أخبار من الصين ليوم الأربعاء 17-4-2019

مسؤول بارز بالحزب الشيوعي الصيني يشدد على دور المفكرين في الجبهة الوطنية الموحدة
دعا مسؤول بارز بالحزب الشيوعي الصيني إلى منح دور أكبر للمفكرين غير الأعضاء في الحزب الشيوعي الصيني، في عمل الجبهة الوطنية الموحدة.
وأدلى يو تشيوان، عضو أمانة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ومدير دائرة عمل الجبهة الموحدة في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، بتصريحاته خلال جولة تفقدية وبحثية في مقاطعة هوبي بوسط الصين، والتي اختتمت اليوم (الأربعاء).
وطالب يو بعمل سياسي وإيديولوجي موحد وهادف ودقيق، في العصر الجديد، بشأن المفكرين من غير أعضاء الحزب في الجامعات ومؤسسات البحث العلمي والشركات.
وأضاف يو أنه يتعين دعمهم في مساعيهم لتحقيق المزيد من الإنجازات في مجالات أعمالهم، من أجل استغلال ميزاتهم في تقديم النصح والاقتراحات، ولكي يتمكنوا من لعب دور أكبر في المجتمع.

مسؤول كبير بالحزب الشيوعي الصيني يشدد على التناغم والاستقرار في الشؤون الدينية
دعا وانغ يانغ، المسؤول الكبير بالحزب الشيوعي الصيني، إلى العمل بشكل أفضل لجعل الشخصيات الدينية والمتدينين يلتفون حول الحزب والحكومة.
وأدلى وانغ، وهو عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، بهذه التصريحات خلال جولة تفقدية وبحثية في مقاطعة خنان بوسط الصين.
وانتهت الجولة التي استمرت لمدة 3 أيام اليوم (الأربعاء).
ومسلطا الضوء على الأهمية الخاصة للعمل الديني بالنسبة للتنمية الشاملة للحزب والدولة، حث وانغ لجان الحزب على مختلف المستويات على التعزيز الشامل للوظائف السياسية والخدمية لمنظمات المستوى الأولي للحزب.
ودعا وانغ لبذل جهود أكبر لمساعدة الجمهور على حل الصعوبات العملية، وإثراء حياتهم الثقافية والروحية، وتوجيههم للنظر إلى المعتقدات الدينية بطريقة عقلانية، وتمكينهم من المقاومة الواعية لكل الأنشطة غير القانونية تحت ستار الأديان.
وأوضح أنه من الضروري أيضا استكشاف طرق فعالة لإضفاء الطابع المحلي على الأديان، وتوجيه الأديان من أجل التكيف على نحو أفضل مع النظام الاجتماعي والأخلاقي والثقافي الصيني، مضيفا أنه ينبغي اتخاذ مختلف الإجراءات لدعم التطور الصحي والمنظم للأديان.
وخلال الجولة، شدد أيضا على الجهود المبذولة في الانتصار في المعركة ضد الفقر.

انتشار أول مجموعة من سيارات الأجرة التي تعمل بالكهرباء في شوارع نينغشيا في الصين
نزلت المجموعة الأولى من سيارات الأجرة الكهربائية القابلة لإعادة الشحن، إلى الشوارع في مدينة يينتشوان، حاضرة منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوي بشمال غربي البلاد، وفقا لما ذكر فرع شركة ستيت جريد الصينية في نينغشيا.
وتم تشغيل إجمالي 50 سيارة أجرة جديدة تعمل بالطاقة الجديدة يوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن توفر 38 الف لتر من البنزين كل عام، وفقا لما قال جي هونغ ليانغ كبير المهندسين في الشركة.
وقال جي إن السيارات التي تعمل بالكهرباء لا تصدر أي انبعاثات، وهي سيارات أكثر صداقة للبيئة وموفرة اقتصاديا مقارنة بالسيارات التقليدية التي تعمل بالوقود والغاز.
وقال وانغ تيان وو، سائق سيارة أجرة إن “السيارات الجديدة التي تعمل بالطاقة الجديدة يمكن أن توفر أكثر من نصف التكاليف كل شهر، مقارنة بالسيارات التي تعمل بالغاز.”
وقال جي إنه سوف يتم إضافة تقنيات التعرف على الوجه ومراقبة الوقت الفعلي، للسيارات الأجرة التي تعمل بالكهرباء في المستقبل.
وسوف تقوم نينغشيا تدريجيا بإحلال السيارات التي تعمل بالكهرباء محل السيارات التقليدية لمساعدة في تحقيق أهداف حماية البيئة في المنطقة، وفقا للمسؤول.
وتم تركيب إجمالي 280 محطة شحن في نينغشيا حتى الآن، وسوف يصل العدد إلى 5000 بنهاية 2020.

علماء صينيون يكتشفون “جين آخر لحب الشباب”
اكتشف فريق من العلماء الصينيين جينا جديدا له علاقة بحب الشباب، مما يعزز الأمل في القضاء علي هذا الاضطراب الجلدي الشائع للبشرة بسرعة في مهده الوراثي.
ووصفت مقالة نشرت في مجلة طب الأمراض الجلدية الاستقصائي، وهي مجلة دولية مختصة ببحوث الجلد، الجين بأنه (F13A1) الذي تؤدي طفرته إلى زيادة في إنترلوكين 6، وهو بروتين يلعب دورا هاما في تطور حب الشباب الحاد.
وقال يانغ شينغ يان من جامعة يوننان والكاتب الأول للمقالة إنه “استنادا إلى هذا الاكتشاف نتكهن أن حب الشباب الشديد ناجم عن التهاب سببه طفرة في جين (F13A1).
ويمثل حب الشباب مشكلة شائعة للمراهقين، تحدث بسبب تراكم شحوم الجلد وانسداد المسام. ومن الممكن أن يسبب حب الشباب ندوبا وقلقا واكتئابا بين المراهقين.
وعرف العلماء سابقا العديد من الجينات ذات الصلة بحب الشباب والتي من الممكن أن تؤثر على استقلاب هرمون الأندروجين والالتهاب وتكون الندوب.
وأضاف يانغ أن اكتشاف الجين الجديد ووظائفه سيوفر فرصة لعلاج حب الشباب الحاد.