حِوار الحَضارات الآسيَوية في قلب الصين
موقع الصين بعيون عربية ـ
الأكَادِيمي مَروَانْ سْوُدَاحْ*:
مُبادرة جمهورية الصين الشعبية لعقد مؤتمر الحوار للحضارات الآسيوية، هو فعلٌ بالغ الأهمية، أُممي ودولي وشامل وحقيقي، ويَستهدف لفت أنظار الشعوب والأُمم والقوميات والأقوام والقبائل أيضاً، إلى إرث تاريخي مهم للغاية لكل منها على إنفراد، ولمجموعها كجماعة بشرية موحَّدة وموحِّدة للإنسانية الكُبرى، ومؤاخية للتراكمات الثقافية والعلمية والفنية وغيرها، لذلك يُشدِّد الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني ورئيس جمهورية الصين الشعبية، الرفيق شي جين بينغ، على هذه التكوينات البشرية للحضارة الانسانية، ولضرورة الالتفات الى ما تتمتع به عَبر التاريخ من إرث حضاري غني وإنساني جامعٍ في عُمق مفاهيمه ومفاعليه وتأثيراته على البشرية جمعاء، وليس لجهة ما منها دون أخرى.. فالحضارة هي فعلٌ بشري راقٍ، يَستند الى الخِصال الانسانية لكل أمة وشعب وقوم وقبيلة، ويؤدي في نهاية المطاف الى جَمعِ ألسن العُقلاء من البشر على اختلافهم حول الجوامع الانسانية الأساسية التي يتّفق عليها الجميع ويتحلّقون حولها، ونرى ذلك في أنصع مِثال يحتذى في كيفيات التفاف الشعب الصيني برمته حولها، وهي جوامع تؤدي في المَسير الجماعي الطويل الى التفاهم الدولي الشامل الذي يقوده الأمين العام والرئيس شي جين بينغ، من خلال مختلف الفعاليات الدولية المتلاحقة التي تُعقد يوماً بعد آخر على أرض بلاده المتحضّرة وصاحبة المبادرات الخلاقة بإسم السلام والازدهار والمصير المشترك للجميع.
يَعمل الأمين العام والرئيس شي جين بيغ، ساعةً في إثر ساعة على مَسير أساسي وطويل في عالم اليوم، بهدف تبريد الصراعات الدولية ووقف النزاعات والمواجهات، ولنقل الوضع الدولي الهش الذي نعاني من تبعاته السلبية سياسياً وعسكرياً، إلى أجواء جُلّها التفاهم الدولي العام والصداقة والتلاقي الانساني، ولأجل تعظيم المشتركات الإنسانية التي تجمع الجميع ولا تستطيع حكومة أو رئيس دولة أو شعب أنكارها.. وها هي الصين تسارع الى تأصيلها من خلال برلمان دولي يُعلي من قيمتها الروحية والفكرية وانعكاساتها المادية المُضافة على أرض الواقع المُعاش يومياً، ولدفع عجلة الإعمال فيها الى الأمام، ولذا تلقى المبادرة الحضارية للزعيم “شي” رواجاً عربياً وعالمياً وتجاوباً واضحاً على مستوى زعماء العالم وقادته وحكوماته ومنظمات مجتمعه المدني، وتَنشدُ إليها مختلف طبقات رؤساء الدول والمنظمات الاجتماعية والسياسية، المفكرون والبحّاثة والمتخصّصون في الحضارة والتثاقف والسلم العالمي، لتوظيف الكلمة الشريفة في واقع وتجسيدات إيجابية مُنتجة، تؤدي إلى نهاية النفق الحالي الخطِر الذي نسير فيه كبشر بفعلِ تهديدات قوى الظلام، حيث سننعم بضوء “الإبداع العقلي الجَمعي الدولي” في إطار المَسيرة العالمية المنظّمة والواضحة المَعالِم للزعيم “شي”، الذي يَسعى الى تسييد مُثلٍ رفيعة وراقية طالما طالبت بها البشرية ومُفكّروها وعُلماؤها وفَلاسفتها، في محاولة لإحباط مساعي الضد التي جُلّها الحروب وأطماع رأس المال المالي والاحتكاري، وهيمنة منظمات دولية طاردة للعقل والحضارة فيما تمارسه في يومياتها من جشعٍ وتكالبٍ على حقوق أبسط الناس وهم سواد البشرية.
