رئيس مجلس الدولة الصيني يحث على بذل جهود لتعزيز القوة الدافعة للنمو
حث رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ على بذل جهود أكثر قوة وصلابة لتوسيع عملية الإصلاح والانفتاح وبناء قوة دافعة للنمو ودفع التنمية عالية الجودة قدما.
أدلى لي بهذه التصريحات في اجتماع عقد حديثا في نانجينغ، حاضرة مقاطعة جيانغسو شرق الصين، بشأن الاتجاهات الاقتصادية الحالية والتنمية في العام المقبل. وحضر الاجتماع عدد من المسؤولين القياديين من بعض المقاطعات.
وقال لي إن الصين اتخذت تدابير متعددة وهادفة لضمان اقتصاد مستقر، ومن المتوقع تحقيق أهداف العام الرئيسية، ولكنه حذر من زيادة ضغوط التراجع وسط ظروف معقدة في الداخل والخارج.
وستحافظ الصين على استمرار واستقرار السياسات عن طريق تدابير “لضمان قوة وإيقاع بشكل مناسب وتحسين التنقيح وإرشاد السوق بهدف تحديد توقعات مستقرة.”
وسيبقى الإصلاح الهيكلي لجانب العرض مهمة رئيسية، وستعزز الحكومة دعم التصنيع والخدمات وأشكال الاقتصاد الحقيقي الأخرى، خاصة الشركات الصغيرة والخاصة، بحسب لي.
وستوسع الصين بشكل معتدل الطلب المحلي وستدفع تحديثات الاستهلاك قدما.
وقال لي إن الصين ستحسن فعالية استخدام الأموال الحكومية وستمنح رؤوس الأموال الخاصة وصولا أسهل إلى السوق وستسرع إقامة مشروعات كبرى.
وحث لي الحكومات بجميع مستوياتها على إعطاء الأولوية للتوظيف وبناء بيئة أعمال مواتية ومستقرة وشفافة وعادلة.
كما وعد رئيس مجلس الدولة بتخفيض الضرائب والرسوم، وأكد دور القوى العاملة في التنمية المستدامة.
وحث لي أيضا الحكومات على تبني تدابير متنوعة واستخدام المميزات الاقتصادية للبلاد لضمان أداء جيد للاقتصاد.