موقع متخصص بالشؤون الصينية

محمد عبد العزيز ينشر “عين على الصين

0

 

موقع الصين بعيون عربية ـ
الأكاديمي مروان سوداح*

 

بصدور كتاب الصحفي والكاتب والباحث السوداني في شؤون الصين والعضو في الاتحاد الدولي للصحافيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء (وحلفاء) الصين، الاستاذ محمد عبدالعزيز، الموسوم بعنوان “عين على الصين”، تكون أرفف المكتبة العربية قد وسّعت من اهتماماتها بالصين، بإضافة كتاب جديد ومهم يتحدث عن واقع الصين الحالي، بقلم عربي حر وصديق للأُمة الصينية، ويُلقي الأضواء الكاشفة على أهم فصول التاريخ والتقدم الصيني وأسراره، وأهداف الصين ومشاريعها التنموية والانسانية والثقافية.

وقد كان لي كرئيس لـِ(الاتحاد الدولي) شرف التوسط لإهداء هذا الكتاب لفخامة الرئيس (شي جين بينغ)، الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني ورئيس جمهورية الصين الشعبية.

 

قد تبدو الكتابة عن الصين سهلة، لكنها ليست كذلك، فالصين قارة وتاريخ عريق وطويل، و (طريق حرير) و (حزام وطريق)، وأول الاختراعات البشرية والاكتشافات المذهلة، وهي كذلك عشرات القوميات التي تمكّن الزعيم ماوتسي تونغ والأمين العام والرئيس العزيز الحالي (شي جين بينغ) من جمعها في بوتقة واحدة مُبدعة للتقدم الجماعي والأسرع الى الأمام، ونيل الجديد واجتراح معجزات اجتماعية واقتصادية وعلمية لم تجترحها أمة من قبل، بهذا التصميم وهذا الوعي والتصميم لضرورتها للصين والعالم.

عن كل ذلك وغيره الكثير يحدثنا مؤلف الكتاب الاستاذ محمد عبدالعزيز، في باكورة انتاجه البحثي في كتابه “عين على الصين” الذي صدر في 177 صفحة من القطع الوسط، بتجليدة ملونة ولافتة. وقد سبق تدشين هذا الكتاب بالمقهى الثقافي ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض الخرطوم الدولي للكتاب في دورته الـ14.

وتتضمن محتويات الكتاب عناوين لافتة تتطرق الى الحُلم الصيني، والصين النامية، ولغة البزنس، وأزمة بحر الصين، والطب الصيني، وسور الصين وغيرها العشرات من العناوين الشيقة.

ركّزت الأخبار التي نشرت عن صدور الكتاب، بأن “عين على الصين” “يندرج ضمن كتب الرحلات، ويتضمن تطوافاً بين المقاطعات الصينية، وعرضاً سريعاً وشيّقاً لتاريخ الصين وحضارتها، ونهضتها السريعة في العقود الماضية”، وبأن  المؤلف محمد عبدالعزيز كان قبل صدور هذا الكتاب، قد أظهر اهتماماً كبيراً بالشأن الصيني، وحصل بالتالي على زمالة الدراسات الصينية من المركز الصيني الأفريقي للإعلام في العام 2016، وزمالة الباحثين الشباب في الشأن الصيني “الصينولوجست” 2018، أفضت به الى نشر هذا الكتاب، ووضع خطة لنشر المزيد من الكتب عن الصين مستقبلاً.

 

لقد حدثني المؤلف الاستاذ محمد عبدالعزيز حين شاركنا مؤخراً، في اكتوبر، في المنتدى الدولي للحزام والطريق في جزيرة – مقاطعة هاينان الصينية وبيجين، بأنه سيواصل نشر الكتب عن الصين ومبادرة الحزام والطريق والعلاقات السودانية والعربية الصينية، ونتمنى له النجاح والتـألق في مسعاه وإنشغالاته بالملف الصين والعربي الصيني ولعرض الحقائق أمام القارىء العربي بقلم عربي جريء وشريف وملتزم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.