مسؤولون وخبراء: الممر الاقتصادي يدخل العلاقات الصينية-الباكستانية مرحلة جديدة
عقد مسؤولون وممثلون من مراكز بحثية في باكستان والصين حوارا لمدة يوم واحد هنا يوم الخميس بحث فيه الجانبان نطاق وآفاق الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني.
واتفق المشاركون خلال الحوار على أن المشروع الرائد الذي ينفذ في إطار مبادرة الحزام والطريق قد أعطى بعدا جديدا للعلاقات الودية بين البلدين وفتح مرحلة جديدة لتحقيق الرخاء والازدهار في البلاد.
وقال تساي فانغ، نائب رئيس الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، في كلمته بالحدث، إن الصين وباكستان جاران جيدان كما هما شريكان جديران بالثقة.
وقال تساي إن الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني هو أفضل تجسيد لطريق الحرير القديم ويستند إلى الشمولية والنجاح المتبادل.
وشدد على التعاون الدولي لمواصلة تنفيذ مبادرة الحزام والطريق وإجراء البحوث المتعلقة بالسياسات في مشروع الترابط الإقليمي الكبير.
وأكد ياو جينغ، السفير الصيني لدى باكستان، أن مشاريع الحصاد المبكر للممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني تقترب من الاكتمال، وذكر أنه في ظل القيادة الجديدة لرئيس الوزراء الباكستاني عمران خان سوف تعمل الصين وباكستان أيضا على إكمال المشاريع الأخرى.
وقال المتحدثون أيضا إن الممر الاقتصادي الصيني- الباكستاني لا يقتصر على باكستان والصين بل يمكن أيضا أن يكون بمثابة منصة لربط بلدان أخرى في المنطقة.
وقال السيناتور الباكستاني رئيس مجلس إدارة معهد أبحاث باكستان الصين في إسلام آباد إن الفكرة التي اقترحتها الصين من خلال مبادرة الحزام والطريق تقوم على الترابط والتعاون المربح للجانبين.
واتفق المشاركون على أنه في العقود القليلة الماضية، لم تشهد آسيا نموا اقتصاديا غير مسبوق فحسب، بل أصبحت أيضا مركز الدعوة إلى الترابط والعولمة. وفي هذا السياق، تقف مبادرة الحزام والطريق كمشروع يقرب بين الشعوب والدول.