الصين والعالم ليوم الجمعة 14-6-2019
مسؤول أمني صيني بارز يحضر اجتماعا في روسيا ويزور البرتغال
أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الجمعة) أن المسؤول الأمني الصيني البارز قوه شنغ كون سيحضر اجتماعا دوليا في روسيا وسيزور البرتغال من 16 إلى 22 يونيو.
وسيحضر قوه وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وعضو أمانة اللجنة المركزية ورئيس لجنة الشئون السياسية والقانونية باللجنة المركزية، الاجتماع الدولي العاشر للممثلين رفيعي المستوى للقضايا الأمنية في روسيا، بحسب قنغ شوانغ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية.
وقال قنغ في إفادة دورية لوزارة الخارجية الصينية إن قوه سيقوم أيضا بزيارة إلى البرتغال.
الصين تستدعي القائم بالأعمال الأمريكي وتقدم احتجاجا رسميا على التدخل الأمريكي في شؤون هونغ كونغ
استدعت وزارة الخارجية الصينية اليوم (الجمعة) القائم بأعمال السفارة الأمريكية في بكين وقدمت احتجاجا رسميا للجانب الأمريكي على التصريحات والأفعال المتعلقة بتعدبلات حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة على قانون المجرمين الهاربين وقانون المساعدة القضائية المتبادلة في المسائل الجنائية.
وقال نائب وزير الخارجية الصيني له يوي تشنغ إنه غير مسموح للقوى الخارجية بالتدخل، مشيرا إلى أن هونغ كونغ منطقة إدارية خاصة للصين وشؤون هونغ كونغ شؤون صينية داخلية محض.
وأضاف أن الصين مستاءة بشدة من التعليقات الخاطئة والتدخل في تعديلات للقانونين من مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى وتعارضها بحزم.
وقال إننا “نحث الجانب الأمريكي على اتباع نهج منصف وعادل فيما يخص التعديلات القانونية لقوانين حكومة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، واحترام العملية التشريعية الطبيعية الخاصة بحكومة هونغ كونغ الإدارية الخاصة والتوقف على الفور عن التدخل في شؤون هونغ كونغ بأي شكل من الأشكال، وعدم اتخاذ أي فعل من ِشأنه الإضرار بالازدهار والاستقرار في هونغ كونغ.”
وقال نائب وزير الخارجية الصيني إن الصين ستتخذ مزيدا من الإجراءات وفقا لأفعال الجانب الأمريكي.
الصين تطلق تحقيقا مع شركة فيدكس لتوصيل البريد
بدأت الدوائر الحكومية الصينية ذات الصلة تحقيقا مع شركة (فيدكس)، موجهة إخطارا بالتحقيق مع “فيدكس الصين” اليوم (الجمعة).
ويجري التحقيق حول فشل الشركة في توصيل الطرود السريعة إلى عناوين معينة في الصين في وقت سابق.
وأخطرت إدارات الحكومة ذات الصلة فيدكس بالتحقيق للإفصاح عن الحقيقة بشكل أكثر تعمقا وشمولا ، حسبما ذكر ين شاو تشنغ، الأستاذ المشارك بحكومة العاصمة للاقتصاد وإدارة الأعمال، لوكالة انباء ((شينخوا)) في مقابلة.
وقال إن الاستفسار من الأقسام ذات الصلة والتفتيش في الموقع يعتبر من الأساليب التي تستخدمها أجهزة إدارية في التحقيق وجمع الأدلة.
وعندما تقوم الأجهزة الإدارية بالتحقيق أو التفتيش، يجب على الأشخاص العاملين بالقسم الإجابة عن الأسئلة بصراحة والمساعدة في التحقيق والتفتيش ويجب عليها ألا يعرقلوه، بحسب قانون العقوبات الإدارية الصيني.
وفي أول يونيو، أعلنت إدارة الحكومة الصينية ذات الصلة قرار برفع قضية ضد شركة فيدكس للاشتباه في تقويض الحقوق والمصالح المشروعة للعملاء الصينيين.
وذكر ين أن “فيدكس الصين” باعتبارها طرفا في القضية ملزمة بقبول التحقيق.
رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة تزور الصين هذا الشهر
تعتزم رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة ماريا فرناندا إسبينوزا زيارة الصين في الفترة من 17 إلى 20 يونيو الجاري بناء على دعوة من عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي، حسبما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ اليوم (الجمعة).
