علماء صينيون يطورون جهاز استشعار لمراقبة الوضع الصحي لجسم الإنسان
طوّر علماء صينيون مُستشعراً بإمكانه تحسين أداء الأجهزة القابلة للارتداء، وتسجيل أدق تفاصيل التغيرات التي تطرأ على مشاعر وانفعالات الناس.
وذكرت صحيفة “العلوم والتكنولوجيا” اليومية في تقرير لها يوم الأربعاء، أن المستشعر المذكور يتميز بحساسية استجابة فائقة للتشوهات والعيوب، وذلك بسبب إدخال العلماء المطورين للمستشعر مواد نانوية في تصنيعه للمساعدة على تعزيز مرونة المستشعر وتحسين أدائه.
وقام العلماء من جامعة نانكاي في بلدية تيانجين بشمالي الصين بتثبيت المستشعر في مناطق مختلفة من جسم الإنسان، حيث تمكن من التقاط وتسجيل أدق التحركات والتغيرات التي تطرأ على البشرة الناتجة عن نبضات الشرايين في رسغ اليد.
ولدى تثبيته عند الحنجرة؛ التقط المستشعر الأصوات الخافتة للحبال الصوتية وتعرّف على أدق التغيرات.
وأشارت الصحيفة إلى أن إنتاج الجهاز المذكور ليس بالأمر الصعب، ما شجّع العلماء على المضي قُدماً في تطبيق استخدامه على الأجهزة القابلة للارتداء بغرض مراقبة صحة الإنسان وتعقب التغيرات التي تطرأ عليها.