الصين والعالم ليوم السبت 1-6-2019
الصين تصدر نسخا جديدة من التأشيرات للأجانب بدءا من أول يونيو
بدأت إدارات الخروج والدخول التابعة لأجهزة الأمن العام الصينية إصدار نسخ جديدة من التأشيرات وتصاريح الإقامة للأجانب اعتبارا من اليوم السبت.
وذكرت مصلحة الدولة للهجرة يوم الجمعة أن النسخ الحالية لن تصدر في نفس اليوم، وأن الوثائق التي تم إصدارها لا تزال صالحة حتى تاريخ انتهاء صلاحيتها.
والنسخ الجديدة من هذه الوثائق عبارة عن أوراق شبيهة بالملصقات مصممة وفقا لمعيار وثائق السفر القابلة للقراءة آليا “دي أو سي 9303” لمنظمة الطيران المدني الدولي، باستخدام مجموعة متنوعة من تقنيات مكافحة التزييف المادية.
وأشارت مصلحة الدولة للهجرة إلى أن النسخ الجديدة تضمنت تعديلات في تنسيق الوثائق وأقسامها ورموزها المقروءة آليا، مقارنة بالنسخ الحالية.
وأكدت المصلحة أن أساليب ومتطلبات التقدم للحصول على التأشيرات وإجراءات الفحص الموافقة والمعايير والرسوم ومتطلبات مراجعة الموانئ ستبقى دون تغيير.
السفارة الصينية تحدّث مستوى التحذير من السفر إلى سريلانكا
حدّثت السفارة الصينية في سريلانكا مستوى التحذير من السفر الخاص بها إلى سريلانكا إلى المستوى الأساسي لـ”اتخاذ احتياطات السلامة”.
وذكرت السفارة يوم الجمعة أن الحكومة السريلانكية شنت حملة ملاحقة واسعة النطاق ضد القوى المتطرفة في أعقاب تفجيرات عيد الفصح.
وقد تم تعزيز الأمن في الأماكن العامة، مثل المدارس والمستشفيات ومراكز التسوق.
غير أن السفارة لفتت إلى أن الوضع الأمني في سريلانكا لم يعد إلى طبيعته.
وأُعلنت حالة الطوارئ في سريلانكا في 22 إبريل، ومُددت لشهر آخر في 22 مايو.
وسيظل التحذير الخاص بالسفر ساري المفعول حتى 21 يونيو.
وهاجم 9 انتحاريين كنائس وفنادق فخمة في عموم سريلانكا في 21 إبريل، مما أسفر عن مصرع أكثر من 250 شخصا وإصابة ما يزيد عن 500 آخرين.
التعاون الصيني الألماني في مجال العلوم والتكنولوجيا يجلب المزيد من الفرص
قال مسؤولون وخبراء إن التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا أصبح نقطة بارزة في العلاقات بين الصين وألمانيا، ومن المتوقع أن يجلب المزيد من الفرص للجانبين.
وقال هوانغ وي نائب وزير العلوم والتكنولوجيا الصيني إن “الصين وألمانيا وضعتا سابقة في أنحاء العالم من خلال إنشاء آلية للتعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا بين الدول الكبرى، والتي حققت حتى الآن نتائج وفيرة”.
ومنذ إنشاء الآلية في عام 1978، تم دعم أكثر من 700 من برامج البحث والتطوير الحكومية الدولية، والأزواج من المختبرات ومراكز البحوث المشتركة، وذلك من بين أمور أخرى.
وقال هوانغ “سنواصل تعزيز الثقة المتبادلة، والتركيز على المجالات الرئيسية، وزيادة الاستثمار، ودفع التعاون البراغماتي الثنائي قدما”.
ومن جانبه، أشار تشانغ جيان وي رئيس معهد الجوانب الفنية للأنظمة متعددة الوسائط بجامعة هامبورغ إلى أن “الصين وألمانيا تتمتعان بآفاق واسعة في التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، ما سيؤثر تأثيرا عميقا على قطاعات التعليم والصحة والروبوتات، وذلك على سبيل المثال لا الحصر”.
وقال توبياس كالينشر الأستاذ بمعهد علم النفس التجريبي بجامعة دوسلدورف “أجد أن مجموعة العمل السابقة لي مع زملائي الصينيين في دراسة العلوم العصبية كانت ناجحة للغاية”، مضيفا “لقد أصبحوا أكثر تفاعلا على الصعيد الدولي ويشاركون في تبادلات أكاديمية. وأتطلع إلى توسيع تعاوننا في المستقبل”.
وذكر ديفيد هوانغ العضو المنتدب للشركة الصينية المتخصصة في صناعة البطاريات (أمبريكس للتكنولوجيا المعاصرة)، والتي يوجد أحد مراكز البحث والتطوير الخاصة بها في برلين، أن ألمانيا تتمتع بخبرة كبيرة في مجال البحوث الأساسية، والهندسة، ومراقبة الجودة، والتوحيد القياسي، فيما تكمن نقاط قوة الصين في المرونة ومراقبة الأسعار والسوق الضخم.
وقال “يمكننا أن نكمل بعضنا البعض ونحقق الفوز المشترك”.
ويتمتع ويرنر هوفنباخ الأستاذ بجامعة دريسدن التقنية بخبرة في التعاون مع مراكز أبحاث شركات صينية في مجال النقل بالسكك الحديدية والسيارات الخفيفة.
وذكر هوفنباخ “لقد عملت من نظرائنا الصينيين منذ ما يقرب من أربعة عقود، أنا على قناعة بأنها مبنية على المساواة والثقة المتبادلة والمنفعة المتبادلة”، مضيفا بقوله “وتحدوني ثقة كاملة في مستقبل التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا بين بلدينا”.
ويرى يين جون رئيس إدارة العلوم بالسفارة الصينية لدى برلين أن الصين وألمانيا ستحققان “المزيد من التعاون في علوم أساسية مثل علوم الكم، وعلوم الدماغ، والطب الحيوي، والذكاء الاصطناعي وما إلى ذلك، فضلا عن الأبحاث العلمية الكبيرة التي تتطلب استثمارات ضخمة وتبادلات معرفية فيما بين التخصصات العلمية المختلفة.
أطباء صينيون يساعدون مرضى ميانمار على استعادة بصرهم
استعاد 11 مريضا من مدينة ميوز الحدودية بميانمار بصرهم بعد تلقيهم جراحة عيون مجانية من أطباء صينيين من خلال برنامج صداقة ثنائي.
بدعم من مشروع رويلى موس للصداقة الدولية واستعادة البصر، تم إدخال المرضى إلى مستشفى الشعب برويلي في مقاطعة يوننان جنوب غربي الصين يوم 24 مايو.
وخضع ستة أشخاص لعملية جراحية لاعتام عدسة العين، وخمسة لاستئصال الظفرة. وجميعهم تعافوا وخرجوا من المستشفى.
وزار سان منغ ، رئيس لجنة مدينة رويلى للمؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى، المرضى قبل مغادرتهم. وقال سان: “الصين مستعدة لتقديم المساعدة للمرضى على الحدود مع ميانمار ممن يعانون من مشاكل في العين ولا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج الطبي.”
ويتم رعاية برنامج استعادة البصر، الذي بدأ في فبراير 2018، من قبل اللجنة المذكورة وكذلك دائرة الصحة في رويلي وتبرعات الشركات الصينية.
وساعد البرنامج 25 مريضا من ميانمار على استعادة البصر.