الصين ودول جنوب آسيا تعزز الارتقاء بالتصنيع
يعد الارتقاء بالتصنيع الموضوع الأكثر سخونة في منتدى أعمال الصين-جنوب آسيا الـ14، الذي عُقد في مدينة كونمينغ حاضرة مقاطعة يوننان جنوب غربي الصين واختتم أعماله أمس الخميس.
وقال راجيف سينغ المدير العام لغرفة التجارة الهندية “يعيش حوالي 60 إلى 70 بالمئة من سكان جنوب آسيا على دخل زراعي. ومع ذلك، يفضل المزيد من الشباب البحث عن فرص عمل في الصناعات التحويلية”، مضيفا أن تجربة الصين في الارتقاء بالصناعات التحويلية تستحق التعلم منها.
وفي المنتدى، وقّع المجلس الفرعي لمقاطعة يوننان التابع للمجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية، مذكرة تفاهم مع غرف التجارة في ست دول في جنوب آسيا لبناء قاعدة بيانات للتعاون فبي الأعمال، والتي ستوفر معلومات لمشروعات استثمارية تمس الحاجة إليها في دول جنوب آسيا.
وقال تشن تشو نائب رئيس المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية إن هناك طلبا كبيرا على البنية التحتية والاستثمار في دول جنوب آسيا والتي تشمل الطاقة والاتصالات والنقل والعديد من المجالات الأخرى.
وأضاف أنه يمكن لجميع الأطراف تعزيز الاقتصاد الإقليمي من خلال المشاركة في إنشاء مجمعات اقتصادية وتجارية في الخارج وقواعد تجريبية للتعاون في مجال القدرات.
ولفت سونغ قوه دونغ، المستشار العام لمجموعة الصين الدولية للسكك الحديدية، إلى أن البنية التحتية أساس التنمية الصناعية في جنوب آسيا.
وبنَت مجموعة الصين الدولية للسكك الحديدية عددا من المشروعات الضخمة في جنوب آسيا، بما في ذلك (جسر بادما) في بنغلاديش ومشروع تحويل بهيري باباي متعدد الأغراض في نيبال.
وبدوره، قال شريما جيان، النائب الأول لرئيس غرفة التجارة السريلانكية وعضو اللجنة التنفيذية لغرفة التجارة والصناعة برابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي “ستلعب الشركات الصينية دورا مهما في الارتقاء بقطاع التصنيع في سريلانكا.”
وحافظت التجارة الاقتصادية بين الصين ودول جنوب آسيا على زخم تصاعدي في السنوات الأخيرة، حيث تجاوزت الواردات والصادرات 140 مليار دولار أمريكي في 2018، بزيادة 10.5 بالمئة على أساس سنوي.
صناعة اللوز في كاليفورنيا تدعو إلى حل سريع للاحتكاكات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
تدعو صناعة اللوز في ولاية كاليفورنيا غربي الولايات المتحدة إلى إيجاد حل سريع للاحتكاكات التجارية بين الولايات المتحدة والصين قبل موسم حصاد قياسي آخر هذا العام.
ويعد اللوز أحد أكبر ثلاث سلع قيمة في الولاية ويتصدر صادراتها الزراعية، ولكن صادراته للصين واصلت انخفاضها نتيجة الخطوة التي اتخذها الولايات المتحدة بفرض تعريفات جمركية كبيرة على المنتجات الصينية.
ففي العاشر من مايو، فرضت الولايات المتحدة تعريفات جمركية إضافية على سلع صينية تصل قيمتها إلى 200 مليار دولار أمريكي بنسب تتراوح بين 10 و25 في المائة، وهددت بزيادة التعريفات الجمركية على واردات صينية تصل قيمتها إلى حوالي 300 مليار دولار أمريكي.
وقد صدرت كاليفورنيا 112.6 مليون رطل (حوالي 51.1 مليون كغم) من اللوز إلى الصين في الفترة من أول أغسطس 2018 إلى 31 مايو 2019، بانخفاض نسبته 30 في المائة على أساس سنوي، وفقا لأحدث تقرير صادر عن مجلس صناعة اللوز بكاليفورنيا.
ومن جانبه، قال ريتشارد وايكوت الرئيس والمدير التنفيذي لمجلس صناعة اللوز بكاليفورنيا يوم الخميس “نشعر بالتأثير بكل تأكيد. ونأمل أن يتم حل الوضع التجاري في أسرع وقت ممكن”.
تصدر صناعة اللوز في كاليفورنيا 67 في المائة من إنتاجها، وتمثل هذه الكمية أكثر من 80 في المائة من العرض العالمي، وفقا لإحصاءات مجلس صناعة اللوز وتحالف صناعة اللوز بكاليفورنيا.
