رئيس جمعية الصداقة العراقية ـ الصينية لشبكة الشعب: نسعى الى مد جسور الصداقة وتقريب المسافات بين الشعبين
أكد حيدر الربيعي رئيس جمعية الصداقة العراقية أن العلاقات العراقية ـ الصينية هي امتداد لعلاقات تاريخية متأصلة بين البلدين الصديقين، وأن العراق من أوائل الدول التي اقامت علاقات دبلوماسية مع الصين الجديدة. وشهدت العلاقات بين البلدين منذ إقامتها في يوم 25 أغسطس 1958 تطوراً سلساً، وتتمتع بآفاق مشرقة، وكلاهما لديه الرغبة الحقيقية للتعاون. وشدد على أن إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الصين والعراق عام 2015 أصبحت صفحة جديدة في تاريخ الصداقة العراقية ـ الصينية.
قال حيدر الربيعي لصحيفة الشعب اليومية اونلاين على هامش مشاركته في حفل اقامته سفارة العراق ببكين وجمعية الصداقة الصينية والدول الأجنبية في بكين يوم 13 سبتمبر الجاري، أن الصين تنظر الى العراق كشريك أساسي وشريك اقتصادي، وتعتبر الصين اليوم الشريك الاقتصادي الأول للعراق، والعراق الشريك الاقتصادي الثالث للصين في العالم العربي بعد السعودية والامارات، وأن حجم التبادل التجاري بين العراق والصين يتراوح ما بين 20 و30 مليار دولار أميركي، وأن 70 % من التجارة العراقية مع الصين. مؤكدا أهمية مبادرة ” الحزام والطريق” في دفع التعاون الاقتصادي بين البلدين، حيث أن المبادرة فرصة مهمة لدخول الصين للعراق الذي يعتبر جزءا أساسيا ونقطة مركزية للمبادرة. وقد دخلت السوق العراقية كبريات الشركات الصينية التي تعمل في مجالات متعددة منها الدفاع والنقل والمطارات وبناء المستشفيات والطرق، مؤكدا دور الشركات الصينية في إعادة الاعمار والبنية التحتية في العراق.
كما أشار حيدر الربيعي الى دور جمعية الصداقة العراقية ـ الصينية في تعزيز التبادل والتعارف بين الشعوب، والسعي الى مد جسور الصداقة لتقريب المسافات والتواصل بين الشعبين الصديقين ونافذة للتعارف ومنصة للتبادل والإسهام في دفع العلاقات بين الشعبين الصديقين العراقي والصيني، والمساهمة في دفع عملية التبادل الثقافي والاجتماعي والإنساني والشعبي، وتبادل تعليم اللغة الصينية والعربية بين البلدين، والمشاركة في فعاليات وانشطة ذات الاهتمام المشترك.