متحدث: لا ينبغي تسييس أو تقييد التبادلات الشعبية بين الصين والولايات المتحدة
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الإثنين) إنه لا ينبغي تسييس التبادلات الشعبية أو الثقافية بين الصين والولايات المتحدة أو تقييدها بشكل غير معقول.
وذكر المتحدث لو كانغ في مؤتمر صحفي عندما طلب منه التعليق على بيان أخير لرئيس جامعة “ييل” بيتر سالفوي أن “الصين تعتقد دائما أن التبادلات الشعبية تشكل أساس التبادلات والتعاون بين الصين والولايات المتحدة في مختلف المجالات.”
وأكد سالفوي في بيانه على “الالتزام الثابت” لجامعة ييل تجاه طلابها وباحثيها الدوليين، مشددا على أنهم “موضع ترحيب واحترام في حرم الجامعة”، وأضاف أن الانفتاح “مفتاح للنجاح غير العادي للجامعات البحثية الأمريكية العظيمة”، و”يجب أن تظل علامة مميزة لجامعة ييل.”
وقال لو إن جامعة ييل لم تكن وحدها، ولكن بعض الجامعات الأخرى ومن بينها جامعة ستانفورد وجامعة بيركلي نشرت بيانات للتعبير عن دعمها للطلاب والعلماء الدوليين ومن بينهم القادمون من الصين.
وبحسب لو، قال رئيس جامعة هارفارد، لورنس باكو في مارس الماضي إن الحفاظ على التبادلات والتعاون بين المؤسسات التعليمية والثقافية بين الدولتين وتعميقها أمر حيوي لتعزيز العلاقات الأمريكية – الصينية على المدى الطويل، وستواصل هارفارد تعزيز التبادلات والتعاون مع المؤسسات التعليمية والبحثية الصينية.
وذكر المتحدث أيضا تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة في ديسمبر الماضي في الأرجنتين التي قال فيها إن الطلاب الصينيين مرحب بهم للدراسة في الولايات المتحدة.
وقال لو “بيد أن بعض الإدارات والمعاهد الأمريكية طبقت قيودا غير معقولة بشأن التبادل الطبيعي للأفراد بين الدولتين منذ بداية العام، مما تسبب في قلق واسع النطاق وعطل التعاون الثنائي.”
وقال “إننا نأمل أن ترجع الإدارات المعنية في الحكومة الأمريكية إلى العقلانية وأن تحترم الرأي العام وأن تجتهد لتعزيز التفاهم والصداقة بين الشعبين الصيني والأمريكي”