وتتوقع وزارة الزراعة الأمريكية أن يسجل حصاد اللوز رقما قياسيا وهو 2.5 مليار رطل (حوالي 1.13 مليار كغم) في كاليفورنيا هذا العام.
وتعد الصين ثالث أكبر سوق للتصدير بالنسبة لصناعة اللوز في كاليفورنيا، والتي تستثمر بنشاط في المنطقة منذ أكثر من 20 عاما.
وبينما تؤثر التعريفات الجمركية الانتقامية على الحصة السوقية للوز كاليفورنيا في الصين، فإنها ستعرقل علاقات الولاية مع شركائها التجاريين وتؤثر على استثماراتها التنموية الكبيرة في السوق، حسبما ذكر تحالف صناعة اللوز في بيان صدر يوم 23 مايو.
وذكر وايكوت “سنواصل الاستثمار في الصين بنفس المستوى الذي كان عليه قبل تطبيق التعريفات الجمركية. وإنطلاقا من وجهة النظر بعيدة المدى التي ترى أن الصراعات التجارية ستنتهي عند مرحلة ما، فإننا نؤمن بالسوق الصينية وبفرص النمو”.
وقال وايكوت “نعلم أن الصينيين يحبون اللوز. وحبهم للوز ازداد بشكل كبير على مدى السنوات الـ10 إلى الـ15 الماضية. ولاقي لوز كاليفورنيا قبولا جيدا من جانب المستهلكين الصينيين”.
وحددت الصناعة الطبقة المتوسطة المتنامية، وخاصة الشابات، لتعزيز استخدام اللوز في نمط أسلوب الحياة.
وذكر وايكوت “نحن ملتزمون تماما تجاه السوق الصينية رغم القضايا التجارية. لقد استثمرنا في السوق الصينية أكثر من أي مكان آخر في العالم خارج الولايات المتحدة”.
وأشار قائلا “نريد أن تعرف قاعدة عملائنا الذين عملنا معهم لسنوات عديدة أننا نقوم بكل ما في وسعنا لمساعدة أعمالهم التجارية”.
الصين تولي أهمية للصداقة الصينية-الفلبينية رغم الاحتكاكات البحرية
أصدرت السفارة الصينية في الفلبين بيانا اليوم (الجمعة) بعد ما يسمى بتصادم قوارب صيد للدولتين في بحر الصين الجنوبي، قائلة إن الصين تولي أهمية كبيرة للصداقة الثنائية والسلامة البحرية.
وبحسب البيان، أظهرت التحقيقات الأولية أنه عند الساعة 24:00 يوم 9 يونيو 2019، كان قارب الصيد الصيني “يويماوبينيو 42212” من مقاطعة قوانغدونغ يجري عملية صيد . ورسى القارب في منطقة لي يوه تان (ريد بانك) قبالة جزر نانشا، وفجأة حوصر من قبل 7 أو8 قوارب صيد فلبينية.
وخلال تحرك القارب الصيني بعيدا، فشل في تجنب قارب فلبيني وحدث تصادم بينهما.
وذكر البيان أن قائد القارب الصيني حاول إنقاذ الصيادين الفلبينيين ولكنه خاف من أن يحاصر من القوارب الفلبينية الأخرى.
وبعد التأكد من إنقاذ الصيادين الذين كانوا على متن القارب الفلبيني، أبحر القارب الصيني بعيدا عن موقع الحادث.
وتظهر الحقائق أنه لا يوجد شيء مثل “الاصطدام والهروب” كما نشرت وسائل الإعلام الفلبينية، وفقا للبيان.
وأكد البيان على أن “الجانب الصيني يولي أهمية كبيرة للصداقة الصينية-الفلبينية والسلامة البحرية وسيواصل التعامل بشكل مناسب مع هذه القضية مع الفلبين بطريقة جادة ومسؤولة.”
وأوضح “يحافظ الجانبان على تواصل وثيق من خلال القنوات الدبلوماسية.
انتخاب الصين لعضوية المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة
لعضوية مجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وهو الجهاز المنسق للعمل الاقتصادي والاجتماعي للوكالات والصناديق الأممية.
وحصلت الصين على 177 صوتا من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في التصويت الذي جرى في قاعة الجمعية العامة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، حيث انتخب إجمالي 18 عضوا جديدا اليوم الجمعة.
ويعمل المجلس، الذي يضم 54 دولة من إجمالي 193 دولة عضو بالأمم المتحدة، منتدى مركزيا لمناقشة القضايا الاقتصادية والاجتماعية الدولية وصياغة توصيات السياسات للدول الأعضاء ونظام الأمم المتحدة.