في القيادة الصينية النابهة التي رأسها ودماغها المُفكّر وبوصلتها الرفيق شي جين بينغ، وفي أوساط عُلماء الاجتماع والأيديولوجيا في الصين، يتم العمل بوتائر متسارعة على ترجمة المفهوم الجديد للحضارة البشرية الواحدة، بألوانها المختلفة، التي ترث الحضارات الأسيوية والبشرية، وتقف سداً مانعاً بوجه الموانع المصطنعة التي تُزرع بمواجهة الحضرنة.. فالحضارات البشرية إنّما هي مفهومٌ ضاربٌ في عمق التاريخ، ويعود الى الإنسان الأول، والى الإنسان الثاني العاقل على الكرة الأرضية، وقد تطورت الحضارات مع ما رافقها من تطور قَبَلِي واجتماعي من خلال كتابة التاريخ وتدوين يوميات الإنسان على جلود الحيوان وعِظامه، وعلى الصخور والأخشاب، وعلى أوراق الاشجار وعلى غيرها، إذ أن لا حضارة بدون إنسان، ولا إنسانَ من غير تاريخ وفِعلٍ إبداعي وعقلي يومي، ولا وجود لحضارة لا تنتمي لتاريخٍ ووعي يُوّلد نشاطات إنسانية نافعة، حيثُ إنّ الحضارة هي جزءٌ لا يتجزأ من التّاريخ، ولكلِّ حضارةٍ تاريخها الخاص بها ولديها ألوانها المُحدّدَة ومُحدِداتُها الثقافية والفكرية والعاطفية حتى، ولكلّ إنسانٍ حضارته ضمن جماعته الإنسانية التي تتحلى بقسمات واضحة وألوان فريدة، لكنها تتسق مع غيرها وتتفاعل في الجماعة البشرية الواحدة على الكرة الأرضية الواحدة، لتنتج مُكوّناً تلاقحياً شاملاً، وأشدّد هنا على التفاعل واتّساق هذه الحضارات الكثيرة لصالح الوصول الى إنتاج حضارة بشرية إنسانية واحدة، متآخية وجامعة للجميع، وهو ما رأيناه ولمسناه على أنصع مِثال في مؤتمر الحضارات الآسيوية في الصين، بهدف أن تتلاقي الانسانية في قلب هذه الدولة الانسانية، حول الجوامع دون الاختلافات، ما أدى الى تحلّق أُممي قل نظيره حول الأمين – الرئيس “شي”، ليُصار في المؤتمر في بكين، الى صياغة مفهوم جديد جاذب وقابل للتطبيق يؤذن ب “حضارة بشرية – متّحدة كمّاً ونوعاً وهدفاً”، بتعاون مع جمهورية الصين الشعبية، وبانفتاحية أمينها العام ورفاقه في القيادة العاملين على وحدة المصير البشري في حضارة واحدة وجامعة وإنسانية حقيقية، ترفع قِيمة الانسان وقدسية السلام العالمي الحقيقي الى الذُّرى، وتغدو المِثال الأول لِ “الكلِ في الكلِ”، وتحت عنوان عريض يُردّده الرفيق “شي” هو: “التبادل والتعلّم المتبادل بين الحضارات الآسيوية ومُجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية”.
