رئيس وزراء سنغافورة يدعم مبادرة الحزام والطريق
قال رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ اليوم (الجمعة) إن سنغافورة تدعم مبادرة الحزام والطريق، التي اقترحتها الصين، واصفا سنغافورة والدول الأخرى في منطقة آسيا-الباسيفيك بأنها “مشاركة نشطة”.
وأدلى لي بهذه التصريحات خلال كلمته المهمة في مراسم افتتاح حوار “شانغريلا” الـ18 الذي يبدأ اليوم الجمعة ويستمر حتى الأحد.
وقال “نرى المبادرة آلية بناءة للصين لكي تنخرط بشكل إيجابي مع المنطقة وما وراءها. هذا هو سبب أننا مشاركون نشطون. على سبيل المثال، نعمل مع البنك الدولي لتدعيم الارتباطية المالية وارتباطية البنية التحتية، وندعم دعم الخدمات المهنية والقانونية لدول الحزام والطريق.”
وأضاف “نشارك الصين في تطوير الممر البري-البحري التجاري الدولي الجديد الذي يربط غرب الصين بجنوب شرق آسيا في إطار مبادرة الارتباطية الصين-سنغافورة (تشونغتشينغ).”
وبحسب لي، يجب أن تكون مبادرة الحزام والطريق “منفتحة وشاملة”، ويتعين أن تساعد الصين في الاندماج مع العالم. و”يتعين أن تعزز النتيجة النهائية العولمة ولا تقسم العالم إلى ساحات نفوذ. أؤمن بأن الصين تقدر هذا.”
وتحدث أيضا بشأن إصدار وزارة المالية الصينية إطار للقدرة على تحمل أعباء الديون للدول المشاركة في مبادرة الحزام والطريق في 25 أبريل، وأشار إلى بيان القادة الصينيين بشأن مبادرة حزام وطريق “منفتحة وخضراء ونظيفة” في منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي في بكين.
وقال لي “سيكون الاختبار في ذلك هو كيفية تطبيق هذه التصريحات، ولكنها خطوات على المسار الصحيح.”
وتعقد القمة المعروفة رسميا باسم “قمة آسيا للأمن” وتنظم سنويا من قبل مركز البحوث البريطاني، المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وحكومة سنغافورة منذ عام 2002.
العلاقات السنغافورية الصينية لها نكهة خاصة وهدف خاص واساليب خاصة ونقلات خاصة ومستقبل خاص جدا. والصداقة والعمل النافع ضمن المساواة بينهما، تعكس النهج الصيني الواضح لاحترام الدول المختلفة بغض النظر عن مساحاتها الجغرافية وعديد سكانها..