مبعوث: الصين تؤيد خارطة انسحاب ومغادرة بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في هايتي
ذكر مبعوث صيني يوم الأربعاء أن الصين تؤيد خارطة الانسحاب والخروج المقترحة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بشأن حفظ السلام في هايتي.
صرح بذلك نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة وو هاي تاو في اجتماع لمجلس الأمن حول هايتي وبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الدولة الكاريبية المعروفة باسم مينوجوست.
وقال وو إن نهاية مينوجوست ستكون في أكتوبر، إلا أن البعثة يجب أن تستمر في نقل المسؤولية إلى الحكومة الهايتية بطريقة منتظمة ومنظمة وإكمال الانسحاب والخروج في الموعد المحدد.
وأضاف “وفيما يتعلق بالانتقال إلى بعثة سياسية خاصة فيما بعد مينوجوست، فإنه يتعين على أعضاء مجلس الأمن والأمانة العامة والحكومة الهايتية مناقشة القضايا ذات الصلة بالكامل”.
وحث الحكومة الهايتية علي مواصلة تعزيز التنسيق والتعاون مع الأمم المتحدة لضمان عملية الانتقال بسلاسة.
كما قال وو إن الصين تأمل في أن تتحمل الحكومة الهايتية مسؤوليتها في الحفاظ علي استقرار البلاد وتنميتها، وتعزيز قدرتها على التنمية الذاتية، وتعزيز سيادة القانون.
وأعرب أيضا عن أمله في أن تتمكن الحكومة الهايتية من إجراء حوار بناء على الصعيد الوطني وحل الخلافات بشكل مناسب من خلال المشاورات.
وفي الجلسة نفسها، قال جان-بيير لاكروا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، إن نهاية عملية حفظ السلام في هايتي (مينوجوست) أصبحت في متناول اليد.
وقال لمجلس الأمن إن الأمم المتحدة تدعم رغبة قادة هايتي في إنهاء ولاية مينوجوست في أكتوبر وأن تتولى السلطات الهايتية مسؤولية أمن البلد بالكامل.
وأوصى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمواصلة مساعدة هايتي من خلال مكتب استشاري استراتيجي صغير.
وقال لاكروا إن التوصية تستند إلى تقييم الاحتياجات الأكثر إلحاحا للبلاد، معتبرا ذلك سيمثل الوسيلة الأمثل لتلبية هذه الاحتياجات.
وإذا تم اعتماد هذه التوصية وفقا لقوله، فإن بعثة الأمم المتحدة ستعمل في الأشهر الـ6 القادمة على دعم الأولويات التي حددها قادة وشعب هايتي في وقت التهيئة للانتقال السلس إلى مرحلة ما بعد مغادرة بعثة حفظ السلام.