لقاءات الرئيس الصيني شي جينبينغ مع زعماء دول العالم على هامش منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي
شي يلتقي بالرئيس المصري
التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الخميس) بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الموجود هنا لحضور منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي.
وقال شي إنه مع تولي مصر الرئاسة بالتناوب للاتحاد الإفريقي، لا يعكس حضور السيسي في المنتدى مشاركة مصر بإخلاص في مبادرة الحزام والطريق فقط، بل يمثل أيضا الرغبة المشتركة للبلدان الإفريقية في التقدم المربح للجانبين والتنمية المشتركة.
وحث شي الجانبين على تقوية الثقة السياسية المتبادلة ومواصلة الدعم والتنسيق فيما بينهما بشأن القضايا التي تضم مصالحهما الأساسية وشواغلهما الرئيسية.
وألقى شي الضوء على استعداد الصين للمشاركة في مشروع تنمية محور قناة السويس، قائلا إنه يتعين على الجانبين تعميق التعاون في مكافحة الإرهاب والأمن ومواصلة دعم التبادلات بين الأفراد والتبادلات الثقافية.
وقال شي إن الصين تدعم تقدم إفريقيا وعازمة على العمل مع مصر لتعزيز بناء البنية التحتية في إفريقيا بشكل مشترك.
وقال السيسي إن مصر ترغب في التعلم من خبرة الصين الناجحة في التنمية ومواءمة خطة التنمية بها مع مبادرة الحزام والطريق وتعميق التعاون في نطاق واسع من المجالات.
وأضاف السيسي أن مصر تقدر جهود الصين في دعم العدالة في قضية الشرق الأوسط وتأمل أن تواصل الصين أداء دور بناء.
شي يلتقي بنائب رئيس الإمارات
التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الخميس) بنائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الموجود هنا لحضور منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي.
وأشار شي إلى أن الصين تعتبر الإمارات شريكا مهما في التعاون في بناء الحزام والطريق، قائلا إنه يتعين على الجانبين أن يدعما باطراد التعاون البراجماتي المرتكز على التعاون في الطاقة، مع اعتبار الاستثمار وتنمية البنية التحتية العنصر التكميلي وقطاع التكنولوجيا المتقدمة نقطة النمو.
وقال شي إنه يتعين على البلدين تعميق التعاون في مجال الأمن، بما يشمل مكافحة الإرهاب والمتطرفين وحماية الأمن والاستقرار في البلدين والمنطقتين بشكل مشترك، مضيفا أن الصين تدعم الإمارات في استضافة المعرض العالمي العام القادم، وهو أول نسخة من المعرض تقام في الشرق الأوسط.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهو أيضا حاكم دبي، إن الإمارات تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع الصين من منظور إستراتيجي.
وسوف تحقق مبادرة الحزام والطريق بالتأكيد نجاحا عظيما وتساعد دول الحزام والطريق في تحقيق تنمية أعظم، وفقا للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وقال الشيخ محمد إن الإمارات تتطلع لتعميق الصداقة التقليدية مع الصين وتعزيز التبادلات رفيعة المستوى وتوسيع التعاون في نطاق أوسع من المجالات .
شي يلتقي بالرئيس الأوزبكي
التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الخميس) بالرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيائيف، الموجود هنا لحضور منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي.
وسلط شي الضوء على الثقة المتبادلة والتطور السريع والمتواصل للعلاقات بين البلدين، قائلا إن الصين تعتبر أوزبكستان شريكا إستراتيجيا مهما.
وأعرب شي عن استعداد الصين للعمل مع أوزبكستان لتحقيق التنمية والازدهار على نحو مشترك، والالتزام بالسلام والاستقرار في آسيا الوسطى.
كما قال الرئيس الصيني إن أوزبكستان كانت نقطة تقاطع رئيسية لطريق الحرير القديم في التاريخ، وهي الآن شريك مهم في بناء الحزام والطريق.
واقترح شي مواءمة مبادرة الحزام والطريق مع الأولويات الخمس في تنمية أوزبكستان، داعيا إلى تشجيع تيسير التجارة والاستثمار والنقل وتعزيز الارتباط وتوسيع أطر التعاون في مجالي الطاقة والطاقة الجديدة، وتعميق التبادلات الشعبية ودون الوطنية والأمنية.
