لقاءات الرئيس الصيني مع المسؤولين الأجانب على هامش منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي
الرئيسان الصيني والتشيلي يجريان محادثات
أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره التشيلي سيباستيان بينييرا محادثات في بكين اليوم (الأربعاء) قبل منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي.
وقال شي إنه يتعين على الصين وتشيلي السعي المشترك في مبادرة الحزام والطريق، كفرصة جديدة لتعميق الثقة السياسية المتبادلة والتعاون البراجماتي ودفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وتشيلي إلى مستوى جديد.
وأضاف شي أنه يتعين على البلدين دعم الارتقاء بعلاقات التجارة والاستثمار الثنائية وتعزيز التعاون في مجالات من بينها التعدين والطاقة النظيفة والاتصالات والتجارة الإلكترونية والابتكار التكنولوجي وعلوم القارة القطبية الجنوبية .
واستطرد شي قائلا إنه يتعين بذل جهود لعقد سلسلة من الاحتفالات بشكل أفضل في العام القادم الذي يوافق الذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وتشيلي ودعم العلاقات بين الأفراد.
وقال شي إن الصين تدعم تشيلي في استضافة قمة الأمم المتحدة للتغير المناخي واجتماع قادة الاقتصادات لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ ((أبيك)) هذا العام، وسوف تعمل مع تشيلي لدفع إنشاء منطقة التجارة الحرة لآسيا والمحيط الهادئ ودعم التعددية والنظام التجاري متعدد الأطراف.
كما قال إن طبيعة التعاون بين الصين وبلدان أمريكا اللاتينية والكاريبي، هى تعاون جنوبي- جنوبي، ويتعين على الجانبين مواصلة دعم ومساعدة بعضهما البعض وتكملة بعضهما البعض بنقاط القوة لدى كل منهما والسعي لتعاون مربح للجانبين، بهدف تحقيق تنمية مشتركة والنهوض وتأسيس مجتمع بمصير مشترك بين الصين وأمريكا اللاتينية سويا.
أما بينييرا فقال إن تشيلي والصين حققتا تقدما كبيرا في العلاقات الثنائية منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأضاف بينييرا أن الصين تدعم السعي المشترك في مبادرة الحزام والطريق لتعزيز الترابط بين الأقاليم .
واستطرد بينييرا أن تشيلي تأمل أن تتعلم من إنجازات الصين في التنمية التي يقودها الابتكار والتنمية الخضراء ويتم توسيع التعاون الثنائي في هذه المجالات.
وأشار بينييرا إلى أن تشيلي سوف تدعم التنسيق والتعاون مع الصين في الشؤون الإقليمية والدولية وتواصل القيام بدور نموذجي في دعم العلاقات بين أمريكا اللاتينية والصين.
وشهد الرئيسان توقيع وثائق للتعاون الثنائي بعد المحادثات.
شي يلتقي رئيس أذربيجان
التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ رئيس أذربيجان إلهام علييف اليوم (الأربعاء)، قبل منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي الذي سيعقد من 25 إلى 27 ابريل في بكين.
قال شي إن أذربيجان شريكة مهمة للصين في التعاون في المنطقة الأوراسية وواحدة من أوليات الدول التي استجابت لمبادرة الحزام والطريق وشاركت فيها بنشاط .
وأضاف شي أن الصين تدعم طريق التنمية الذي اختاره شعب أذربيجان، وفقا لظروفهم الوطنية، كما تدعم الجهود التي تبذلها أذربيجان لتنمية اقتصادها وتحسين معيشة الشعب.
واستطرد شي أن الصين تريد أن تعمل مع أذربيجان لاستغلال مبادرة الحزام والطريق كفرصة لمواءمة خطط التنمية الخاصة بالجانبين، وتعميق التعاون في بناء البنية التحتية ومجالات أخرى، وتوسيع التبادلات الثقافية والتعليمية والمحلية، وتعزيز التفاهم المتبادل والصداقة.
وقال علييف إن أذربيجان تعتبر الصين صديقا وشريكا مهما وتدعم الصين بثبات في الشؤون المتعلقة بمصالحها الجوهرية وشواغلها الرئيسية ، مضيفا أن أذربيجان استجابت بنشاط لمبادرة الحزام والطريق وشاركت فيها منذ البداية.
واستطرد علييف أن بلاده عازمة على بناء ممر للنقل الدولي عبر بحر قزوين ودعم الترابط الإقليمي عن طريق استغلال موقعها الجغرافي الفريد.
وقال علييف إن أذربيجان ترغب أيضا في ضم الأيدي مع الصين في القضاء على “قوى الشر الثلاث”: الإرهاب والانفصالية والتطرف.
شي يلتقي رئيس موزمبيق
التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ نظيره الموزمبيقي فيليب نيوسي اليوم (الأربعاء) قبل منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي المقرر عقدها في الفترة من 25 إلى 27 أبريل في بكين.
