الأوساط الدينية الصينية تدين بشدة الافتراء الأمريكي على الحرية الدينية في الصين
أعربت الأوساط الدينية في الصين عن سخطها الشديد وإدانتها القوية إزاء تشويه بعض الشخصيات والكيانات في الولايات المتحدة صورة حرية المعتقدات الدينية في الصين، عبر تقارير ملفقة وعقد مؤتمر بشأن “تدعيم الحرية الدينية”.
ودعا قادة عدة منظمات دينية وطنية إلى عقد اجتماع في بكين اليوم (الجمعة) لإدانة الولايات المتحدة بشأن استغلالها قضية الدين في الهجوم على الصين، وللتعبير عن موقفهم الرسمي حيال الأمر.
وأشار قائد بالمجلس المسيحي الصيني إلى أن المسيحيين الصينيين استفادوا من سياسة حرية المعتقدات الدينية، موضحا أن اتهام الولايات الصين — في تجاهل للحقائق وتحت ذريعة “الحرية الدينية” — شنيع وغير معقول.
وأضاف أن الولايات المتحدة سيست الدين واستغلته ذريعة في الهجوم على الحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية، ما يمثل تجديفا مخجلا.
وقال قائد بالرابطة الإسلامية في الصين إن المجتمع الإسلامي الصيني يشعر بالغضب إزاء ما فعلته الولايات المتحدة.
ولفت إلى أن تلك الأفعال فضحت المعايير الأمريكية المزدوجة، لأن الولايات المتحدة ذاتها تعاني من تصاعد العنصرية.
وقال قائد بالرابطة البوذية في الصين إن الحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية بذلا جهودا هائلة خلال العقود الأربعة الماضية من أجل ضمان حرية المعتقدات الدينية، وليس هناك من يستطيع التعليق على ذلك أفضل من 200 مليون من أصحاب الديانات المختلفة في الصين.
وأوضح أن الولايات المتحدة دعت أناسا متورطين في أنشطة معادية للصين إلى هذا المؤتمر الذي عقد بشأن ما يسمى بتعزيز الحرية الدينية، الأمر الذي فضح قبح صفقاتهم السياسية التي عقدوها تحت ذريعة الدين، ثم أردف يقول “كل المؤمنين بالأديان في الصين يعارضون ذلك.”
وأكدت الشخصيات الدينية التي حضرت اجتماع اليوم اتفاقهم على أن المؤمنين بالأديان في الصين هم فقط من لديهم القول الفصل في ما إذا كانت الصين تتمتع بحرية المعتقدات الدينية.
وحثوا الأطراف المعنية في الولايات المتحدة على وقف تلك المهزلة المشينة حتى يُترك الدين وشأنه في سلام.