مقالات وتقارير حول مبادرة الحزام والطريق
قرغيزستان والصين يدفعان التعاون الأمني
التقى الرئيس القرغيزستاني سورونباي جينبيكوف يوم الإثنين عضو مجلس الدولة الزائر ووزير الدفاع الوطني وي فنغ خه، وناقش الطرفان التعاون في مجالات الأمن بين الدولتين.
وقال جينيبيكوف إن الصين دولة إستراتيجية هامة لقرغيزستان وشكر الجانب الصيني على دعمه. وقال إن استضافة الصين لمنتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي جذب انتباه العالم وله أهمية تاريخية.
وقال الرئيس إنه يدعم بقوة مبادرة الحزام والطريق ويعتزم العمل مع الصين لمكافحة “القوى الثلاث”، الإرهاب والانفصالية والتطرف، الأمر الذي يحقق منافع ملموسة لشعبي الدولتين.
ومن جانبه، قال وي إن الصين وقرغيزستان جارتان وصديقتان وشريكتان جيدتان. وفي السنوات الأخيرة وتحت قيادة زعيمي الدولتين تطورت الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الدولتين بشكل سريع.
وأشار إلى أن التعاون بين جيشي الدولتين أسفر عن نتائج مثمرة وحمى المصالح المشتركة للدولتين والسلام والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأضاف أن الصين تعتزم العمل مع قرغيزستان لتطبيق التوافق الهام الذي توصل إليه زعيما الدولتين لتعزيز التواصل والتعاون ودفع مستوى تنمية العلاقات بين الجيشين.
وخلال زيارته، عقد وي أيضا محادثات مع رئيس أركان القوات المسلحة القرغيزية رايمبيديري دويشينبييف.
أسبانيا تلقي الضوء على علاقات أوثق مع الصين في بناء الحزام والطريق
ألقت أسبانيا أمس (الإثنين) الضوء على “خطوة إيجابية” نحو تأسيس علاقات أوثق مع الصين في مبادرة الحزام والطريق، بعد منتدى استمر ثلاثة أيام.
وقالت الوزارة الأسبانية للشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون في بيان ان “حضور الوزير جوزيب بوريل منتدى الحزام والطريق الثاني يؤكد على النهج الإيجابي نحو المبادرة.”
حضر بوريل منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي في الفترة ما بين 25-27 أبريل في بكين.
واجتمع بوريل بعضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم 25 أبريل، حيث قال إن أسبانيا تقدر إسهامات الصين في دعم التعددية ومستعدة للمشاركة بشكل فعال في البناء المشترك للحزام والطريق.
وألقى الاجتماع “الضوء على البعد الجديد الذي اكتسبته العلاقات الثنائية.”
وأكد بوريل خلال مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) قبل أن يغادر المنتدى على موقف أسبانيا “الإيجابي” نحو مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين في 2013.
وأعرب بوريل عن استعداده لتعزيز التعاون بين الصين وأسبانيا، قائلا “إنه لم يتم تحقيق إمكاناته الكاملة حتى الآن ويتعين علينا مواصلة العمل.”
وزيرة الصناعة في فيجي: مبادرة الحزام والطريق تعود بالنفع على منطقة الباسيفيك والصين
قالت وزيرة فيجي للصناعة والتجارة والسياحة بريملا ديفي كومار اليوم (الثلاثاء) إن مبادرة الحزام والطريق توفر فرصا لفيجي ومنطقة الباسيفيك للانخراط مع الصين بطريقة تحقق النفع المتبادل.
صرحت كومار بذلك عقب حضور منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي الذي عقد في بكين في وقت سابق هذا الشهر.
وأوضحت بحسب بيان صدر عن حكومة فيجي اليوم الثلاثاء “نؤمن بأنه يمكن لفيجي التعلم من الحكومة الصينية في مجالات مثل وضع سياسات المناطق الصناعية والاقتصادية الخاصة وإنشاء مناطق تجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المجالات المتخصصة.”
وأشارت الوزيرة إلى أن فيجي تحتاج إلى الاستفادة من هذه المبادرة لمنفعة كل شعب فيجي، كما تخطط فيجي لجذب استثمارات أجنبية مباشرة من الصين. وهذا سيوفر فرص عمل وسيحسن من مستوى معيشة الشعب.
وقالت إننا “نتعاون مع الموزعين في الصين حتى يمكننا تصدير المزيد إلى الصين.”
وتعد فيجي من أوائل الدول في منطقة جنوب الباسيفيك التي توقع على مذكرة تفاهم مع الصين في إطار مبادرة الحزام والطريق. وحضر رئيس وزراء فيجي فرانك باينيماراما منتدى الحزام والطريق الأول للتعاون الدولي عام 2017.
ومن وجهة نظر حكومة فيجي، تعد مبادرة الحزام والطريق جهدا من الحكومة الصينية لدفع التعاون بشكل فعال لبناء الشمول والتعلم المتبادل وعودة النفع على كل الدول المشاركة.
وحيث إنها دولة مهمة في منطقة جنوب الباسيفيك، فإنها تقع على الامتداد الطبيعي لطريق الحرير البحري للقرن ال21. وسيعمل التوقيع على مذكرة التفاهم في نوفمبر الماضي ليس فقط على تعزيز التبادلات والتعاون بين الدولتين في مختلف المجالات، ولكن أيضا على بدء فصل جديد في العلاقات بين الدولتين.
وأوضح البيان أن الشركات الصينية منذ عام 2013 شاركت بفاعلية في إنشاء الطرق ومرافق الموانئ ومشروعات البنية التحتية الأخرى في فيجي. وزادت مجالات أخرى يجري التركيز عليها التعاون الإقليمي من خلال اتفاقات التجارة والاستثمار والتعاون الشعبي وتطوير البنية التحتية الأخرى للتجارة والاستثمار.
شاندونغ ترسل المزيد من قطارات الشحن إلى دول آسيوية وأوروبية في الربع الأول من العام الجاري
أرسلت مقاطعة شاندونغ شرقي الصين إجمالي 214 قطار شحن إلى دول آسيوية وأوروبية في الربع الأول من هذا العام، بزيادة 251 في المائة على أساس سنوي، وفقا لما قال مسؤولون أمس.
وقال تشاو تشي وو نائب رئيس هيئة الإشراف على الأصول المملوكة للدولة، خلال مؤتمر صحفي عقدته حكومة المقاطعة، إنه تم تدشين خمسة طرق شحن جديدة تربط شاندونغ بمدن في أوروبا ومنغوليا وجنوب شرق آسيا، من بينها دويسبورغ وأولان باتور وهانوي خلال هذه الفترة.
وأضاف تشاو أنه حتى الآن، تم ربط تسع مدن في شاندونغ بـ19 طريق لقطارات الشحن، تصل إلى 47 مقصدا، من بينها 39 مدينة على طول الحزام والطريق في شبكة للنقل عن طريق البحر والسكك حديدية.
وعززت هذه الشبكة بشكل كبير فاعلية التعاون الاقتصادي والتجاري بين شاندونغ ودول آسيوية وأوروبية.