نزول أول كاسحة جليد صينية الصنع إلى الماء
تم إنزال أول كاسحة جليد صينية الصنع “شيوهلونغ 2” (التنين الثلجي) إلى الماء بشانغهاي في 10 سبتمبر الجاري، ما يمثل اختراقا جديدا لقدرات الصين على الأبحاث القطبية.
ويبلغ طول السفينة 122.5 متر، وعرضها 22.3 متر، وغاطسها 7.85 متر، وتبلغ قدرتها على إزاحة المياه حوالي 13990 طن، وتبلغ سرعتها 12 إلى 15 ميل بحري/ساعة، ويمكنها الرحلة المستمرة ل20 ألف ميل بحري، وتكون قادرة على الاستدامة الذاتية لمدة 60 يوما وعلى متنها 90 شخصا، ويمكنها الإبحار ب2 إلى 3 ميل بحري في الجليد بسماكة حولي 1.5 متر، كما يمكنها تحقيق التدوير ب360 درجة في المناطق القطبية.
وتم تجهيز السفينة “شيوهلونغ 2” بمعدات المسح والمراقبة المتقدمة دوليا، ما تتيح للباحثين إجراء مسح شامل للمحيط والجليد والغلاف الجوي في المناطق القطبية، إضافة إلى مسح التضاريس والموارد البيولوجية في المحيطات القطبية الجليدية.
وبعد نزول الكاسحة إلى الماء، ستدخل في الاختبار البحري والتركيب الداخلي، ووفقا لخطة البناء، سيتم تسليمها في النصف الأول من عام 2019 لتنفيذ مهمة الأبحاث القطبية الصينية.
يُذكر أن الصين اشترت كاسحة جليد “شيوهلونغ” التي تعتبر أكبر كاسحة جليد صينية للأبحاث القطبية وكذلك الكاسحة الصينية الوحيدة التي يمكن كسر الجليد للسفر في المناطق القطبية، من أوكرانيا في عام 1993، ثم قامت بتجديدها حسب المتطلبات الصينية.