وفد اقتصادي صيني يزور مرافق طرابلس في شمال لبنان
وكالة أنباء الصين الجديدة ـ شينخوا
(الصور من موقع سفير الشمال ـ لبنان)
استطلع وفد اقتصادي صيني متعدد الاختصاصات يهتم بشكل محوري بالمشاريع المتعلقة بالبنى التحتية والسكك الحديدية، اليوم (الثلاثاء) عددا من مرافق ومؤسسات طرابلس كبرى مدن شمال لبنان.
وضم الوفد المدير العام المساعد للشركة المحدودة في المكتب 25 لسكة حديد الصين لي هونغبي، ورئيس مجموعة الثروة الذهبية زهنغ جياشينغ، وعددا من رجال الاعمال.
وجاءت الجولة الاستطلاعية للوفد الصيني بدعوة من مجموعة مصرف “فرنسبنك” اللبناني الذي يعتبر أول مصرف لبناني يفتتح فروعا في الصين.
ويرأس مجلس ادارة البنك الوزير السابق عدنان القصار الرئيس الفخري لتحالف الأمم المتحدة لطريق الحرير القارية والبحرية ولإتحاد الغرف العربية والرئيس الفخري لغرفة التجارة الدولية لطريق الحرير.
وجال الوفد في مركز “فرنسبنك” الرئيسي في طرابلس، حيث كان في إستقباله مديره الإقليمي نزيه شعراني، وعقد إجتماع جرى خلاله إستعراض الأوضاع الاقتصادية المختلفة في المدينة.
وأشار شعراني الى ما يقوم به “فرنسبنك” على الصعد الاقتصادية والاجتماعية ودعم المشاريع والنشاطات المختلفة، لافتا الى الاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس مجلس الادارة عدنان القصار للتواصل وللشراكات الصينية اللبنانية بما يتعلق بمبادرة الحزام والطريق أو لجهة تعزيز العلاقات بين الجانبين في شتى المجالات.
كما اجتمع الوفد مع مستشار رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري لشؤون الشمال عبد الغني كبارة، الذي عرض الامكانات التي يمكن أن تقدمها طرابلس للمستثمرين الراغبين في العمل في طرابلس.
وقدم كبارة للوفد الصيني عرضا متكاملا عن مرفأ طرابلس وقدراته، والمنطقة الاقتصادية الخاصة فيه والدور المنوط بها، اضافة الى مصفاة طرابلس للنفط التي يتم تجديدها على يد شركة روسية.
كما عرض لواقع “معرض رشيد كرامي الدولي” القادر على لعب دور كبير على صعيد الانماء والتنمية، فضلا عن مشروع السكة الحديد التي من شأنها أن تربط لبنان بسوريا وعبرها الى تركيا وأوروبا.
وجال الوفد الصيني في مرفأ طرابلس الدولي برفقة مديره أحمد تامر الذي أطلعه على تجهيزات المرفأ وعلى رصيف الحاويات الذي حقق تطورا هاما، كما قدم شروحات عن مشروع لتطوير البنى التحتية في المرفأ ومنطقته الاقتصادية الخاصة.
كذلك زار الوفد الصيني غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس واجتمع مع نائب رئيسها إبراهيم فوز الذي عرض لمشروع الغرفة الإستثماري الكبير الذي يقضي بتوسعة المرافق العامة من مرفأ طرابلس الى مطار الرئيس رينيه معوض لجعله مطاراً دولياً بأبعاده التقنية والخدماتية.
وتقع طرابلس على شاطئ البحر المتوسط وتبعد عن بيروت شمالا حوالي 80 كيلومترا فيما تبعد عن الحدود اللبنانية السورية الشمالية نحو 30 كيلومترا، وتتجه الأنظار إليها للدور الذي يمكن أن تلعبه في مرحلة إعادة إعمار سوريا.