خبير: الولايات المتحدة والصين بحاجة إلى حل قضايا التجارة قبل أن يتضرر كلا الاقتصادين
قال خبير بالسوق الأمريكي، يوم السبت، بأن الولايات المتحدة والصين بحاجة لحل قضاياهما التجارية قبل أن يلحق الضرر بكلا الاقتصادين.
وأفاد كارل لاري، مدير تطوير السوق في شركة (ريفينتيف)، وهي مزود عالمي لبيانات الأسواق المالية والمعلومات والتكنولوجيا، أن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين يمكن أن تكون ضارة بكلا الاقتصادين، ويتوجب عليهما حلها في أسرع وقت ممكن.
وصرح بذلك على هامش أعمال قمة جنوب الولايات المتحدة-الصين، والتي استضافتها بشكل مشترك جمعية خريجي جامعة تسينغهوا هيوستن وخريجي جامعة بكين.
وقال لوكالة أنباء ((شينخوا)) “إذا لم تستطع الولايات المتحدة الحفاظ على النمو لأن لدينا مشاكل مع شريكنا التجاري، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إذن فسوف نرى التأثير السلبي”.
وأضاف أنه “مع معرفة الطريقة التي تجري بها الأعمال، أعتقد أننا سنتوقف قبل أن نصل إلى هذه النقطة”، معربا عن تفاؤله بشأن قيام الجانبين بحل الخلاف قريبا.
ولفت إلى أنه “بمجرد حل قضايانا، أعتقد أنه سيكون للصين والولايات المتحدة مسار جيد حقا عبر النمو الاقتصادي”.
في أحدث تصعيد للتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، زادت واشنطن من التعريفات الجمركية الإضافية على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار أمريكي من 10 بالمائة إلى 25 بالمائة في 10 مايو وهددت برفع التعريفات على المزيد من الواردات الصينية.
ردا على ذلك، رفعت الصين تعريفات إضافية على مجموعة من الواردات الأمريكية بدءا من الأول من يونيو، وتعهدت بـ”القتال حتى النهاية” لحماية ليس فقط مصالحها المشروعة وإنما أيضا معايير العلاقات الدولية ونظام التجارة الحرة.
وتحت عنوان “جامعة تسينغهوا وجامعة بكين، تحمل مسؤولية العصر الجديد بشكل مشترك”، خصص الاجتماع الذي استمر يوما واحدا للاحتفال بالذكرى الـ 70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية والذكرى الـ 40 للعلاقات الدبلوماسية بين الصين والولايات المتحدة.
واستقطب الحدث حوالي 200 من الباحثين وممثلي الأعمال والخريجين من جامعتي تسينغهوا وبكين — أرفع جامعتين في الصين — لمناقشة التعليم والطاقة والرعاية الصحية والاستثمار، من بين مواضيع أخرى.