وبدوره، قال ميرضيائيف إن أوزبكستان تعتبر الصين صديقها الحقيقي، معربا عن امتنانه لدعم الصين القيّم.
كما أكد دعم أوزبكستان الكامل لبناء الحزام والطريق بشكل مشترك، معربا عن استعداد بلاده لتعزيز التضافر بين منطقة آسيا الوسطى والمبادرة الصينية، ورفع مستوى التجارة والاستثمار والنقل العابر للحدود، وتعميق التعاون الأمني.
وأضاف ميرضيائيف أن أوزبكستان حازمة في دعمها لمحاربة الإرهاب والتطرف والانفصالية، وترغب في الحفاظ على اتصال وتنسيق وثيقين مع الصين في الشؤون الإقليمية.
شي يلتقي برئيس بيلاروس
التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الخميس) برئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو الذي يزور بكين لحضور منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي.
وأشار شي إلى أن الصين وبيلاروسيا صديقتان في جميع الظروف، قائلا إن الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الصين وبيلاروسيا التي تتسم بالثقة المتبادلة والتعاون المربح للجانبين، بلغت مستوى عاليا خلال السنوات الأخيرة.
وقال شي إن البلدين حققتا إنجازات مثمرة في البناء المشترك للحزام والطريق، حيث أصبحت المنطقة الصناعية بين الصين وبيلاروسيا مشروعا نموذجيا، مضيفا أن التعاون البراجماتي الثنائي رفع إلى مستوى جديد.
واستطرد شي قائلا إنه يتعين على الجانبين بذل المزيد من الجهود لمواءمة مبادرة الحزام والطريق مع استراتيجية تنمية بيلاروسيا والدعم المشترك لبناء المنطقة الصناعية وتعميق التعاون بينهما على نحو متواصل وبراجماتي في الاقتصاد والتجارة والاستثمار والسياحة والتعليم وعلى المستويات المحلية.
وقدم لوكاشينكو التهانئ بمناسبة الذكرى الـ70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، قائلا إن بيلاروسيا لديها ثقة عميقة في الصين وسوف تظل دائما الصديق الأكثر جدارة بالثقة لها.
وقال لوكاشينكو إن بيلاروسيا ترغب في مواصلة تعزيز الدعم المتبادل مع الصين وإن منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي أصبح منصة مهمة للدول ذات التفكير المماثل لمناقشة التعاون.
وأضاف لوكاشينكو أن بيلاروسيا داعم ومشارك قوي في تعاون الحزام والطريق وترغب في الحفاظ على التأثير التجريبي للمنطقة الصناعية بين الصين وبيلاروسيا، من أجل دعم البناء المشترك للحزام والطريق في أوراسيا.
ثم شهد الزعيمان توقيع وثائق للتعاون الثنائي وكشفا النقاب عن نماذج للملاعب والمصحات التي ساعدت الصين في بنائها في بيلاروسيا.
الرئيس الصيني يعقد محادثات مع الرئيس المنغولي
عقد الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الخميس)، محادثات مع نظيره المنغولي خالتما باتولغا، الموجود هنا في زيارة دولة للصين ولحضور منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي.
وقال شي إن الصين سوف تؤيد مبدأ الصداقة والإخلاص والمنفعة المتبادلة والشمولية وستواصل دعم التنمية الاقتصادية وتحسين معيشة الشعب في منغوليا بنشاط.
وأضاف أنه يتعين على الصين ومنغوليا التقدم نحو الاتجاه السياسي الصحيح ووضع خطط شاملة لدعم التعاون الشامل، كشريكين إستراتيجيين يحترم كل طرف منهما الطرف الآخر ويثق فيه وكشريكي تعاون يقوم على المنفعة المتبادلة والمعاملة بالمثل وكشريكي علاقة مودة بينهما تبادلات متكررة، وكشريكي مساعدة متبادلة على المستوى متعدد الأطراف.
وقال شي إنه يتعين على الجانبين تعزيز التوجيه السياسي والاتصال الإستراتيجي والحفاظ على تبادلات رفيعة المستوى في جميع المجالات وأن يحترم كل طرف منهما المصالح الجوهرية والشواغل الرئيسية للطرف الآخر .