الصين وماليزيا تتفقان على الاشتراك في دعم العولمة والنظام التجاري التعددي
قال رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد إن ماليزيا تعارض بشدة الحملة غير العقلانية التي تشنها الولايات المتحدة على الشركات الصينية، مضيفا أن بلاده مستعدة للعمل مع الصين في التمسك بالعولمة الاقتصادية والنظام التجاري التعددي.
صرح مهاتير محمد بذلك أمس الخميس خلال لقائه لي شي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وأمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني في مقاطعة قوانغدونغ.
وخلال اللقاء، قال لي إنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وماليزيا قبل 45 عاما، تنامت العلاقات بين البلدين من قوة إلى قوة مع إقامة تعاون براجماتي مثمر.
وأوضح لي أن هدف زيارته إلى ماليزيا هو تنفيذ التوافق الذي جرى التوصل إليه بين زعيمي البلدين بشأن الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية وتعميق التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق.
وأشار إلى أن الزيارة تهدف كذلك إلى تعزيز التبادلات الحزبية والتعاون البراجماتي بين مقاطعة قوانغدونغ وماليزيا.
وأخبر لي مهاتير بموقف الصين الثابت وبعزمها وثقتها إزاء التوترات التجارية الراهنة مع الولايات المتحدة، معربا عن استعداد الصين للتعاون مع ماليزيا في دعم التعددية وبناء اقتصاد عالمي مفتوح.
ورحب لي بتقاسم ماليزيا الفرص عبر مشاركتها في عملية التنمية بمنطقة خليج “قوانغدونغ-هونغ كونغ-ماكاو” الكبرى الصينية.
من جانبه، قال مهاتير، الذي يترأس أيضا ائتلاف باكاتان هارابان الحاكم، إن ماليزيا ترى أهمية كبيرة في العلاقات الثنائية مع الصين وتتطلع إلى تعزيز التعاون البراجماتي الشامل وتعميق التبادلات الحزبية والإقليمية.
وأعرب مهاتير عن استعداد ماليزيا لتوسيع نطاق التعاون المربح للطرفين في إطار مبادرة الحزام والطريق والمشاركة النشطة في تنمية منطقة الخليج الكبرى.
وتلبية لدعوة ائتلاف باكاتان هارابان، قاد لي وفدا صينيا لزيارة ماليزيا في الفترة من 11 إلى 14 يونيو. وخلال الزيارة، التقى لي زعماء أحزاب من مختلف الأطياف السياسية، وأجرى مناقشات مع ممثلين عن الجالية الصينية في ماليزيا والماليزيين الصينيين، كما زار شركات قوانغدونغ في ماليزيا.
رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: السواتل الصينية الحديثة تمثل أصولا عظيمة لخدمات الأرصاد الجوية العالمية
صرح رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية يوم الخميس بأن نظام خدمات الأرصاد الجوية الصيني الحديث وسواتل فنغيون الصينية تعد من الأصول العظيمة لتعزيز القدرة العالمية للأرصاد الجوية، خاصة بالنسبة للدول الجزرية والإفريقية.
وفي كلمته خلال المؤتمر العالمي الـ18 للأرصاد الجوية في جنيف بسويسرا، أعرب الأمين العام للمنظمة بيتري تالاس عن تقديره البالغ لمساهمات الصين في المساعدة على تقديم وتعزيز خدمة الأرصاد الجوية العالمية في إطار “مبادرة الحزام والطريق”.
وقال تالاس إن الصين تساعد في تدريب الكثير من خبراء الأرصاد في جامعة نانجينغ الصينية، في وقت هناك حاجة كبيرة فيه لمثل هؤلاء الخبراء في أنحاء العالم، وخاصة في البلدان الإفريقية. كما توجه بالشكر للصين على دعمها العديد من البلدان الإفريقية في بناء بنيتها التحتية للأرصاد الجوية وقدرتها على تقديم الخدمات في هذا المجال، فضلا عن تقديم معلومات وبرنامج ساتلية بشأن الأرصاد الجوية إلى الأعضاء الآخرين بالمنظمة.
جاءت تصريحات تالاس في ترويج لخدمة دولية تقدمها سواتل فنغيون الصينية للأرصاد الجوية خلال المؤتمر العالمي للأرصاد الجوية، حيث من المتوقع أن تعقد المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والصين اجتماعا لمواصلة دفع تعاونهما في مجال الأرصاد الجوية قدما في إطار مبادرة الحزام والطريق.
