مربي ماشية أمريكي يرى فرصة رائعة في سوق اللحوم بالصين

قال مربي ماشية أمريكي إن مربي الماشية الأمريكيين الفخورين بلحومهم المميزة والطيبة المذاق، يتطلعون بشغف للتنافس في السوق الصينية الواعدة، وإرسال منتجاتهم من اللحوم إلى الصين.
وفي حديث مع ((شينخوا))، قال جيمس فوغن “إنها (منتجاتنا) ذات نوعية عالية، وهي خيار مميز، وتعتبر من بين الأحسن من اللحوم”، مضيفا “ونعتقد أنها الأفضل، ولذلك، نسعى لأن يتذوقها عامة المستهلكين بالصين، كما نتمتع بها نحن”.
ويتمتع مربي الماشية الأمريكي هذا بخبرة تربية ماشية تمتد لـ35 سنة، وهو محام أيضا، ولديه مزرعة تمتد لخمسة آلاف أكرا، وهو مزارع العام في جورجيا لعام 2018، ويتطلع إلى السوق الصينية باعتبارها فرصة رائعة ليس له فقط، بل لكافة مربي الماشية الأمريكيين.
ويؤكد حقيقة أن السوق الجديدة هي أمر هام لمربي الماشية، ويستذكر ما نشرته ((شينخوا)) في مطلع نوفمبر هذا العام، حول أول تصدير من اللحوم الأمريكية إلى الصين، في غضون أكثر من 13 عاما، بعد أن حظرت الصين استيراد اللحوم الأمريكية في ديسمبر 2013، بسبب مرض جنون البقر الذي انتشر بين قطعان الماشية بالولايات المتحدة.
وقال وهو يرتدي قبعة الكاوبوي المميزة “أعتقد أنها أول شحنة لحوم أمريكية تتوجه للصين بعد فترة طويلة، ولذلك، نشعر بالتفاؤل”.
ولكن تفاءله تخيم عليه بعض غيوم التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وهي توترات أثرت فعلا على القطاعات الأمريكية العاملة في هذا المجال والمجال الزراعي.
وأعرب أيضا عن الأمل في التوصل لاتفاق ثنائي المنفعة بين البلدين، مشيرا إلى المفاوضات الجارية حاليا بينهما، مؤكدا “أنه يتعين على المفاوضين من الجانب الأمريكي، الاستماع لآراء الخبراء العاملين في هذا المجال”.
وأوضح قائلا “دعونا ننافس ونظهر مزايانا، واسمحوا لقطاع الماشية الذي ينتج الأفضل من اللحوم، أن يتنافس على المسرح العالمي”.
ويرى أنه إذا تمكنت الولايات المتحدة والصين من التوصل إلى اتفاق تجاري يسمح لمربي الماشية من أمثاله، بمزيد من الوصول للأسواق، فهذا سيساعدهم على توسيع أعمالهم.
ومن منظور عام، يعتقد فوغن أن أي اتفاق تجاري سيكون فرصة رائعة لكافة مربي الماشية في بلاده، لأن “هناك إمكانية كبيرة فعلا لتعزيز قدرات الإنتاج بالولايات المتحدة”.