ولذلك بالذات، نقرأ في خطاب الأمين العام – الرئيس شي جين بيغ، خلال افتتاح مؤتمر الحضارات الآسيوية في قلب الصين، تشديده على إنسانية الحضارات وتعاونها المشترك، وقد أعرب فخامته عن أمله في أن تحترم جميع الدول الآسيوية بعضها البعض، ولأن تثق ببعضها البعض، ولأجل أن تتعايش في انسجام وفي توسّع للتبادلات العابرة للحدود والزمن والفضاء، وكذلك العابرة للحضارات نفسها، ولتحافظ سويةً على أوقات السلم التي هي أثمن من الذهب، مُطالباُ في الوقت نفسه جميع الدول بخلق شروط لتنمية الحضارات الأخرى، والمحافظة على حيويتها الذاتية في ذات الوقت.
وفي أهمية المؤتمر الذي ترأسه الرفيق شي جين بينغ، وقاده ووجهه لخدمة التلاقي البشري على قواسم وجوامع واضحة على أرض الصين، ماجاء في خبر نشره القسم العربي لإذاعة الصين الدولية في بكينCRI على موقعه بالانترنت، إذ استعرض الموقع الأسباب التي أدت – عملياً – الى فكرة انعقاد هذا المؤتمر عندما زار الأمين – الرئيس “شي” قبل خمس سنوات، مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) لأول مرة، وألقى كلمة قال فيها: “إنني قد زرت العديد من الأماكن في العالم، وأحد الأشياء المفضلة لديَّ هو التعرّف على الحضارات المختلفة في القارات الخمس”. واستطرد الموقع قائلاً: خلال الأعوام الخمسة الماضية، أوضح شي جين بينغ مفهوم الصين بشأن الحضارات في عدة مناسبات.. “وبعد خمس سنوات، سيُعقد مؤتمر الحوار بين الحضارات الآسيوية في بكين، والذي سيشارك فيه أكثر من 2000 مُمَّل حكومي وغير حكومي من 47 دولة داخل آسيا وخارجها”.. وبالفعل هكذا صار وحدث..
وتساءل الموقع الإذاعي قائلاً: ما الذي يجعل هذا القائد الصيني الأعلى مهتماً جداً بالحضارات، ولماذا طرح مبادرة خاصة بعقد مؤتمر دولي حول الحوار بين مختلف الحضارات؟
ويُجيب الموقع على هذا التساؤل بالتالي: “ربما يمكننا الحصول على الإجابات من أقوال شي جين بينغ في العديد من المناسبات”، ومنها:-
— هناك أكثر من 200 دولة ومنطقة وأكثر من 2500 مجموعة عرقية والعديد من الأديان في العالم، وغذت التواريخ والأحوال الوطنية والقوميات والعادات المختلفة حضارات مختلفة وجعلت العالم أكثر روعةً وتنوعاً.
— جميع أنواع الحضارات الإنسانية متساوية في القيمة، ولكل منها مزاياها وعيوبها الخاصة. لا توجد حضارة كاملة، ولا توجد حضارة بلا فائدة في العالم، ولا يوجد تمييز بين العالي والمنخفض، أو الجيد والرديء في الحضارات المختلفة.
— لا ينبغي أن يكون الاختلاف الحضاري أصل صراعات العالم، بل يجب أن يكون القوة الدافعة لتقدم الحضارة الإنسانية.
— يُعلّمنا التاريخ أنه فقط من خلال التبادلات والتعلّم المتبادل يمكن أن تكون الحضارة مليئة بالحيوية. طالما يتم الحفاظ على روح التسامح، فلن يكون هناك “صدام حضارات” ويمكن تحقيق الحضارة والانسجام.
— تكون الحضارة ملوّنة بسبب الاتصالات، كما تكون الحضارة غنية بفضل التعلم المتبادل. يُعد التبادل والتعلم المتبادل للحضارات قوة دافعة مهمة للنهوض بالحضارة الإنسانية والتنمية السلمية في العالم.
— الحضارة الصينية هي حضارة وُلدت على أرض الصين، وهي أيضاً حضارة تتشكّل من خلال التبادلات المستمرة والتفاهم المتبادل مع الحضارات الأخرى.
