الصين والعالم ليوم الأربعاء 19-6-2019
تأسيس مجموعة الصداقة الصينية – الإفريقية في بكين
عقد احتفال التأسيس والجلسة الكاملة الأولى لمجموعة الصداقة الصينية – الإفريقية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني اليوم (الأربعاء) في بكين.
قال وانغ تشنغ وي، نائب رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني ورئيس المجموعة في الاجتماع إن تأسيس المجموعة هو عمل ملموس لدفع تطبيق نتائج قمة بكين 2018 لمنتدى التعاون الصيني – الإفريقي.
وطالب أعضاء المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني بضمان بداية جيدة للمجموعة بالتخطيط والبحث الجيد وبإثبات وجود الإحساس بالمهمة والمسؤولية لدى المستشارين السياسيين في العصر الجديد.
كبير المستشارين السياسيين الصينيين يحث على بذل جهود لتعزيز التعاون الصيني-الأفريقي
حث كبير المستشارين السياسيين الصينيين وانغ يانغ اليوم (الأربعاء) مجموعة الصداقة الصينية-الأفريقية التابعة للجهاز الاستشاري السياسي الوطني المقامة حديثا على الإسهام في بناء مجتمع مصير مشترك أوثق بين الصين وأفريقيا.
صرح وانغ بذلك، وهو عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، خلال اجتماعه هنا مع أعضاء مجموعة الصداقة.
ويوجد أعضاء المجموعة في بكين من أجل حضور مراسم إطلاقها وحضور جلستها الكاملة الأولى.
وأضاف أن المجموعة هي أولى مجموعات الصداقة بين الصين والبلدان الأخرى في إطار المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني التي تحظى باعتماد اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، موضحا أن إنشاء تلك المجموعة يمثل حدثا غير مسبوق في تاريخ التبادلات الخارجية للمؤتمر.
وحث وانغ المجموعة على تطبيق سياسة اللجنة المركزية للحزب بشأن العلاقات الصينية مع أفريقيا، والمساعدة في تحقيق نتائج قمة بكين 2018 لمنتدى التعاون الصيني-الأفريقي.
كما حث المجموعة على بذل الجهود لدعم التبادلات الخارجية للمؤتمرالاستشاري السياسي للشعب الصيني.
تونس تشارك في معرض “الصين- إفريقيا للاقتصاد والتجارة” بمقاطعة هونان الصينية
تُشارك تونس بخمس مؤسسات ناشطة ضمن إطار مجلس الأعمال التونسي الصيني التابع للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية (منظمة أرباب العمل)، في الدورة الأولى لمعرض (الصين-إفريقيا للاقتصاد والتجارة) الذي تنطلق فعالياتها في السابع والعشرين من شهر يونيو الجاري بمدينة تشانغشا بمقاطعة هونان الصينية.
وقالت ضحى ميزوني شطورو، نائبة رئيس مجلس الأعمال التونسي الصيني، في تصريح نقلته اليوم (الأربعاء) وكالة الأنباء التونسية الرسمية، إن الوفد التونسي الذي سيُشارك في هذه الدورة يضم ممثلين عن خمس شركات ناشطة في مجال زيت الزيتون، وعن مركز النهوض بالصادرات التونسية، ووكالة النهوض بالاستثمارات الخارجية، والديوان التونسي للسياحة.
وأشارت إلى أن المؤسسات التونسية المذكورة “ستعرض منتجاتها في الجناح الممنوح مجانا للدولة التونسية الممتد على مساحة 100 متر مربع، إضافة إلى الأقسام المخصصة للمؤسسات الرسمية المشاركة في هذا الدورة”.
وأضافت أن ممثلين عن ثلاث شركات تونسية سيشاركون في المنتدى الذي سيُنظم بالمناسبة، وذلك للتعرف على السوق الصينية والالتقاء بالمستثمرين والموردين الصينيين المهتمين بالمنتجات التونسية، الى جانب بحث فرص التعاون مع المؤسسات القادمة من الدول الافريقية.
ولفتت إلى أنه سيتم خلال هذا المنتدى التوقيع على مذكرة تفاهم مع مركز الأعمال الصيني الإفريقي وأخرى مع المؤسسة الصينية الافريقية للتجارة الالكترونية والتي ستسهل عمليات التعاون بين المؤسسات العابرة للحدود وتساهم في خلق قناة تجارية عبر الانترنت عملية وموثوقة.
يُشار إلى أن اللجنة المنظمة لمعرض الصين – إفريقيا للاقتصاد والتجارة سبق لها أن ذكرت أن 1388 من الضيوف ورجال الأعمال من 52 دولة افريقية أكدوا مشاركتهم في هذا المعرض الذي يندرج ضمن مخططات العمل الثمانية التي أعدتها الصين خلال القمة الماضية لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي الذي عقد في سبتمبر 2018 ببكين.
