الصين تقدر وساطة ماكرون بشان الاتفاق النووي الإيراني
قالت هوا تشون ينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الثلاثاء) إن الصين أعربت عن تقديرها للوساطة الدبلوماسية الفعالة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن القضية النووية الإيرانية، وتتوقع أن تساعد جهود الجانب الفرنسي في تقليل حدة التوتر الراهن.
نشط ماكرون مؤخرا في تنفيذ وساطة دبلوماسية في القضية النووية الإيرانية، وحافظ على اتصال وثيق مع قادة الولايات المتحدة وإيران وروسيا وعمل لتخفيف حدة الوضع النووي الإيراني.
وقالت هوا في إفادة صحفية عندما طلب منها التعليق على هذه الوساطة، إن فرنسا اشتركت بشكل فعال في وساطة دبلوماسية لتشجيع الأطراف المعنية على حل الخلافات من خلال الحوار والمشاورات ودعم خطة العمل المشتركة الشاملة، التي تعرف أيضا بالاتفاق النووي الإيراني.
وأشارت المتحدثة إلى أن ضغط الولايات المتحدة المتزايد على إيران هو مصدر التوترات النووية الإيرانية الحالية، قائلة إنه من الضروري أن تتخلى الولايات المتحدة عن تحركها الخاطئ بفرض أقصى الضغوط على إيران، وألا تعرقل تطبيق الاتفاق، وتحترم الحقوق والمصالح المشروعة لجميع الأطراف وتخلق ظروفا مناسبة لمعالجة شواغل بعضهما بعضا على أساس الاحترام المتبادل والحوار المتكافئ.
وفي نفس الوقت، يتعين على جميع الأطراف الموقعة على الاتفاق، الالتزام بالتطبيق الكامل والفعال للاتفاق النووي الإيراني لضمان توازن الحقوق والتزامات وفقا لإطار الاتفاقية، بحسب هوا.
وأضافت هوا أن “الصين مستعدة للعمل مع فرنسا لتسوية القضية النووية الإيرانية من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسيةـ وسوف تواصل حماية حقوقها ومصالحها الشرعية بحزم.”