— في العالم الراهن، يَعيش البشر في عالم يتألف من مختلف الثقافات والأعراق والألوان والديانات والأنظمة الاجتماعية، حيث شكّل الناس من جميع البلدان مجتمع ذي المصير المشترك.
— يجب علينا أن ندفع الاحترام المتبادل والتعايش المتناغم بين الحضارات المختلفة، وجعل التبادل الحضاري والتفاهم المتبادل جِسراّ لزيادة الصداقة بين الناس من شتى البلدان، وأن يكون قوة دافعة لتعزيز تقدم المجتمع البشري، وأن يصبح روابط للحفاظ على السلام العالمي. يتعيّن علينا أن نبحث عن الحكم من الحضارات المختلفة، بما يقدم دعماً روحياً وراحة روحية للناس ونتضامن معا لتسوية التحديات المختلفة التي يواجهها الناس بشكل مشترك.
— يدعو الجانب الصيني إلى عَقد حوار الحضارات الآسيوية، لتعزيز التبادلات بين الشباب والمجتمع المدني والمناطق المحلية ووسائل الإعلام وغيرها من المجالات، وخلق شبكة التعاون والتبادل بين مراكز البحوث، الأمر الذي يجعل الشعوب في آسياتتمتع بحياة روحية أكثر دلالة ويجعل التعاون والتنمية في المنطقة المحلية يتمتع بأكثر قوة حيوية.(1).
وقد هدف المؤتمر، وفقاً للمراجع الرسمية الصينية والعربية، إلى توفير منصة لنشر التقدم والمضي قدماً بإنجازات الحضارات الآسيوية والعالمية، مع تشجيع التبادل والتعلّم المتبادل بين مختلف البلدان والحضارات، من أجل النهوض بتطوّر الحضارة الإنسانية وبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية، وضم المؤتمر ستة منتديات فرعية متوازية بعناوين هي “حماية تنوّع الحضارات الآسيوية”؛ “التبادلات الثقافية والسياحية والشعبية”؛ “التعلّم المتبادل بين الحضارات الآسيوية وبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية”؛ “مسؤولية الشباب في حمل التراث الحضاري الآسيوي قدماً؛ “تبادل الخبرات حول الحوكمة الآسيوية” و”التأثير العالمي للحضارات الآسيوية”.
لم أتمكن من حضور مؤتمر الحضارات الآسيوية في الصين برغم توجيه دعوة رسمية إلي لحضورها، وكان السبب وعكة صحية ألمّت بي، لكن متابعة السياسة الصينية التي يقود دفتها الأمين “شي”، تؤكد إن أهمية حوار الحضارات الآسيوية على أرض الصين بالذات، سيُمكّنها من توسيع الانخراط العالمي في صياغة حضارة آسيوية واحدة، في إطار الحضارة البشرية الواحدة التي نرنو نحن إليها الى جانب الصين، والتي ستكون لا محالة مستقبل الإنسانية الى الاحترام الفِعلي لإنسانية الانسان ومتطلباته، والتي منها رغبات التبادل الحُر والمتساوي بين الأفراد والكيانات البشرية، إذ أكد الرفيق “شي” في المؤتمر على ضرورة أن يُحقّق الآسيويون ذلك بِ “طريقة عالمية”، أي أن الوقت قد حان لاستنباط هذه الطريقة للوصول الى جعل آسيا آسيوية حقيقية فعلاً وقادرة على النهوض بكل شعوبها وأُممها، للأخذ بحتمية التطور الخلاق والمتميّز الذي نشهده، وصولاً الى المجتمع البشري الواحد وحضارته الواحدة التي لا مكان فيها لموت فقراء من أجل أغنياء حروب ومجاعات ولصوص ثروات.