وقال شي إن قادة دول مختلفة سوف يناقشون القضايا محل الاهتمام المشترك، ومن بينها تضافر سياسات التنمية، وترابط البنية التحتية والتنمية المستدامة وفقا لمبدأ المشاورات المكثفة والإسهام المشترك وتقاسم المنافع في المنتدى، بهدف تحقيق المزيد من الإسهامات لدعم النمو الاقتصادي العالمي والتعاون الاقتصادي الدولي.
وأشار شي إلى أن الصين وموزمبيق اتفقتا على دعم خطة تعاون الحزام والطريق بشكل مشترك، قائلا إنه يتعين على الجانبين الالتزام بتحسين جودة التعاون وفعاليته ، خلال دعم تبادلات الأفراد والتبادلات الثقافية والتعاون، حتى يتم توريث علاقات الصداقة التقليدية بين البلدين والمضي بها قدما.
وقال نيوسي إن البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق سوف يؤدي لنمو الاقتصاد العالمي وتنمية متوازنة، مضيفا أن له أهمية عظيمة أيضا بالنسبة لموزمبيق وافريقيا.
وتابع قائلا إن موزمبيق تهنئ جمهورية الصين الشعبية بالذكرى الـ70 لتأسيسها وتعرب عن استعدادها لتعميق علاقات الشراكة الاستراتيجية مع الصين.
واشار إلى أن موزمبيق عازمة على تعزيز التعاون مع الصين في مجموعة واسعة من المجالات وتبادل الخبرات في حوكمة الدولة.
وأضاف نيوسي أن بلاده مستعدة أيضا للنهوض بدور فعال في البناء المشترك للحزام والطريق في المنطقة دون الإقليمية الأفريقية .
وبعد الاجتماع، شهد القائدان توقيع وثائق للتعاون الثنائي.
الرئيس الصيني يلتقي المدير العام لصندوق النقد الدولي
التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الأربعاء) المدير العام لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد قبل افتتاح منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي في بكين.
وقال شي إن الصين تقدر الجهود النشطة التي تبذلها لاغارد لدعم التعاون بين صندوق النقد الدولي والصين، ودعمها للتعاون الدولي في البناء المشترك للحزام والطريق.
وأضاف شي أن”الصين تقدر علاقاتها السليمة مع صندوق النقد الدولي وتأمل في مواصلة تعميق التعاون بين الجانبين.”
واستطرد شي أن المزيد والمزيد من الدول تشارك الآن في مبادرة الحزام والطريق، ما يثبت بشكل كامل أن المبادرة تتناسب مع متطلبات التنمية لدول مختلفة وحصلت على دعم مكثف.
وقال شي “إننا نرحب بالمزيد من المشاركة الفعالة في المبادرة من جانب مؤسسات دولية، من بينها صندوق النقد الدولي، ونرغب في تقديم منافع عامة أفضل للدول الواقعة على امتداد الحزام والطريق من خلال التعاون.”
وأكد شي أن الصين تدعم دائما أن يكون صندوق النقد الدولي قويا ولديه موارد كافية.
وقال شي إن الصين تأمل أن تواكب إصلاحات الحصة والحوكمة العصر وأن تعكس تمثيل وصوت أسواق الدول الناشئة وفقا لوضعها في الاقتصاد العالمي.
وقالت لاغارد إن مبادرة الحزام والطريق تعبير مهم عن قيادة الصين في الشؤون الدولية، وأشادت بدور الصين القيادي في دعم التعددية.
وأضافت لاغارد أن العالم يحتاج الصين ولا يمكن تحقيق النمو الاقتصادي العالمي من دون التنمية المستدامة في الصين، واستطردت أن سياسات الاقتصاد الصيني حكيمة وفعالة.
وتابعت أن صندوق النقد الدولي يولي أهمية كبيرة لشراكته التعاونية مع الصين، ويقدر دعم الصين طويل الأمد ، ويرغب في تقديم المساعدة في البناء المشترك للحزام والطريق.
شي يلتقي مستشارة الدولة بميانمار أونغ سان سو تشي
التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ مستشارة الدولة بميانمار أونغ سان سو تشي اليوم (الأربعاء)، قبيل انطلاق منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي الذي يعقد من 25 إلى 27 أبريل الجاري في بكين.
وفي معرض إشارته إلى الصداقة الأخوية العميقة بين الصين وميانمار، قال شي إن الصين عازمة على المضي قدما في علاقة الصداقة التقليدية بين الجانبين، وزيادة التعاون متبادل النفع، ودفع العلاقات الثنائية قدما على نحو مستمر.
وأوضح شي أنه في ضوء الاحتفالات التي سوف تواكب الذكرى الـ70 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وميانمار التي تحل العام المقبل، يجب على الجانبين إقامة تفاعلات على المستويات كافة وعلى نحو نشط، وإجراء تبادلات شعبية وثقافية، وتركيز التعاون البراجماتي فيما بينهما على المجالات المرتبطة بالأحوال المعيشية للشعبين، بما يعمل على تعزيز الدعم الشعبي للصداقة الثنائية على نحو مستمر.