وقال ليو يا مينغ مدير إدارة الأرصاد الجوية الصينية إن سواتل فنغيون للأرصاد الجوية التي تقدم خدمات دولية هي جزء مهم من التعاون في مجال الأرصاد الجوية بين الصين والبلدان على طول الحزام والطريق. وقد ساعدت في بناء قدرة هذه البلدان على الحصول على البيانات الساتلية وتطبيقها، وبالتالي التنبؤ بكوارث الأرصاد الجوية وكذا التخفيف من آثار الكوارث.
ووفقا للإدارة الوطنية الصينية للفضاء، فإن الصين لديها بالفعل 17 ساتلا للأرصاد الجوية من سلسلة فنغيون في الفضاء، يجرى تشغيل ثمانية منها، خمسة منها في المدار الثابت بالنسبة للأرض وثلاثة في مدار قطبي لمراقبة أنشطة الطقس والمناخ والبيئة القاسية في أنحاء العالم.
وتوفر سواتل الأرصاد الجوية من سلسلة فنغيون البيانات لعملاء في أكثر من 80 دولة ومنطقة. وتعتمد التنبؤات الجوية في نصف الكرة الشرقي بشكل أساسي على سواتل الأرصاد الجوية الصينية.
مبعوث: الصين تدعم خطة انسحاب قوات حفظ السلام من دارفور
أن الصين تدعم الانسحاب المقرر لقوات العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور في يونيو 2020.
ترحب الصين بتقرير التقييم الاستراتيجي للعملية من جانب الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، حيث يشير إلى أن الوضع الأمني الكلي في دارفور مستقر ويقترح أنه ينبغي مواصلة الانسحاب، حسبما ذكر وو هاي تاو، نائب الممثل الصيني الدائم بالأمم المتحدة.
“نأمل من أعضاء مجلس الأمن إيلاء أهمية إلى توصيات التقرير على أساس احترام إرادة الحكومة السودانية ووضع ترتيبات مناسبة للتفويض المستقبلي للعملية للتأكد من أن المهمة ستكمل انسحابها في 2020″، وفقا لما قال.
كما تشيد الصين بإسهامات العملية في الحفاظ على السلام والاستقرار في دارفور وتدعم تمديد تفويضها، وفقا لما قال المبعوث أمام مجلس الأمن.
وينتهي التفويض الحالي للعملية في 30 يونيو 2019، ومن المقرر أن يمده مجلس الأمن في 27 يونيو.
وأوضح وو أنه مع الجهود المشتركة من السودان والعملية والشركاء الدوليين، تحسن الوضع في دارفور بشكل كبير في الأعوام الماضية.
ومنذ النصف الثاني من 2018، عندما بدأت العملية تنفيذ خطة انتقالية تدريجية، يستمر الوضع في دارفور في الاستقرار، وفقا لما قال، مضيفا “هذا يوضح بشكل كبير أن الحكومة السودانية لديها القدرة على تولي مسؤوليتها للحفاظ على السلام والأمن في دارفور.”
كما طالب المجتمع الدولي بمواصلة توفير المساعدة لدارفور من خلال القنوات الثنائية والتعددية من أجل تدعيم النتائج التي تحققت ودفع جهود إحلال السلام وإعادة الإعمار في المنطقة.
الصين تدعو إلى تدعيم العملية السياسية في دارفور السودانية
دعا مبعوث صيني اليوم (الجمعة) إلى بذل المزيد من الجهود لتدعيم العملية السياسية في دارفور السودانية.
وقال وو هاي تاو، نائب الممثل الدائم للصين في الأمم المتحدة، إن “الصين تأمل من كل الأطراف ذات الصلة بدارفور مواصلة ضبط النفس. وتحث كل الأحزاب المعارضة والمجموعات المسلحة التي لم تنضم إلى العملية السياسية على التخلي عن الحل العسكري وحل النزاعات والخلافات من خلال الطرق السياسية مثل الحوار والتشاور، والعمل معا لحماية السلام والاستقرار في دارفور.”
وطالب أيضا المجتمع الدولي بمواصلة توفير المساعدة الإنسانية والاقتصادية لدعم جهود الحكومة السودانية لبناء السلام في دارفور التي تعاني من الحرب بين قوات الحكومة والسكان الأصليين منذ 2003.
وقال لمجلس الأمن أن التركيز الحالي ينصب على تسهيل عودة النازحين داخليا وتوطينهم.
وأوضح أن الصين ترحب بالجهود المبذولة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ولجنة بناء السلام وجهات أخرى لتوفير الدعم الضروري لبناء وتنمية دارفور.