لقد لفت انتباهي في كلمة الرفيق “شي”، إشارته إلى أهمية التمسّك بالسلام الشامل بين الحضارات، ولدفع ازدهار وجمال الثقافات وحسن استخدام الثقافات في تعزيز التعلّم المتبادل، وتحقيق السلام والتناغم والتمدن والصداقات الدائمة بين الشعوب، لأنها المبدأ لضمان تطبيق الفكرة، التي جوهرها ضرورة أن تلعب آسيا دوراً رئيسياً ومحورياً لتطبيق رؤية مستقبلية لقارة آسيا والعالم، تتمحور حول دور الثقافات وكيفية استخدامها بآلية أنسب وضمن مصالح جميع الناس “لتعزيز التفاهم بين الشعوب”، بدفع صيني في مبادرة تطلق العنان لفكرة الحوار الباني بين الحضارات الآسيوية، وصولاً الى أن تتأهل الصين للقيام بدور أول، لكونها قادرة على ذلك، لتعزيز الحوار بين الحضارات الآسيوية، وبالتالي نقل هذا الحوار لتعميق التبادلات الانسانية، وآولها الحوار الحر بين الشعوب وبين الثقافات والحضارات الآسيوية، بغية استشراف المستقبل الجماعي الأفضل لآسيا التي ما تزال تعاني الى اليوم من جملة مشاكل خطرة جداً، يريد البعض لها أن تنفجر بوجوه الآسيويين، وتعمل الصين للحيلولة دون ذلك.
لقد أدركتُ منذ بدايات علاقاتي مع الصين، قبل نيّف ونصف قرن، بأنها منفتحة على كل الحضارات والثقافات البشرية، وبخاصة العربية، فقيادتها الاولى، الحزبية والحكومية، ووسائل إعلامها درست النِتاج الفلسفي العالمي، والعربي جزء أساسي فيه، ووظّفته لصالح التلاقي البشري، على قاعدة المساواة ومبدأ الربح للجميع (رابح – رابح)، في كل حقول الانتاج ومجالات العلاقات العامة حتى. بل أن الصين تعرف الكثير عن الحضارة العربية، وأرى بأن القيادة الصينية ملاصقة لهذه الحضارة أكثر من التصاق أكثرية العرب الحاليين بالحضارة العربية العريقة، لأسباب منها الأُمّية “الطاغية” في عالمنا العربي. وفي هذا السياق، لا بد لي من العودة الى إبن خلدون واستعادة أقواله عندما وصف الإنسان بأنه كائن مدني بطبعه، ودعا إلى أهمية عِلم الاجتماع وطبيعة العلاقات بين البشر التي تؤدي لنشوء الأنظمة التي تحكم المجتمعات، للوصول الى مجتمعات إنسانية، فأنا لا أعتقد أن مجتمعاً أو قيادة حكومية ماتنادي بهذه الرؤى والمبادىء في يومنا وبهذه القوة والاستمرارية والحرص، غير القيادة الصينية، التي تهتم بصيانة إرث الحضارة العالمية ككل لفعاليتها للمستقبل الانساني، ولأجل أن تستفيد منها، ولتدرّسها في جامعاتها، وهو ما نشاهده ونستمع اليه ونقرأه عنه في الإعلام الصيني المَسموع والمرئي والمقروء وفي المؤتمرات واللقاءات الصينية على كل المستويات.
…..
#الأكاديمي_مَروَان_سُودَاح: رئيس #الإتّحاد_الدّولي للصّحافيين والإعلاميين والكتّاب العَرب أصدِقاء (وحُلفاء) الصين، و #مراقب_القسم_العربي لإذاعة #الصين الدولية في الاردن.
هوامش:
1.القسم العربي لإذاعة الصين الدوليةCRI.. http://arabic.cri.cn/news/china/438/20190513/287944.html
مقال رائع دكتور مروان, جهود مباركة للصين للقيام بمثل هذه المؤتمرات لخلق نوع من اللفة بين الشعوب الآسيوية والعالمية.
شكرا جزيلا استاذ بشار جابر المكرم للطفك بنشر هذا التعليق الذي يتسم بالصداقة والحرص على إنتاجية العلاقات العربية والأردنية الصينية