وأضاف شي أنه يتعين على الجانبين دعم المواءمة بين مبادرة الحزام والطريق وبرامج طريق التنمية المنغولي بنشاط، وتحقيق تقدم ملموس بدرجة أكبر في بناء ممر الصين-منغوليا-روسيا الاقتصادي وتعزيز التبادلات في المناطق والمنافذ الحدودية وتقديم المزيد من سبل الراحة للتجارة وتبادلات الأفراد.
واقترح شي أيضا تنظيم مناسبات لتبادلات الأفراد ومناسبات ثقافية للاحتفال بالذكرى الـ70 لإنشاء العلاقات الدبلوماسية بين الصين ومنغوليا هذا العام.
أما باتولغا فقال إن تطوير الشراكة طويلة الأمد القائمة على حسن الجوار والودية ومتبادلة النفع والتعاونية مع الصين يمثل سياسة منغوليا الدبلوماسية الصارمة وذات الأولوية.
وقال باتولغا إن منغوليا تلتزم بحزم بمبدأ صين واحدة، مضيفا أن تايوان والتبت كل منهما جزء من الصين وأن الشؤون المتعلقة بتايوان والتبت من شؤون الصين الداخلية.
وأضاف باتولغا أنه في الذكرى الـ70 لإنشاء العلاقات الدبلوماسية، تود منغوليا العمل مع الصين لرسم معالم الاتجاه المستقبلي وأهداف العلاقات الثنائية.
واستطرد باتولغا أن منغوليا سوف تدعم المواءمة بين برنامج طريق التنمية الخاص بها ومبادرة الحزام والطريق وتدفع بشكل مشترك تنمية ممر منغوليا-الصين-روسيا الاقتصادي مع الصين.
وأشار باتولغا أيضا إلى أن منغوليا تقدر الدور المهم الذي تنهض به الصين للحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وإنها ترغب في تعزيز التنسيق مع الصين في الشؤون الإقليمية.
وشهد القائدان توقيع وثائق للتعاون الثنائي، من بينها خطة لمواءمة مبادرة الحزام والطريق مع برنامج طريق التنمية المنغولي، بعد المحادثات.
وأقام شي حفل استقبال لباتولغا قبل المحادثات.
شي يلتقي رئيس كينيا
التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الخميس نظيره الكيني أوهورو كينياتا الزائر لحضور الدورة الثانية لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي.
ويعتبر هذا الاجتماع الثالث بين الزعيمين في أقل من سنة، حيث أكد شي على العلاقات الاستراتيجية والمرتفعة المستوى بين الصين وكينيا.
وقال شي إن الصين تقدر دحض كينياتا المعلن للاتهامات التي لا أساس لها حول تعاون الصين وكينيا وتعاون الصين وأفريقيا في العديد من المناسبات.
وذكر أن الصين ترغب في العمل مع كينيا للحفاظ على الزخم الجيد للتعاون في مختلف المجالات بين البلدين وبين الصين وأفريقيا من خلال بناء الحزام والطريق وتنفيذ النتائج المتوصل إليها في قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي.
وسيتم بذل الجهود لتعزيز التواصل بين استراتيجياتهما التنموية والاستفادة من المزايا الاقتصادية والاجتماعية للمشاريع الكبرى مثل السكة الحديدية، وتشجيع الشركات الصينية على الاستثمار في كينيا، وفقا لشي.
وأضاف أن البلدين سيحافظان على الاتصالات والتنسيق في القضايا الدولية والإقليمية الرئيسية.
وأعرب كينياتا عن تهانيه الحارة للإنجازات الكبيرة التي حققتها جمهورية الصين الشعبية منذ تأسيسها قبل 70 عاما، لا سيما انتشالها ما يزيد عن 700 مليون شخص من الفقر.
وقال كينياتا إن مبادرة الحزام والطريق تمكن كافة البلدان من بناء ترابط تجاري وشراكات أوثق، وكسبت اعترافا واسع النطاق من المجتمع الدولي ودفعت الاتصال والتصنيع للبلدان الأفريقية.
وتابع كينياتا أن كينيا ترغب في تعميق التعاون مع الصين في مجالات مثل تطوير البنية التحتية لتعزيز المبادرة إلى المناطق الوسطى والغربية لأفريقيا.
