شباب البر الرئيسي الصيني يدعمون حكومة هونغ كونغ في وقف العنف والشغب
أعرب شباب البر الرئيسي الصيني عن دعمهم القوي لحكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة إزاء وقف أعمال العنف والشغب واستعادة الاستقرار الاجتماعي.
إن تصور الملايين من الشباب في البر الرئيسي الصيني يكمن في أنه لا ينبغي تحريض جيل الشباب من قبل قوى أجنبية ومحرضين رعاع في هونغ كونغ.
وأولى تشو مينغ هوا، الذي يعمل في شبكة الطاقة الجنوبية الصينية في جيانغمن بمقاطعة قوانغدونغ جنوبي الصين، اهتماما كبيرا بالوضع الحالي في هونغ كونغ.
وقال تشو “لا أستطيع أن أصدق ما حدث في هونغ كونغ. كيف يمكن لبعض الناس إهانة كرامة الدولة وإيذاء مشاعر الشعب الصيني بأسره، من بينهم مواطنو هونغ كونغ، بهذا الشكل؟”
وأضاف أنه بدون وضع الوطن الأم في القلب، لن يكون لأي شخص أهمية بغض النظر عن مدى الإنجازات التي حققها.
وقال بانغ شياو مينغ، 30 عاما، وهو عامل لدى شركة مملوكة للدولة في بلدية تشونغتشينغ جنوب غربي الصين، إن الندوة التي عقدت حديثا بشأن الوضع في هونغ كونغ أرسلت إشارات قوية على أنه لا تسامح مع أعمال تتحدى مبدأ “دولة واحدة ونظامان”.
إن الدعوات إلى الاستقرار والهدوء واستعادة النظام الاجتماعي ليست مطالب أهالي هونغ كونغ فحسب، بل إنها مطالب الشباب في البر الرئيسي الصيني كذلك.
وقال يانغ تشونغ آرجيا، شرطي شاب يحضر دورة الألعاب العالمية للشرطة والإطفائيين في تشنغدو، بمقاطعة سيتشوان جنوب غربي الصين، “بصفتي ضابط شرطة في البر الرئيسي، ندعم بقوة حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة في ممارسة الإدارة وفقا للقانون وندعم شرطة المنطقة في إنفاذ القانون وحماية حكم القانون بشكل صارم.”
إن التنمية مفتاح حل المشكلات في هونغ كونغ، إذ سيحقق الأفراد تنمية ذاتية أفضل مع تقدم الدولة والمدينة.
وقال تشانغ تشون تسي، 32 عاما، وهو مسؤول بشركة أوراق مالية، إن هونغ كونغ تتمتع بموارد ومزايا جغرافية جيدة على حد سواء، كما أنها تتمتع بوظائف جديدة بفضل العديد من الاستراتيجيات الوطنية، مثل مبادرة الحزام والطريق وبناء منطقة خليج قوانغدونغ-هونغ كونغ-ماكاو الكبرى.
وأوضح “على الشباب في هونغ كونغ الاستفادة الكاملة من هذه المزايا بغية بناء هونغ كونغ أكثر جمالا وخلق مستقبل أكثر إشراقا لأنفسهم.”
كما قال هونغ يان داو، طالب من جامعة شنتشن، “الشباب من كل أنحاء العالم، من بينهم من البر الرئيسي وهونغ كونغ، يواجهون العقبات والضغوط. يتعين أن يكونوا القوة الدافعة لنمونا وتنميتنا وأن ينشروا الأمل في هونغ كونغ من خلال العمل الجاد.”