازمة الدين في منطقة اليورو ستؤدي الى تراجع الطلب الحقيقي وسيكون لها تأثير واسع المدى على الاقتصاد الحقيقي في البلاد.”
ويقدر محللون أن نحو ربع احتياطيات الصين القياسية بالعملة الاجنبية والتي تزيد عن ثلاثة تريليونات دولار اصول مقومة باليورو.