تعليق: زيارة شي الحالية الأوروبية تلقي الضوء على أهمية العلاقات الصينية-الأوروبية
وكالة أنباء الصين الجديدة ـ شينخوا:
من المتوقع أن ترفع زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ الجارية إلى ثلاث دول أوروبية، أول زيارة يقوم بها إلى الخارج في 2019، العلاقات بين الصين وأوروبا إلى مستوى جديد.
صمدت علاقات الصداقة الصينية الخاصة مع كل من إيطاليا وموناكو وفرنسا أمام اختبارات تقلبات الوضع الدولي ووضعت مثالا للتعاون الودي بين دول ذات أنظمة مختلفة وتتسم بالأهمية الاستراتيجية والمستقرة وطويلة المدى.
تمثل هذه الزيارة رحلة من أجل تعزيز علاقات الصداقة وتعميق التعاون والاشتراك في تواصل استراتيجي.
ويمثل هذا العام الذكرى الـ55 لتأسيس علاقات دبلوماسية بين الصين وفرنسا. ويمثل العام القادم الذكرى الـ50 لاقامة علاقات دبلوماسية بين الصين وإيطاليا. وزيارة موناكو هي أول زيارة يقوم بها رئيس صيني للبلاد، ما يثبت وجهة نظر الصين الدائمة بأن جميع الدول متساوية بغض النظر عن حجمها.
وسوف تعطى رحلة شي الحالية زخما جديدا لعلاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والاتحاد الأوروبي وتحقق الاستقرار في العالم الحالي الذي يتغير بشكل سريع وتسهم بطاقة إيجابية في حماية التعددية.
تأتي هذه الزيارة بعد أكثر من ثلاثة أشهر من زيارة شي إلى أسبانيا والبرتغال. وتظهر هذه الزيارات أن سياسة الصين تجاه أوروبا مستقرة وثابتة.
وتعهدت الصين خلال “الدورتين السنويتين” اللتين تم عقدهما في وقت سابق من هذا الشهر، بانفتاح أوسع وتعميق التعاون متبادل النفع مع باقي العالم. وتعتبر زيارة شي الحالية خطوة أساسية في دعم دبلوماسية دولة كبيرة ذات خصائص صينية.
تتحمل الصين والاتحاد الأوروبي المهام الهامة لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي المستدام وحماية السلام والتنمية على المستوى العالمي. ومع استمرار ازدهار العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي، فإن العالم ينتظر المنفعة.