خبير: الجيش الصيني قوة مهمة في الحفاظ على السلم والاستقرار العالميين
قال خبير عسكري اليوم (الأربعاء) إن الجيش الصيني يعد قوة مهمة في الحفاظ على السلم والاستقرار العالميين.
وخلال مؤتمر صحفي، قال خه لي، وهو النائب السابق لرئيس أكاديمية العلوم العسكرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني، إن العلاقات العسكرية بين الصين والولايات المتحدة يمكن أن تشكل عامل استقرار للعلاقات الصينية – الأمريكية.
وأضاف أنه يتعين على جيشي البلدين أن يظهرا الإخلاص ويتعاملا سويا كصديقين، وينبغي أن يتحلى الجانب الأمريكي بالإيجابية حيال تنمية الصين إضافة إلى تطور جيشها.
وتابع الخبير قائلا “يتعين عليهما التمسك بمبادئ تجنب الصراعات والمواجهات، وعدم تصعيد المشكلات، والالتزام بمبدأ صين واحدة والبيانات المشتركة الثلاثة، إضافة إلى التوافق الذي توصل إليه زعيما البلدين”.
وأكد تشانغ جيون شه، باحث في أكاديمية البحث البحري التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني، ما قاله خه، بقوله “إن المحيط الهادئ واسع بما يكفي ليتسع كلا من الصين والولايات المتحدة”.
وفي معرض وصفه الدعوة إلى حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي “بالقضية الزائفة”، قال تشانغ إن أكثر من 100 ألف سفينة تعبر مياة البحر كل عام، بما في ذلك سفن تابعة لدول لديها نزاعات مع الصين.
وأضاف تشانغ قائلا: “إن احترام حرية الملاحة لكل الدول طبقا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، هو موقف الصين الثابت”.
وأردف بقوله “إن إجمالي 31 أسطولا بحريا صينيا رافقوا أكثر من 6600 سفينة في خليج عدن على مدار السنوات الـ10 الماضية، نصفها تقريبا سفن تجارية أجنبية وأخرى تابعة لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة”.
كما أكد أن “الجيش الصيني يأخذ على عاتقه مسئوليات دولية متزايدة، ويجب على جميع الدول أن تنظر إلى تطور الجيش الصيني بطريقة صحيحة”.
ومن جانبه، قال خه لي إن “الجيش الصيني ملتزم دوما بحماية السيادة الوطنية والأمن والحفاظ على السلم العالمي”.