التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين تلقي بظلالها على معرض تجاري بلاس فيغاس
قال بائع أحذية مقره في نيويورك، خلال حضوره معرضا عُقد في مركز معارض ومؤتمرات بلاس فيغاس يوم الأحد، “إن هناك مخاوف كثيرة في السوق، والناس قلقون”.
وهناك شعور عدم ارتياح واضح في أروقة هذا المعرض شبه السنوي لعرض منتجات بأسعار تفضيلية، يعقد في نهاية الأسبوع، وهذه المخاوف وعدم الارتياح ناجمة عن تصاعد الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، وتأثيرها على مختلف قطاعات الأسواق.
ويلتقي في هذا المعرض باعة وعارضون لمختلف أنواع السلع، كالملابس والأحذية والكماليات، من مختلف أنحاء العالم، ليحافظوا على تواصلهم وتطورهم مع تيارات العصر في مجالات أعمالهم، وانتهاز الفرصة لاستكشاف زبائن وأسواق جديدة لهم.
ولكن العديد من السلع بهذا المعرض بدت متأثرة بحرب الرسوم الجمركية المتفاقمة، التي أطلقها البيت الأبيض قبل عام.
قالت تريسيا بارغلوف، المديرة التنفيذية للمعرض، في حديث مع ((شينخوا))، إن العديد من العارضين يستمدون مواردهم من الصين، مضيفة “وهم يتطلعون لاتفاقات تجارية، أو منتجات، أو أي شيء يمكنهم استيراده للولايات المتحدة. ولكنهم سيجدون الأمر أكثر صعوبة للحصول على سلع بأسعار تنافسية”.
وأوضحت قائلة “لذلك، الكل يتحدث عن الحرب التجارية. وهم يراقبون بقلق ما الذي سيكون عليه النوع الجديد للعلاقات التجارية الأمريكية-الصينية، وكيف ستؤثر على أعمالهم”.
وصرحت لـ((شينخوا)) بأنه “هم يعرفون بأن الأمر سيؤثر عليهم، ولكنهم غير عارفين بمدى سلبية هذا التأثير”.