اتفاق حول مبادرة الحزام والطريق يعزز العلاقات بين الصين وبيرو
قال خبراء لوكالة أنباء (شينخوا) إن توقيع مذكرة تفاهم مع الصين حول مبادرة الحزام والطريق يعزز العلاقات بين الصين وبيرو.
وستدفع مذكرة التفاهم التي وقعت خلال منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي الذي عقد في بكين الأسبوع الماضي، العلاقات الثنائية من خلال “استثمارات أعظم”، حسبما ذكر كارلوس أكينو، رئيس مركز الدراسات الآسيوية في جامعة سان ماركوس الوطنية في ليما.
وبعد التوقيع، تتأهب الدولتان لزيادة التعاون على العديد من الجهات الرئيسية ومن بينها البنية التحتية والاستثمار والتجارة، حسب قال أكينو.
وقال إنه بزيادة الاستثمار في البنية التحتية “ستتحسن أنشطة الاقتصاد” لأنها ستقلل من “تكلفة نقل المنتجات إلى السفن المتجهة إلى خارج البلاد.”
وأضاف أكينو أن تكلفة استيراد المنتجات قد تنخفض نظرا لوصول المنتجات إلى بيرو بشكل أسرع.
ووفقا لما ذكر، فقد بدأت الصين وبيرو بالفعل تحديث موانئ بيرو.
وفي يناير، توصلت شركة فولكان للتعدين في بيرو مع شركة كوسكو الصينية لموانئ الشحن لاتفاق استثمار لتصميم وإنشاء وتشغيل مشروع مجمع ميناء شانكاي الضخم في شمال ليما.
وقال أكينو إن المشروع “سيخفف تكدس البضائع في ميناء كالاو.”
وصرح أكينو بأنه فيما يتعلق بالاستثمار والتجارة، ستساعد مذكرة التفاهم في توسيع اتفاقية التجارة الحرة الثنائية التي دخلت حيز التنفيذ في مارس 2010.
وأشار أكينو إلى أن “الاتفاقية لا تغطي التجارة فقط ولكنها تشمل الاستثمار أيضا وذلك بتسهيل الاستثمار عن طريق إزالة العقبات أمام الشركات الصينية القادمة إلى بيرو وبالطبع أمام شركات بيرو التى تتجه إلى الصين.”
وقال أكينو إن “العديد من العوامل تشير إلى أن علاقاتنا الجيدة مع الصين في طريقها لأن تتحسن جدا بتوقيع مذكرة التفاهم … وعن طريق تجديد اتفاقية التجارة الحرة.”