مؤتمر للحوار بين الحضارات الآسيوية في بكين في 15 الجاري
الرئيس شي يلقي كلمة في مؤتمر حوار الحضارات الآسيوية
قال مسؤول كبير اليوم الخميس، إن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيلقي كلمة رئيسية في حفل افتتاح مؤتمر حوار الحضارات الآسيوية، المقرر عقده في 15 مايو الجاري في بكين.
وأضاف شيوي لين نائب رئيس دائرة الدعاية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، مدير مكتب الإعلام بمجلس الدولة الصيني خلال مؤتمر صحفي، أن ممثلين من 47 دولة آسيوية ودول أخرى خارج المنطقة سيشاركون في المؤتمر.
وتحت عنوان “التبادلات والتعلم المتبادل بين الحضارات الآسيوية، ومجتمع مستقبل مشترك”، سيضم الحدث مأدبة عشاء ترحيبية وحفلا افتتاحيا ومنتديات فرعية وكرنفالا ثقافيا آسيويا إلى جانب أسبوع الحضارة الآسيوية.
الصين تستضيف مؤتمراً للحوار بين الحضارات الآسيوية في 15 الجاري
قال شيوي لين مدير مكتب الإعلام في مجلس الدولة الصيني اليوم الخميس، إن الصين ستستضيف فعاليات مؤتمر حول حوار الحضارات الآسيوية، سيبدأ يوم 15 مايو الجاري.
وأضاف شيوي خلال مؤتمر صحفي، أن المؤتمر المذكور سيُقام تحت موضوع التبادلات والتعلم المتبادل بين الحضارات الآسيوية ومجتمع المصير المشترك، وسيتضمن حفل افتتاح ومنتديات فرعية معنية.
وتابع شيوي أن أكثر من ألفي مسؤول حكومي ومندوب من مختلف الشرائح المجتمعية من 47 دولة آسيوية ودول أخرى من خارج المنطقة سيحضرون حفل افتتاح المؤتمر والمنتديات المقرر إقامتها خلال فترة انعقاده.
وقال شيوي إن من المتوقع أن يجمع مهرجان الثقافة نحو 30 ألف شخص من داخل وخارج البلاد.
وسيُقام مهرجان ضخم للثقافة الآسيوية، وأسبوع الحضارة الآسيوية، ومهرجان الطعام الآسيوي خلال فترة إقامة الحدث المذكور.
وسيُقام مهرجان الطعام في أربع مدن: بكين وهانغتشو وقوانغتشو وتشنغدو.
حتى الآن، قام أكثر من 2800 صحفي صيني وأجنبي بالتسجيل لتغطية المؤتمر. وقد حشدت بكين أكثر من 3700 متطوع لهذا الحدث، وفقا لبيانات المنظمين.
وقال شيوي في المؤتمر الصحفي إنه من المتوقع أن يحقق المؤتمر نتائج غنية وملموسة، مثل سلسلة من المبادرات والاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف، وسيتم الإعلان عن نتائج المشروعات والبحوث خلال المؤتمر.
رئيس الوزراء الأرميني سيحضر مؤتمر للحوار بين الحضارات الآسيوية في الصين
من المقرر أن يسافر رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إلى الصين لحضور مؤتمر للحوار بين الحضارات الآسيوية الذي سيعقد في وقت لاحق من هذا الشهر في بكين.
وقال باشينيان للصحفيين في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء إن جدول الأعمال يشتمل على اجتماعات مع القادة الصينيين.
وأضاف “أعتقد أن هذه الزيارة ستكون فرصة جيدة لضخ زخم جديد في العلاقات بين أرمينيا والصين”.
وقال رئيس الوزراء إن يريفان يجب أن تكون أكثر طموحا في تطوير علاقاتها مع الصين.
وسيجمع مؤتمر للحوار بين الحضارات الآسيوية قادة دول من آسيا ومناطق أخرى وكذلك رؤساء منظمات دولية. وسيناقش المؤتمر موضوعات متنوعة مثل السياحة والثقافة والتبادلات الشعبية وتبادل الخبرات في مجال الحوكمة.
كما سيتزامن معه تنظيم أنشطة أخرى من بينها كرنفال الثقافة الآسيوية وأسبوع الحضارة الآسيوية ومهرجان الطبخ الآسيوي.
مسؤول فلبيني: يتعين على الآسيويين اغتنام الفرصة لإعادة دراسة حضاراتهم لبناء مستقبل مشترك
أكد مسؤول فلبيني على أهمية مؤتمر الحوار بين الحضارات الآسيوية الذي سيعقد في بكين في مايو الجاري، مشيرا إلى أن المؤتمر سيعزز التفاهم بين الدول الآسيوية لرسم مستقبل مشترك.
