جنيف تحتضن معرضا حول وضع حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ الصينية

أقيم معرض حول وضع حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غرب الصين وذلك في الفترة من 4 إلى 8 مارس بقصر الأمم خلال الدورة الـ40 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
يعرض المعرض، الذي جاء تحت عنوان “تنمية وتقدم حقوق الإنسان في شينجيانغ” وأقيم في مبني مكتب الأمم المتحدة بجنيف، يعرض أكثر من 80 صورة تعكس نظام الحكم الذاتي الإقليمي للأقليات العرقية، والانتخاب الديمقراطي على مستوى المجتمع، وحرية العقيدة الدينية، وحماية الثقافة العرقية هناك، وذلك من بين أمور أخرى.
وأقيم المعرض تحت رعاية البعثة الدائمة للصين لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف والجمعية الصينية لدراسات حقوق الإنسان.
وقال يوي جيان هوا، رئيس البعثة الدائمة للصين لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، إن “الهدف من معرض الصور هو إطلاع المجتمع الدولي على شينجيانغ حقيقية وجميلة ونابضة بالحياة حيث يعيش الناس من جميع المجموعات العرقية في تناغم”.
وأضاف يوي أنه يثق بأن هذه الصور ستساعد الناس على الحصول على فهم أفضل لوضع حقوق الإنسان في شينجيانغ، وتساعد بشكل خاص في الحيلولة دون تضليلهم من قبل أولئك الذين يشوهون، انطلاقا من دوافع خفية، الحقائق ويدلون بتصريحات غير مسؤولة حول شينجيانغ.
وأكد أن “الصين تولى اهتماما كبيرا بحماية حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المجموعات العرقية. ولا ينبغي تشويه قضايا حقوق الإنسان أو إخضاعها لمعايير مزدوجة. ولا ينبغي استخدامها كأداة لإلحاق الضرر بسيادة البلدان الأخري ووحدة أراضيها ومصالحها الجوهرية”.
وقال وانغ لين شيا نائب الأمين العام للجمعية الصينية لدراسات حقوق الإنسان إن المعرض يوفر نافذة للناس لمعرفة القصة الحقيقية لحقوق الإنسان في الصين.
وذكر وانغ أنه على مدى السنوات السبعين الماضية منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية، أُحرز تقدم كبير في تعزيز حقوق الإنسان في الصين، ما قدم إسهاما للقضية العالمية لتنمية حقوق الإنسان.
وأشار بيدرو لويس بيدروسو كيوستا مندوب كوبا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف خلال حديثه لوكالة أنباء ((شينخوا)) إلى أن كانت هناك أوجه تطور جديدة أبهرته في كل مرة زار فيها الصين، وخاصة عندما زار شينجيانغ.
ومن جانبه، قال نيكيتا جوكوف نائب مندوب روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف إنه يرى أن التدريب المهني وغيره من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المحلية في شينجيانغ ساعدت الناس على تحسين مهارات العمل بما يصب في صالح تطويرهم الذاتي.
وأضاف أن الفقر ليس بوسعه أن يمنح الحقوق المدنية والسياسية للناس؛ وبدون تنمية، لن يكون هناك مجال لتحقيق إنجازات في مجالات أخرى