“الإسلامية الصِّينية” تُقيم إفطاراً رمضانياً
موقع الصين بعيون عربية ـ
تَعريب مِن الصِّينية: أبو موُسى وَانج هُونجوا:
يُسمى شهر رمضان الكريم في الصين “با تشاي”، وهو يَعني الإمساك عن المُفطرات، وهو باللغة الفارسية الدخيلة على اللغة الصينية المسلمة يَعني “روزه”، ويَعتبره المُسلم الصيني من أفضل الشهور عند الله سبحانه وتعالى، لأن الله عز وجل قال في الحديث القدسي: “كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به”.
وبمناسبة الشهر الكريم والمبارك نظّمّت الجمعية الإسلامية الصينية مساء يوم الجمعة الأول من يونيو/ حزيران، مأدبة إفطار رمضانية، في العاصمة الصينية بكين، تعبيراً عن تهانيها وتبريكاتها الأخوية وأُمنياتها المخلصة للإخوة المسلمين في الصين والعالم بأسره.
وبهذه المناسبة ألقى رئيس الجمعية السيد يانغ فامينغ، كلمة التهنئة التي نوّه فيها إلى: أن علينا أن تعتز بفضل وبركة وكرامة شهر رمضان المبارك، سائلين الله أن يتقبّل منا صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا ونشاطنا لحظر الفكر المتطرف، ولأجل ترويج الفكر المُعتدل، وأن يَجعل بلادنا الصين العظيمة في سخاء ورخاء دائمين ومعها في هذا بلدان وشعوب المَعمورة كافةً لتنعم بالسلام والأمن .
وأكد رئيس الجمعية قائلاً: كما إن علينا أن نقبل صوم رمضان وعبادته اختباراً من الله سبحانه وتعالى، فهو درس بليغ في التقوى وضبط النفس والاهتمام بالناس، وفي الحث على الإيجابيات في المجتمع، وتحمّل المسؤولية الاجتماعية، لتظهر أخلاق المسلمين من حيث الأمر بالمعروف والكرم والجود من مكارم الأخلاق.
وأردف الرئيس قائلاً: دخلت بلادنا الصين في الوقت الراهن حقبة جديدة وعظيمة، وها هي تؤكد سياسة الانفتاح التي أضحت بوابةً للصين على العالم على أوسع نطاق، وستربط بُنية مبادرة الرئيس شي جينبينغ “الحزام والطريق” كل البلدان ببعضها البعض على طول هذا الطريق، الأمر الذي يؤدي إلى تعزيز التبادلات الثقافية والتنمية الاقتصادية بشكل أفضل في جميع البلدان، لذلك هي أفضل خطة لبناء “مجتمع المصير المشترك للبشرية، آملين أن نتعاون معاً ويداً بيد، لخلق المستقبل المشرق”.
وحضر المأدبة أكثر من مئة شخص، من بينهم المسؤولون وكوادر الجمعية الإسلامية الصينية ومعهد العلوم الإسلامية الصيني، بالإضافة الى سفراء الدول العربية والإسلامية المُعتمدين لدى جمهورية الصين الشعبية، وجَمعٌ من ممثلي المساجد ورجال الأعمال المُقيمين في العاصمة الصينية.
ـ عن “المجلة الألكترونية للجمعية الإسلامية الصينية”، الأول من حزيران / يونيو2018م