وأضاف أن كينيا تقدر دور الصين الهام في تعزيز إعادة بناء السلام الإقليمي في أفريقيا وتأمل في تعزيز التواصل والتنسيق مع الصين في الشؤون الإقليمية والمتعددة الأطراف.
وبعد الاجتماع، شهد الرئيسان توقيع وثائق التعاون الثنائي.
شي يجتمع مع الرئيس القبرصي
اجتمع الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الخميس) مع نظيره القبرصي نيكوس أناستاسياديس الذي يزور بكين لحضور منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي.
وقال الرئيس شي، إن الصين وقبرص وضعتا نموذجا يحتذى للتعامل المتكافئ ومتبادل النفع بين الدول الكبرى والصغرى في المجتمع الدولي.
وأوضح شي، إنه يتعين على كل جانب من الجانبين دعم المصالح الأساسية والشواغل الكبرى للجانب الآخر وتوسيع مجالات التعاون الثنائي.
وأشار إلى أن الصين مستعدة لتعميق التعاون مع قبرص في مجال الموانئ والنقل البحري وبناء البنية التحتية، ومناقشة استكشاف التعاون مع أطراف ثالثة في منطقة البحر المتوسط، معبرا عن أمله في أن يتمكن الجانب القبرصي من مواصلة أداء دور فعال في تشجيع تنمية العلاقات الصينية الأوروبية.
من جانبه قال أناستاسياديس إن الجانب القبرصي سيواصل الالتزام بسياسة صين واحدة، ويشارك بنشاط في بناء الحزام والطريق.
كما قال إن قبرص ستستمر في كونها شريكا مهما للصين في الاتحاد الأوروبي، وعبر عن أمله في أن تتمكن الصين من دعم قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مواصلة العمليات في قبرص.
شي يلتقي برئيس الفلبين
التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الخميس) بنظيره الفلبيني رودريغو دوتيرتي، الموجود هنا لحضور منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي.
وقال شي إن العلاقات الثنائية حققت تحولا إيجابيا وترسخت وارتقت على مدى السنوات الثلاث الماضية، ودخلت مرحلة جديدة من التنمية.
وأوضح الرئيس الصيني أن الحقائق أثبتت أن الحفاظ على حسن الجوار والصداقة بين الصين والفلبين يواكب الاتجاه التاريخي، ويتوافق مع توقعات الشعبين، وهو الخيار الصحيح الوحيد.
وقال “أود أن أقف مع السيد الرئيس وأن نواصل دفع العلاقات الثنائية فى الاتجاه الصحيح من منظور إستراتيجي وطويل الأجل.”
ودعا شي الجانبين إلى التمسك بالاتجاه العام نحو حسن الجوار والصداقة، وإنشاء إطار كبير للسعي سويا لتحقيق التنمية المشتركة، وإفساح المجال للحكمة العميقة المتمثلة في معالجة الاختلافات بشكل صحيح، وفهم الاتجاه العام للتنمية العالمية.
كما أعرب شي عن رغبة الصين في تعزيز تضافر إستراتيجيات التنمية مع الفلبين، وإبراز التعاون في إطار البناء المشترك للحزام والطريق، وتعزيز الارتباطية والتنمية بالنسبة للصين والفلبين وكذلك لجميع دول المنطقة.
ودعا شي الجانبين إلى ضرورة الوفاء بوعودهما، والمضي قدما بروح الشراكة، والحفاظ على السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي، وتعزيز التعاون البحري.
وأكد أن الصين ستواصل دعمها الحازم للقضية العادلة للشعب الفلبيني في مجالات مثل مكافحة المخدرات ومكافحة الإرهاب.
ومن جانبه، قال دوتيرتي: “إن الصين صديق دائم وموثوق للفلبين”، مضيفا أن بلاده ستلتزم بسياسة خارجية مستقلة.
وتعهد بالعمل مع الرئيس شي على تجاوز الاضطرابات ودعم قناعة راسخة من أجل أن يسود التعاون الودي العلاقات الثنائية.
وأعرب الرئيس الفلبيني عن استعداد بلاده لمعالجة القضايا البحرية بشكل صحيح حتى لا تؤثر على تنمية العلاقات الثنائية.