وزير الخارجية التونسي يبحث مع سفير الصين بتونس سبل تعزيز التعاون الثنائي
بحث وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، اليوم (الأربعاء)، مع سفير الصين لدى تونس، وانغ وين بين ، سبل تعزيز مختلف التعاون التونسي الصيني والاستحقاقات القادمة على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف.
وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان وزعته مساء اليوم، إن الجهيناوي أكد خلال هذه المحادثات، “حرص تونس على تطوير علاقات التعاون مع الصين، خاصة في مجال المشاريع الكبرى للبنية التحتية”.
ودعا في هذا السياق، الشركات الصينية إلى الاستفادة من الحوافز والتشجيعات التي توفرها مجلة (قانون) الاستثمار الجديد لفائدة المستثمرين الأجانب، وإلى استغلال العلاقات التي تربط تونس ببلدان جنوب الصحراء الافريقية، وبدول الاتحاد الأوروبي لإقامة شراكات مع رجال الأعمال التونسيين والانفتاح على أسواق المنطقتين الإفريقية والأوروبية”.
وأضافت وزارة الخارجية التونسية في بيانها إلى أن الجهيناوي ووانغ وين بين، تطرقا خلال هذه المحادثات أيضا، إلى اجتماع المنسقين الوطنيين حول تنفيذ خطة عمل المنتدى الصيني الاٍفريقي للسنوات 2019- 2021 الذي ستحتضنه بكين يومي 24 و25 يونيو الجاري، والذي ستُشارك فيه تونس.
وبهذه المناسبة، أعرب الجهيناوي عن تمنياته بنجاح أعمال هذا الاجتماع في تنفيذ الخطة التي تم إقرارها خلال قمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي التي عُقدت ببكين في بداية شهر سبتمبر 2018
كبير المشرعين الصينيين يلتقي رئيسة الجمعية الوطنية في بنما
التقى لي تشان شو، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، هنا اليوم (الأربعاء) يانيبيل أبريجو رئيسة الجمعية الوطنية في بنما.
وفي معرض إشادته بالتنمية الجيدة التي شهدتها العلاقات الثنائية منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية الثنائية في يونيو 2017، قال لي إن بنما من أوائل دول أمريكا اللاتينية في دعم مبادرة الحزام والطريق والمشاركة فيها، ضاربة بذلك مثلا طيبا لبلدان المنطقة.
وأوضح لي أن الحقائق تظهر أن إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وبنما حقق فوائد حقيقية للشعبين.
ونوه إلى أن الصين تتطلع إلى العمل مع حكومة بنما الجديدة للمضي قدما بالعلاقات الثنائية.
من جانبها، قالت أبريجو إن بنما تتمسك بسياسة صين واحدة وتقف على أهبة الاستعداد للعمل مع المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني من أجل إفساح المجال كاملا أمام دور المجلسين التشريعيين والأحزاب السياسية بالبلدين في تعزيز العلاقات.
وزير الخارجية الصيني وانغ يي يعقد محادثات مع نظيره الهولندي
عقد عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي محادثات مع نظيره الهولندي ستيف بلوك في بكين اليوم (الأربعاء).
ومشيرا إلى أن هولندا دائما ما كانت في طليعة الدول الأوروبية في تنمية العلاقات مع الصين، قال وانغ إن الصين مستعدة لتسهيل التبادلات عالية المستوى ودفع الجهود المشتركة للتأكيد على مواصلة البناء عالي الجودة للحزام والطريق.
ودعا وانغ الجانبين إلى تعزيز التواصل والتنسيق من خلال الآليات التعددية مثل مجموعة الـ20، والسعي من أجل تنمية أكبر للشراكة الشاملة للتعاون بين الدولتين.
وأعرب بلوك عن عزم بلاده حماية نظام التجارة الحرة مع الصين من أجل تحقيق نتائج متبادلة النفع.
وقال أيضا إن هولندا ستوفر بيئة عادلة لعمل الشركات من كل الدول، من بينها الصين.
ويزور بلوك الصين في الفترة من 19 إلى 22 يونيو بناء على دعوة من وانغ.
متحدث: الصين مستعدة لتعزيز التعاون لتحقيق تنمية عالية الجودة لمبادرة الحزام والطريق
أعربت الصين اليوم (الأربعاء) عن استعدادها للعمل مع شركائها لتعزيز التعاون الدولي في سبيل تحقيق تنمية عالية الجودة لمبادرة الحزام والطريق، من أجل مواصلة تحقيق إنجازات كبيرة.
صرح لو كانغ، المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الصينية، بذلك خلال مؤتمر صحفي، في تعليقه على تقرير للبنك الدولي بشأن مبادرة الحزام والطريق.
كان البنك الدولي أصدر أمس الثلاثاء تقريرا بعنوان “اقتصادات الحزام والطريق: فرص ومخاطر ممرات النقل”.
وأضاف البنك أن “المبادرة توفر فرصا للبلدان لتعزيز بنيتها التحتية وزيادة التجارة والارتباطية بين تلك البلدان والنطاق الأوسع من العالم، وبالتالي تعزيز النمو وتقليص الفقر.”
