الرئيس الصيني يعود إلى بكين بعد زياراته إلى قيرغيزستان وطاجيكستان
عاد الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى بكين مساء اليوم (الأحد) بعد اختتام زياراته إلى قيرغيزستان وطاجيكستان.
أجرى شي زيارة دولة إلى قيرغيزستان وحضر الاجتماع الـ19 لمجلس رؤساء دول منظمة شانغهاي للتعاون في بيشكك عاصمة البلاد.
وبعد زيارة قيرغيزستان، أجرى شي زيارة دولة إلى طاجيكستان وحضر القمة الخامسة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا، في مدينة دوشنبه عاصمة البلاد.
وكان بصحبة شي، دينغ شيوه شيانغ، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وعضو أمانة اللجنة المركزية للحزب ومدير المكتب العام للجنة المركزية للحزب؛ ويانغ جيه تشي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب ومدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب؛ ووانغ يي، عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية؛ وخه لي فنغ، نائب رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني ورئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، وعادوا أيضا إلى بكين على متن الطائرة نفسها.
وودع رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن شي في مطار دوشنبه صباح اليوم بالتوقيت المحلي.
وأعرب شي عن تقديره لحسن ضيافة رحمن وطاجيكستان، وهنأ طاجيكستان على استضافة مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا بنجاح.
وقال شي إنه استمتع بالزيارة لطاجيكستان التي أجرى خلالها مناقشة عميقة مع رحمن بشأن القضايا محل الاهتمام المشترك وتوصلا إلى توافق مهم.
وأضاف شي أن التعاون بين البلدين في بناء الحزام والطريق حقق نتائج إيجابية، معربا عن أمله في وصول التعاون الثنائي إلى مستوى جديد بفضل الجهود المشتركة وأن يعود بالنفع على الجانبين.
وهنأ رحمن شي على نجاح زيارته إلى طاجيكستان وشكر شي والصين على الإسهامات في مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا.
وبفضل علاقات الصداقة العميقة مع الرئيس شي والشعب الصيني، يعتز شعب طاجيكستان بالعلاقات بين طاجيكستان والصين ويقدر دعم الصين القيم، بحسب رحمن.
وقال رحمن إن زيارة شي إلى طاجيكستان مثمرة ومهمة، وستستغل البلاد هذه الزيارة بمثابة فرصة لتعزيز علاقاتها مع الصين.