تعليق: الصين تبرهن على أن الاشتراكية أفضل السبل للقضاء على الفقر

بينما يستمر العد التنازلي نحو الموعد النهائي الذي حددته الصين للقضاء على الفقر المدقع بحلول عام 2020، يلعب النظام الاشتراكي دورا حاسما.
وحث الرئيس شي جين بينغ على تكثيف الجهود للفوز في المعركة ضد الفقر في الوقت المحدد، وذلك خلال جولة تفقدية حديثة في بلدية تشونغتشينغ جنوب غربي الصين، وقال خلالها “الاشتراكية تعني التنمية. ويجب أن تخدم التنمية الرخاء المشترك للجميع.”
لقد أتاح النظام الاشتراكي الصيني حشد الموارد من أجل تحقيق أهدافه والالتزام بتلك الأهداف من البداية حتى النهاية، لا سيما حينما يتعلق الأمر بالمهام التي تمس الأحوال المعيشية للشعب.
وبفضل العمل الجاد المتواصل، شهدت العقود الأربعة الماضية انتشال أكثر من 700 مليون من الشعب الصيني من الفقر، مع انخفاض معدل الفقر في المناطق الريفية من 97.5 بالمئة في 1978 إلى 1.7 بالمئة في 2018.
وتعهد الحزب الشيوعي الصيني في 2017 بالقضاء على الفقر في كل المحافظات والمناطق الفقيرة بحلول 2020، ليشن الحزب بذلك حربا نهائية على الفقر يحقق من خلالها هدفه.
لقد أصبح تخفيف حدة الفقر مهمة استراتيجية للبلاد تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني، حيث اتخذت الحكومات على كل المستويات خطوات لضمان إنجاز المهمة في الوقت المحدد.
وجرى إرسال أعضاء الحزب إلى القرى الفقيرة عبر البلاد للمساعدة في أعمال تقليص الفقر، من بينهم مسؤولون حكوميون وجنود سابقون وخريجو جامعات، حيث يعملون جميعا لتنفيذ سياسات الحكومة المركزية على نحو كامل.
وأوضحت الصين أنه من الضروري تبني الإجراءات محددة الهدف بناء على الظروف المحلية لضمان استغلال الموارد في المكان والزمان الصحيحين.
ومع بقاء عامين فقط على حلول الموعد النهائي للقضاء على الفقر المدقع، تمر البلاد بمرحلة حاسمة في إنجاز المهام النهائية، والأصعب، في إطار حملتها لتقليل الفقر. وسيستمر النظام الاشتراكي في إظهار قوته في المعركة النهائية.