سفير الصين لدى الأمم المتحدة: اصلاح القطاع الأمنى ينبغى أن يحترم إرادة الدول
صحيفة الشعب الصينية:
ذكر سفير الصين لدى الأمم المتحدة لى باو دونغ الأربعاء/12 اكتوبرالحالي/ أن اصلاح القطاع الأمنى ينبغى أن يقوم على أساس قيادة الدول المعنية واحترام ارادتها.
جاءت تصريحات السفير الصينى في كلمة ألقاها فى مناقشة مفتوحة لمجلس الأمن الدولى بشأن اصلاح القطاع الأمنى .
وأكد لى باو دونغ أن “اصلاح القطاع الأمنى جزء من جهود حفظ السلام وبناء السلام فى العالم كله. وفى غضون السنوات الأخيرة, بذلت الأمم المتحدة جهودا ايجابية لمساعدة الدول الخارجة من النزاعات , ولا سيما الدول الافريقية , وشهدت نتائج جيدة”.
وحول كيفية مساعدة الدول المعنية فى تنفيذ اصلاح قطاع الأمن على نحو أكثر فعالية, طرح لى باو دونغ اقتراحا من أربع نقاط وقال إنه يجب أن يقوم اصلاح القطاع الأمنى أولا على أساس قيادة الدول المعنية وينظر تماما فى الظروف الوطنية والاحتياجات الخاصة لهذه الدول.
وأضاف لى باو دونغ أن”جهود المجتمع الدولى ينبغى أن تركز على تقديم مساعدات وتوصيات ومساعدة تلك الدول على تعزيز بناء قدراتها. ومثل هذه الجهود يجب أن تحترم ارادتها”.
ثانيا, على حد قول السفير الصيني، يتعين أن يصب اصلاح القطاع الأمنى في مصلحة الاستقرار والأمن على الأمد الطويل والتنمية المستدامة للدول المعنية.
كما يجب أن يركز على استعادة القانون والنظام لاصلاح وضمان الأمن والاستقرار للشعب. وفى الوقت نفسه, ينبغى لاصلاح القطاع الأمنى تمكين القوات المسلحة والشرطة والقطاعات الأخرى من المشاركة فى البناء الوطنى للحفاظ على النظام الاجتماعى وتعزيز التنمية الاجتماعية , على ما قال لى باو دونغ.
ثالثا, أكد السفير أن اصلاح القطاع الأمنى يجب أن يدعم عمليات حفظ السلام الشاملة واستراتيجية بناء السلام . ويجب عليه أن ينسق بشكل جيد ويكمل الجهود المبذولة لتعزيز المصالحة وتحقيق الانتعاش الاقتصادى .
رابعا, يجب عليه أن يستفيد من جهود الوساطة للمجتمع الدولى، على حد قول السفير.