شي يؤكد أهمية تعزيز دراسات “حركة الرابع من مايو” وروحها
أكد شي جين بينغ، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، أهمية جهود تعزيز دراسات “حركة الرابع من مايو” وروحها، من أجل تحفيز الشباب على تقديم إسهامات متواصلة للنهضة العظيمة للأمة الصينية.
صرح شي بذلك في جلسة دراسة جماعية للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني مع اقتراب الذكرى المئوية للحركة، وفقا لبيان صحفي صادر اليوم (السبت).
وخلال ترأسه الجلسة بشأن الأهمية التاريخية والقيمة الحديثة للحركة، أكد شي أنه يجب تعزيز دراسات الحركة وروحها لإرشاد الشباب إلى العمل بلا كلل من أجل ضمان تحقيق نصر حاسم في بناء مجتمع رغيد الحياة باعتدال في جميع المناحي والسعي من أجل تحقيق نجاح عظيم للاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد وتحقيق الحلم الصيني للنهضة العظيمة للأمة الصينية.
وأطلق الحركة في 1919 مثقفون شباب وشارك فيها الشعب بجميع أطيافه، وكانت حملة وطنية وثورية عظيمة تحارب الإمبريالية والإقطاعية بقوة وعزم.
وحث شي على بذل الجهود لإجراء دراسات في التاريخ السياسي والفكري والثقافي والاجتماعي منذ هذه الحركة، لتوضيح لماذا كانت الحركة لها أهمية عظيمة وممتدة بالنسبة للتنمية والتقدم في الصين المعاصرة، ولماذا يمكن للماركسية أن تكون الأيديولوجية التوجيهية لقضية ثورة الشعب الصيني وبنائه وإصلاحه.
وقال شي إنه يجب أن تكون مثل هذه الدراسات هادفة إلى توضيح لماذا يمكن للحزب الشيوعي الصيني تحمل المسؤولية التاريخية لقيادة الشعب في تحقيق الاستقلال الوطني وتحرير الشعب والازدهار الوطني وسعادة الشعب.
وأشار إلى أنه عن طريق ذلك، يتعين أن يكون واضحا لماذا يمكن للاشتراكية الترسخ ومواصلة التحسن والتنمية في الصين، من أجل توجيه الشعب لتعلم الدروس والحكمة من التاريخ، وتدعيم ثقة أقوى في مسار ونظرية ونظام وثقافة الاشتراكية ذات الخصائص الصينية.
كما طالب شي بدراسات عميقة للأهمية العظيمة للوطنية والتقدم والديمقراطية والعلم التي تؤيدها الحركة من أجل تحقيق الحلم الصيني للنهضة العظيمة للأمة الصينية.
وقال إنه يتعين تعزيز البحث عن حركة الشباب الصيني منذ “حركة الرابع من مايو”، داعيا الشباب إلى التمسك بقيادة الحزب.
وأكد شي أيضا أهمية الإجابة على لماذا موضوع حركة الشباب الصيني المعاصر هو النضال من أجل تحقيق الحلم الصيني للنهضة العظيمة للأمة الصينية، مطالبا جميع أطياف المجتمع بالاهتمام بالشباب وخدمته وكذلك توفير بيئة مواتية لهم للتنمية والابتكار والقيام بعمل رائد.
وقال إنه يتعين تعزيز إجراءات جمع وتصنيف وحماية المواد التاريخية والآثار الثقافية لـ “حركة الرابع من مايو”.