وبعد الاجتماع، شهد الزعيمان توقيع وثائق للتعاون الثنائي بين البلدين.
شي يلتقي نائب الرئيس الإندونيسي
التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الخميس) نائب الرئيس الإندونيسي يوسف كالا، الذي يوجد في بكين لحضور منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي.
وسلّم كالا شي خطابا من الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، وبدوره، طلب شي من كالا نقل تحياته الحارة إلى الرئيس الإندونيسي.
وقال شي “اقترحت طريق الحرير البحري للقرن الـ21 خلال زيارتي إندونيسيا”، مضيفا أن البلدين حققا تقدما جديدا على مستوى العلاقات الثنائية وحققا نتائج رائعة على صعيد التعاون في مختلف المجالات خلال السنوات القليلة الماضية، من خلال انتهاز فرصة مبادرة الحزام والطريق.
وأضاف شي أن مواءمة البناء المشترك للحزام والطريق مع المحور البحري العالمي في إندونيسيا تمثل الإطار الشامل للتعاون الثنائي في العصر الجديد.
وأوضح أنه يتعين على الجانبين تحديد المجالات والاتجاهات الرئيسية للتعاون في أسرع وقت ممكن، وتنفيذ المشروعات الرئيسية مثل خط سكك حديد جاكرتا-باندونغ للقطارات فائقة السرعة.
وتابع شي بقوله “لقد اقترحت بناء نمط جديد للعلاقات الدولية يقوم على الاحترام المتبادل والنزاهة والعدالة والتعاون المربح للجميع، بهدف تقديم حل صيني للمشكلات التي تواجه عالم اليوم.”
أوضح أن ذلك يتفق مع “المبادئ العشرة لمؤتمر باندونغ”، وهي المبادئ التي اشتركت الصين وإندونيسيا في تأييدها قبل 64 عاما.
وأشار إلى أنه يتعين على الجانبين التواصل والتنسيق الوثيقين، والاشتراك في حماية الحقوق والمصالح المشروعة للبلدان النامية، وبناء مجتمع مصير مشترك للبشرية.
من جانبه، قال كالا إن إندونيسيا شريكة مهمة في التعاون الدولي في إطار مبادرة الحزام والطريق، مؤكدا استعداد بلاده لتعزيز التبادلات والتعاون مع الصين في مجالات التجارة والاستثمار والتعليم وغير ذلك من المجالات.
وقال كالا إن إندونيسيا مستعدة للعمل مع الصين في التمسك الشديد بالتعددية، والاشتراك في تعزيز السلام والاستقرار والرخاء على المستويين الإقليمي والعالمي
شي يلتقي الرئيس الصربي
التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الخميس نظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش الزائر لحضور الدورة الثانية لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي.
وقال شي إنه منذ إقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وصربيا في عام 2016، تقدم التعاون الثنائي في مختلف المجالات بثبات، وتعززت الثقة السياسية المتبادلة، ودعم كلا الجانبين بقوة المصالح الأساسية لبعضهما البعض.
وتابع شي “إن صربيا دولة مهمة في البناء المشترك للحزام والطريق، وعلى الجانبين تعميق التعاون متبادل المنفعة من أجل إفادة الشعبين بشكل أفضل.
وأضاف شي أنه يتعين على الجانبين تعزيز التبادلات الشعبية والثقافية والتعلم المتبادل، فضلا عن تحسين الترابط الشعبي وتوطيد التعاون الدولي في المجالات متعددة الأطراف والدعم المشترك للتعددية وتعزيز السلام والتنمية في العالم.
وأعرب فوتشيتش عن تهنئته بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، قائلا إن إنجازات الصين فى مجال التنمية تزود صربيا بمرجع قيم.
وقال فوتشيتش إن صربيا تدعم بحزم وتشارك بنشاط في التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق، والتي تجلب منافع لشعب صربيا وكذلك شعوب العالم.
وتابع فوتشيتش أن مشروعات التعاون الرئيسية التى بنيت بمساعدة صينية عززت بشكل كبير التنمية الاقتصادية لصربيا.
وأضاف فوتشيتش أن صربيا، بصفتها صديقا مخلصا للصين، ستواصل الحفاظ على التفاهم والدعم المتبادلين مع الصين في القضايا التي تنطوي على المصالح الجوهرية والاهتمامات الرئيسية لبعضهما البعض.
