شي يشدد على أهمية التعليم الأيديولوجي والسياسي في المراحل التعليمية المختلفة
شدد الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الاثنين) على ضرورة بذل الجهود لتنفيذ سياسات الحزب الخاصة بالتعليم وتدعيم قيم الفضيلة خلال مراحل التعليم بفكر الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد.
وأدلي شي، وهو أيضا الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس اللجنة العسكرية المركزية، بهذه التصريحات لدى ترأسه ندوة في بكين لمعلمي النظرية الأيديولوجية والسياسية.
وشدد شي على بذل الجهود لتنشئة جيل جديد من الشباب القادر على القيام بمهمة النهضة الوطنية وممن يمتلكون الأساس الأخلاقي والفكري والبدني والجمالي بشكل شامل بروح العمل الجاد.
وحضر الندوة أيضا وانغ هو نينغ، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وعضو أمانة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.
وأشار شي إلى أنه في إطار الالتزام بالقضية العظيمة للأمة الصينية، يجب على الحزب تنشئة أجيال من الموهوبين الذين يدعمون قيادة الحزب الشيوعي الصيني ونظام البلاد الاشتراكي ويكرسون حياتهم لقضية الاشتراكية ذات الخصائص الصينية.
وأوضح شي أنه من المهم للغاية التدرج في إطلاق وتطوير مناهج تعليم النظرية الأيديولوجية والسياسية في المراحل التعليمية الابتدائية والثانوية والجامعية، ما يمثل ضمانا مهما لتدريب الأجيال المستقبلية المستعدة جيدا للانضمام إلى القضية الاشتراكية.
وشدد على أنه يتعين توظيف فكر الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد في تعليم الشعب وتوجيه الطلاب لتعزيز ثقتهم في طريق ونظرية ونظام وثقافة الاشتراكية ذات الخصائص الصينية ولتعزيز الحس الوطني لديهم.
وقال شي إن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني تولي أهمية كبيرة للتعليم، مردفا بقوله “نثق ثقة كاملة في إدارة مناهج النظرية الأيديولوجية والسياسية على نحو أفضل، ونحن قادرون على ذلك.”
وأكد شي أن العنصر الأهم هو المعلم، مضيفا أنه من المهم للغاية إفساح المجال كاملا أمام حماس المعلمين ومبادراتهم وإبداعهم.
وأوضح أنه يجب على معلمي النظرية الأيديولوجية والسياسية التحلي بالنزاهة السياسية القوية والمشاعر العميقة والتفكير الإبداعي والرؤية الواسعة، كما ينبغي عليهم التحلي بالانضباط والاستقامة.
وفي إطار التأكيد على أهمية الابتكار في التعليم الأيديولوجي والسياسي، وجه شي المعلمين إلى أهمية تحسين المستوى الأيديولوجي والنظري للمناهج، وجعل المناهج أقرب إلى الطلاب وأكثر تركيزا عليهم.
وأشار إلى أنه يتعين أن تقوم مناهج التعليم الأيديولوجي والسياسي بتقديم الأيديولوجية العامة للبلاد وأن تقوم بردود مباشرة على الأفكار والمفاهيم المغلوطة.
ووجه تعليماته إلى لجان الحزب على جميع المستويات لوضع هذا العمل على قمة أولويات جدول الأعمال والمضي قدما في المشروع لتنسيق صياغات المناهج الأيديولوجية والسياسية في المراحل التعليمية الابتدائية والثانوية والجامعية.