وقال وزير الاتصالات الفلبيني مارتن اندانار في مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة (((شينخوا)) مؤخرا “إن المؤتمر سيبني علاقاتنا مع الدول المختلفة”، مضيفا أن الصين بدأت التبادلات الثقافية والشعبية مع مختلف الدول لتزدهر وتعطي البلدان الآسيوية الفرصة للنمو معا.
وسيحضر اندانار، وهو أيضا رئيس مكتب عمليات الاتصالات الرئاسية الفلبينية، المؤتمر المقرر عقده في 15 مايو.
ويركز المؤتمر على موضوع التبادلات والتعلم المتبادل بين الحضارات الآسيوية، فضلا عن مجتمع ذي مستقبل مشترك لأسيا وللبشرية.
وبالنسبة إلى اندانار، فإن الموضوع الرئيسي للمؤتمر يتعلق بالاحترام. وأضاف:” اعتقد أن هذا هو المعنى الحقيقي لهذا الحوار. إنه يتعلق باحترام حضارات بعضنا البعض. لذلك اعتقد أن هذا دليل على كيفية احترام الصين لحضاراتنا وثقافاتنا وتقاليدنا المختلفة”.
وقال اندانار إن المؤتمر جاء في الوقت المناسب، مضيفا “كآسيويين يجب أن نغتنم الفرصة، إنها اللحظة التي كنا ننتظرها. الوقت مناسب لارتداء ثقافات وتقاليد وشعوب بعضنا البعض، لأنه قبل أن نتمكن من تغيير الحضارة بأكملها، أو ربما المساهمة في تحسين الجنس البشري، يتعين علينا كآسيويين أن نفهم بعضنا البعض”.
ويرجع تاريخ التبادلات بين الحضارات الآسيوية إلى العصور القديمة. وقال اندانار إن مسارات طريق الحرير التجارية القديمة التي تربط الصين بأسيا لعبت دورا رئيسيا في تنمية الحضارات المختلفة في العالم، بما في ذلك الفلبين.
وتابع قائلا: “لدينا جميعا ثقافات فريدة، ولدينا أشكال فريدة من إدارة شؤوننا الخاصة، ولكن المهم بالنسبة لي هو أن هذه هي لحظة آسيا. يجب علينا اغتنام الفرصة، إنه وقتنا لإنارة الساحة العالمية، من المهم أن نعرف بعضنا بعضا أو أن نعيد دراسة حضاراتنا، حتى نصبح على دراية بالحضارة التي أسهمت في نمونا”.
وأردف:”بالنسبة لنا إعادة دراسة طريق الحرير أو إدخال مبادرات الحزام والطريق أمر لا بد منه حتى نألف بعضنا. فعندما نألف حضارات بعضنا البعض، يمكننا أن نقف كآسيا واحدة، ويكون لدينا نفس الفهم، وهو القاسم المشترك بين تحسين الجنس البشري”.
وأشار اندانار إلى أن العلاقات الدافئة التي تشهدها الفلبين والصين “تقدمية جدا ونشطة للغاية من حيث التبادلات الثقافية والشعبية”.
وأوضح:”كان لدينا بالفعل تلك العلاقة الثنائية القوية أو العلاقات التجارية، عندما تغربت الفلبين لبعض الوقت فقدنا ذلك الجزء الهام جدا من تاريخنا. ولكن عندما يجري هذا الأمر في عروقنا ودمائنا سيصبح من السهل العودة إلى المكان الذي كنا فيه وإعادة تقديم ثقافتينا وحضارتينا”.
وقال اندانار إن التبادلات بين مانيلا وبكين في السنوات الأخيره كانت “غير مسبوقة وملهمة لنا جميعا خصوصا أننا نتعامل مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم”.
وأضاف ” مع بدء إدارة الرئيس رودريغو دوتيرت رأينا حقا النمو وإعادة إدخال (الثقافة والتقاليد الصينية) لشعبنا. لم يكن أبدا التعاون بهذه الصورة”.
علي سبيل المثال، قال إن توثيق العلاقات مهد الطريق لمزيد من التبادلات الإعلامية، مما أدى إلى تعزيز الاحتكاك المباشر بالثقافة الصينية والعكس.
وقال اندانار إن “هناك الكثير من الجغرافيا السياسية التي تحدث ويجب علينا أن نضع الجغرافيا السياسية جانبا لنفهم حقا الصين ودورها في المنطقة الآسيوية والعالم”.