وبعد الاجتماع، شهد الرئيسان توقيع وثائق التعاون الثنائي.
شي يلتقي رئيس الوزراء الماليزي
التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الخميس) رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، الذي يوجد في بكين لحضور منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي.
وقال شي إنه يتعين على الصين وماليزيا السعي المشترك نحو اتخاذ مبادرة الحزام والطريق فرصة لخلق مستقبل مشرق للعلاقات الصينية-الماليزية.
وأضاف أن المبادرة ستدفع الانفتاح الشامل للصين، ما يوفر فرصا أعظم لكافة بلدان العالم، خاصة البلدان المجاورة.
وأوضح أنه يتعين على الجانبين تعزيز التخطيط وتوسيع منصات التعاون ودعم التعاون عالي الجودة، مضيفاً أنه يتعين أن يتحول المجمعان الصناعيان في مدينتي تشينتشو الصينية وكوانتان الماليزية إلى نقطة اتصال مهمة للممر التجاري البري- البحري الدولي الجديد، ليعمل ذلك على تعزيز الارتباطية والتنمية في البلدين وفي المنطقة بأسرها.
وأشار إلى أنه يجب على الجانبين تعزيز التنسيق متعدد الأطراف وتحسين وتحديث التعاون بين الصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وأكد شي أن الصين تدعم ماليزيا في استضافة اجتماع التعاون الاقتصادي لآسيا-الباسيفيك العام المقبل، كما تدعمها في تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي والعولمة الاقتصادية وبناء اقتصاد عالمي مفتوح.
من جانبه، قال مهاتير محمد إن الحزام والطريق مبادرة عظيمة تحمل إمكانية هائلة، الأمر الذي لا يساعد فقط في حل الأزمات الخاصة بالنقل والبنية التحتية التي تعوق تنمية مختلف البلدان، وإنما أيضا في حل مشكلة التنمية غير المتوازنة بين البلدان وتعزيز الحوار والتبادلات في المجال الثقافي.
وأضاف أنه يتعين على المجتمع الدولي التعرف على مبادرة الحزام والطريق وفهمها على نحو أفضل، ما يعود بالفائدة على العالم كله.
وأكد أن ماليزيا تدعم مبادرة الحزام والطريق وتتطلع إلى تسريع وتيرة التنمية في البلاد عبر الاشتراك في بناء الحزام والطريق، مضيفا أن ماليزيا مستعدة لتعزيز التعاون مع الصين في الشؤون الدولية والإقليمية والاشتراك معها في تعزيز العلاقات بين الآسيان والصين.
شي يلتقي برئيس وزراء المجر
التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الخميس) برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الموجود هنا لحضور منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي.
وأشار شي إلى أن الصين والمجر أسستا شراكة استراتيجية شاملة في 2017، قائلا إن العلاقات الثنائية دخلت مرحلة تاريخية جديدة.
وقال شي إن هذا العام يوافق الذكرى الـ70 لإنشاء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وأن الصين تتطلع للعمل مع المجر لدفع علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة إلى مستوى جديد.
وتابع أنه يتعين على البلدين الحفاظ على تبادلات رفيعة المستوى ودعم الاحترام والثقة المتبادلين ومضاعفة التعاون العملي وتوسيع التبادلات بين الأفراد والتبادلات الثقافية، وفقا لما قال شي.
وحث شي الجانبين على تنفيذ مشروعات التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق، ومن بينها خط سكة الحديد بين المجر وصربيا.
وقال شي إنه يأمل أن تؤدي المجر دورا أكبر في دعم التعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا.
أما رئيس الوزراء المجري، فقال إن مستقبل المجر يعتمد بشكل كبير على علاقاتها مع الصين وإن بلاده تعتقد بقوة أن الصين سوف تنهض بدور أكثر نشاطا في العالم المعقد والمتغير.
وقال أوربان إن مبادرة الحزام والطريق لا تمثل تهديدا ولكنها فرصة، مضيفا أن المجر تدعم بشدة المبادرة وتشارك بنشاط في بناء الحزام والطريق.
وأضاف أوربان أن المجر مستعدة لدعم التنمية الشاملة للعلاقات بين أوروبا والصين من خلال منصة تعاون الصين ودول وسط وشرق أوروبا.