وأشار شي إلى أن الصين تدعم ميانمار في تطوير اقتصادها وتحسين الأحوال المعيشية لشعبها، وتثمن جهود حكومة ميانمار في دعم السلام والمصالحة داخل البلاد.
وأكد شي كذلك أن الصين مستعدة للعمل مع ميانمار على حماية الأمن والاستقرار بالمناطق الحدودية بين البلدين، وضمان سلامة سكان المناطق الحدودية والنظام الطبيعي هناك.
وأوضح أن الصين تثمن كثيرا تشكيل حكومة ميانمار لجنة توجيه مختصة بتنفيذ المهام المتعلقة بمبادرة الحزام والطريق، برئاسة أونغ سان سو تشي ذاتها.
وأضاف شي أن الصين مستعدة لتعزيز التعاون متبادل النفع مع ميانمار في إطار مبادرة الحزام والطريق، وتسريع وتيرة تطوير الممر الاقتصادي بين الصين وميانمار، بما يحقق مزيدا من الفوائد الملموسة للشعبين.
وفي معرض إشارتها إلى أن الصين جارة ودودة لميانمار، أعربت أونغ سان سو تشي عن امتنانها لجهود الصين في دعم السلام والاستقرار والتنمية بميانمار.
وأضافت أن ميانمار تدعم مبادرة الحزام والطريق منذ بدايتها، وتعمل بنشاط في توسيع نطاق التعاون مع الصين، وتؤمن بأن البناء المشترك للمبادرة سوف يقود إلى تحقيق رفاهية أكبر للعالم وللمنطقة، وإلى تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين وجلب المنافع الملموسة للشعبين.
كما أكدت أن ميانمار مستعدة للعمل مع الصين على حماية الأمن والاستقرار في المناطق الحدودية.
ولفتت كذلك إلى أن ميانمار تثمن موقف الصين فيما يخص التمسك بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وأنها عازمة على تعزيز التنسيق والتعاون مع الصين في الشؤون متعددة الأطراف.
شي يلتقي رئيس الوزراء الاثيوبي
التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ رئيس الوزراء الاثيوبي أبي أحمد علي اليوم (الأربعاء) قبل منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي المقرر عقده في الفترة من 25 إلى 27 أبريل في بكين.
وشدد شي على أن إثيوبيا شريك مهم للصين في افريقيا، قائلا إن الصين وإثيوبيا دولتان ناميتان اعتمدتا على جهودهما الذاتية لتحقيق الريادة على مسارات للتنمية تتناسب مع ظروفهما الوطنية الخاصة.
وقال شي إن الصين تدعم جهود إثيوبيا للحفاظ على الاستقرار، وتنمية الاقتصاد وتحسين المعيشة، وترغب في الحفاظ على القوة الدافعة للتبادلات رفيعة المستوى مع إثيوبيا، وفهم ودعم بعضهما بعضا في القضايا المتعلقة بمصالحهما الجوهرية وشواغلهما الرئيسية.
وقال شي إن الصين سوف تدفع التعاون الثنائي الذي يحقق المنافع المتبادلة ،وتساعد إثيوبيا في تحسين قدراتها في التصنيع وفي اكتساب عملات أجنبية عن طريق التصدير، وتحافظ على تواصل وتنسيق على نحو وثيق مع إثيوبيا في الشؤون الدولية والإقليمية المتعلقة بالتغير المناخي والوضع في الدولة الواقعة في القرن الإفريقي.
وأضاف شي أن الصين عازمة على تعميق الشراكة التعاونية الاستراتيجية الشاملة بين البلدين عن طريق البناء المشترك للحزام والطريق وتطبيق النتائج التي تحققت في قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي، من أجل منفعة أفضل لشعبي البلدين.
ووصف أبي أحمد علي، الصين بأنها الشريك الذي يعول عليه تماما والشريك الذي تعتز به إثيوبيا للغاية، قائلا إن بلاده مستعدة للمشاركة بشكل فعال في بناء الحزام والطريق.
وقال أبي، إن الصين احترمت البلدان الافريقية على الدوام ولم تفرض إرادتها مطلقا على أي منها، مضيفا أن الدول الأفريقية تقدر كثيرا مبادئ التعاون الصينية، التي طرحها شي في قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الافريقي وتوافق تماما على دفع التعاون الدولي للحزام والطريق، وفقا لمبدأ المشاورات المكثفة والاسهام المشترك وتقاسم المنافع .
شي يلتقي المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الياباني
التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الأربعاء) مع توشيهيرو نيكاي، المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الياباني والأمين العام للحزب الليبرالي الديمقراطي، قبيل منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي في بكين.