وأضاف التقرير أن مشروعات الحزام والطريق بوسعها الاسهام في انتشال 32 مليون شخص إلى ما فوق خط الفقر المعتدل.
وقال لو “لقد اهتمت الصين بهذا التقرير”، مضيفا أنه منذ تقديم الاقتراح بشأن مبادرة الحزام والطريق للمرة الأولى قبل 6 أعوام، حققت المبادرة إنجازات وفيرة وأصبحت منصة للتعاون الدولي تحظى بمشاركة واسعة، ومصدرا للمنفعة العامة يلقى ترحيبا على نطاق دولي واسع.
وأوضح لو أن رؤية مبادرة الحزام والطريق ومجالات التعاون التي تغطيها تتواءم بدرجة كبيرة مع استراتيجيات التنمية في البلدان النامية، مؤكدا أن المبادرة قدمت إسهامات إيجابية في التنمية الاقتصادية في تلك البلدان وفي تحسين الأحوال المعيشية لشعوبها.
ولفت إلى أن البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق ساعد في حل أزمات بناء البنية الأساسية في الكثير من المناطق على طول الحزام والطريق، وعزز الارتباطية وساهم بدرجة كبيرة في تيسير التجارة العالمية ودعم النمو الاقتصادي.
وتابع يقول “نعتقد أن تصريحات البنك الدولي في هذا الشأن تتسم بالموضوعية.”
وأضاف تقرير البنك الدولي أيضا أن هناك حاجة لإجراء إصلاحات في السياسات بما يعزز الشفافية ويدعم القدرة على تحمل أعباء الديون، ويحد من تأثير المخاطر البيئية والاجتماعية والفساد.
وقال لو إن الأطراف التي شاركت في منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي توصلت إلى توافق بشأن مفهوم التنمية عالية الجودة في إطار مبادرة الحزام والطريق التي اقترحها الجانب الصيني.
ونوه لو إلى أن الصين تقف على أهبة الاستعداد للعمل مع شركاء التعاون للاشتراك معا في بناء مبادرة الحزام والطريق، والتمسك بمبادئ التشاور المكثف والاسهام المشترك والمنافع المشتركة، جنبا إلى جنب مع التمسك بمبادئ الانفتاح والشمول والشفافية، فضلا عن تطبيق مناهج تنموية منفتحة وخضراء ونظيفة، والنضال من أجل تحقيق أهداف تنمية عالية المستوى ومستدامة وتسهم في تحسين الأحوال المعيشية للشعوب.
وأكد لو عزم الصين على العمل مع شركاء التعاون في تطبيق نتائج منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي، والنشاط في بناء شراكة ارتباطية عالمية وتعزيز التعاون الدولي في تحقيق تنمية عالية الجودة في إطار مبادرة الحزام والطريق، من أجل مواصلة تحقيق إنجازات جديدة.
وتابع لو “بهذا المنطق، فذلك يتفق مع الرؤى والمقترحات ذات الصلة الواردة في تقرير البنك الدولي”، موضحا أن الإدارات المعنية في الصين ستجري بحوثا جادة بشأن المقترحات الواردة في تقرير البنك الدولي.
المركز المالي في قازاقستان حريص على جذب الاستثمار الصيني في المشاريع والشركات الإقليمية
شانغهاي 19 يونيو 2019 (شينخوا) قال مركز أستانا المالي الدولي، مركز الخدمات المالية الإقليمي في قازاقستان، إنه حريص على جذب الاستثمارات الصينية من ضمن مشاريع مبادرة الحزام والطريق والشركات متوسطة الحجم في بلدان وسط أوراسيا.
وقال كيرات كيليمبيتوف محافظ مركز أستانا المالي الدولي خلال عرض تقديمي أقيم يوم الثلاثاء في شانغهاي لشركات الاستثمار الصينية، إن المركز وبورصة الأوراق المالية وبورصة أستانا الدولية، تهدفون إلى “ربط المستثمرين بمشاريع واعدة تتطلب التمويل لتحقيق إمكاناتهم الكاملة”.
وتابع كيليمبيتوف أن المشاريع في إطار مبادرة الحزام والطريق في المنطقة لها “أولوية واضحة ومهمة”.
وقال “هناك فرصة واعدة أخرى تكمن في الشركات متوسطة الحجم في روسيا وقازاقستان وبيلاروسيا وجورجيا ودول أخرى في المنطقة حريصة على التعامل مع المستثمرين الصينيين، ونحن نساعد في جمعهم معا”.
وقال مركز أستانا المالي الدولي إن أكثر من 40 شركة في دول المنطقة قد وقعت خطابات نوايا لمتابعة فرص الاستثمار من خلالها.
وقال ليو شاو تونغ نائب الرئيس التنفيذي لبورصة شانغهاي للأوراق المالية، والشريك الرئيسي في مركز أستانا المالي الدولي، إن العديد من شركات الأوراق المالية الصينية تعمل في قازاقستان، وتشارك في تطوير سوق رأس المال في البلاد.
تم إطلاق مركز أستانا المالي الدولي رسميًا في يوليو 2018.