شي يلتقي برئيس وزراء فيتنام
التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الخميس) برئيس الوزراء الفيتنامي نغوين شوان فوك، الموجود هنا لحضور منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي.
وأشار شي إلى أن الصين وفيتنام مجتمع يتسم بمستقبل مشترك ذي أهمية إستراتيجية، ودعا إلى بذل جهود مشتركة لكتابة فصل جديد في تطوير التعاون الإستراتيجي الشامل بين البلدين.
وأوضح شي أنه يتعين على الجانبين الاستفادة من دور آلية التبادل بين الحزبين الحاكمين للتعلم من بعضهما بعضا بشأن الانضباط الحزبي وحوكمة الدولة، داعيا الجانبين إلى ضرورة التركيز أيضا على المهمة الرئيسية المتمثلة في مواءمة مبادرة الحزام والطريق مع خطة “ممران ودائرة اقتصادية واحدة” في فيتنام، وتعزيز التعاون في المجالات الرئيسية بما في ذلك البنية التحتية والقدرة الإنتاجية ومناطق التعاون الاقتصادي العابرة للحدود.
ودعا شي إلى تبادلات أوسع بين الشعبين لتمرير الصداقة بين البلدين إلى الأجيال المقبلة، وكذلك قيام كلا الجانبين بإجراءات لحماية السلام والاستقرار البحري.
ومن جانبه، قال فوك إن فيتنام والصين جارتان شقيقتان، وتتشاركان نفس القضية الاشتراكية وأهداف التنمية المشتركة، معربا عن استعداد الجانب الفيتنامي لتشكيل تضافر أكبر بين مبادرة الحزام والطريق وخطة التنمية في فيتنام.
كما أكد فوك رغبة فيتنام في متابعة التوافقات بين الجانبين، والعمل مع الصين على إدارة القضايا البحرية بشكل ملائم، حتى لا تؤثر على التطور الشامل للعلاقات الثنائية.
شي يلتقي رئيس وزراء بابوا نيو غينيا
التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الخميس) رئيس وزراء بابوا نيو غينيا بيتر أونيل، الذي يوجد هنا لحضور منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي.
واستحضر شي زيارته إلى بابوا نيو غينيا في نوفمبر 2018، قائلا إن العلاقات بين الصين وبابوا نيو غينيا تمر بأفضل مراحلها عبر التاريخ.
وقال إن الصين تثمن كثيرا منح بابوا نيو غينيا أولوية للعلاقات مع الصين في دبلوماسيتها، كما تثمن دعمها القوي للصين بشأن القضايا التي تمس مصالح الصين الأساسية.
وأشار إلى أن الصين تدعم بابوا نيو غينيا في اختيارها بنفسها طريق التنمية الذي يتفق مع ظروفها الوطنية.
وأكد أن الصين مستعدة للعمل مع بابوا نيو غينيا في تعزيز التنسيق والتعاون في الأطر التعددية، في مسعى لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وقال إن بابوا نيو غينيا تحتل موقعا رائدا بين بلدان جزر الباسيفيك في البناء المشترك للحزام والطريق، مضيفا أنه يتعين على الصين وبابوا نيو غينيا توسيع نطاق التعاون وضرب مثل تحتذيه بلدان جزر الباسيفيك في بناء الحزام والطريق.
وأكد شي أن الصين لا تسعى إلى تحقيق مصالح شخصية في بلدان جزر الباسيفيك، وأنها لا تسعى إلى ما يسمى “نطاق النفوذ”، مضيفا أن الصين ستكون دوما صديقة وشريكة موثوق بها لتلك الدول.
وأعرب أونيل عن تهانيه بمناسبة الذكرى الـ70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، وتهانيه أيضا على الإنجاز الذي حققته الصين في التنمية الاقتصادية وتخفيف حدة الفقر، والذي وصفه أونيل بأنه إسهام في تحقيق السلام والتنمية العالميين.
وأضاف أن زيارة الرئيس شي إلى بابوا نيو غينيا العام الماضي تاريخية، مؤكدا أن بلاده تتمسك بسياسة صين واحدة ومستعدة لتعزيز التعاون مع الصين في إطار مبادرة الحزام والطريق.