تعليق: أعمال الخيانة الغادرة لـ أنسون تشان تفتك بهونغ كونغ
وكالة أنباء الصين الجديدة ـ شينخوا:
مع استمرار ظهور أعمالها الخاطئة في خيانة هونغ كونغ وبلدها، أصبح من الواضح على نحو متزايد أن السكرتيرة الأولى السابقة لحكومة هونغ كونغ أنسون تشان فانغ أون-سانغ، هى إحدى كبار المذنبين في العبث بهونغ هونغ.
وتعد تشان، السكرتيرة الأولى السابقة لحكومة هونغ كونغ قبل إعادة بريطانيا هونغ كونغ إلى الصين في عام 1997، رهانا مهما للقوى المعادية للصين في الغرب من أجل التدخل في شؤون هونغ كونغ.
لقد كانت تشان مضاربة سياسية متلونة.
وبعد عودة هونغ كونغ إلى الوطن الأم، شغلت تشان منصب السكرتيرة الأولى للإدارة بحكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، وتعهدت بولائها للقانون الأساسي لمنطقة هونغ كونغ، ودعمت مبدأ “دولة واحدة ونظامان” واعترفت بوطنيتها وحبها للبلاد وهونغ كونغ.
ومع فشل خطتها لتصبح الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ، أصبحت غير متعاونة مع الرئيس التنفيذي آنذاك.
وبمجرد تقاعدها، واجهت تشان علنا حكومة هونغ كونغ والحكومة المركزية.
وبعد أن شغلت مقعد المجلس التشريعي لهونغ كونغ، قادت تشان المعارضة هناك لتنظيم جميع أنواع الأنشطة لإحداث الفوضى والاضطرابات تحت ستار الديمقراطية.
إن تشان التي تطلق على نفسها اسم “ضمير هونغ كونغ”، تحمل في جيبها “الذهب السياسي الأسود”.
وكشف العديد من تقارير وسائل الإعلام في هونغ كونغ أن تشان تلقت بين عامي 2013 و2014 وحدهما 3.5 مليون دولار هونغ كونغ (446 ألف دولار أمريكي) في صورة “مساهمات سياسية” من قطب الإعلام جيمي لاي تشي-يينغ في ثلاث مناسبات منفصلة للقيام بأنشطة مختلفة لمعارضة الحكومة المركزية والتحريض على الفوضى في هونغ كونغ.
وبصفتها أداة سياسية للقوى الأجنبية لمعارضة الصين والتسبب في نشر الفوضى في هونغ كونغ، التقت تشان بمسؤولين أمريكيين كبار خلال حادث “احتلوا وسط المدينة ” في هونغ كونغ عام 2014.
واستخدمت تشان التعديلات المقترحة على قانون الجناة الهاربين في هونغ كونغ هذا العام لتكرار نفس الخدعة القديمة.
وداعية القوى الأجنبية للتدخل في شؤون هونغ كونغ، سافرت إلى الجانب الآخر من المحيط للقاء سياسيين أمريكيين بمن فيهم نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس. لقد شوّهت الحقيقة، ونشرت شائعات طائشة وأثارت المتاعب وهاجمت سيادة القانون في هونغ كونغ وشوهت مبدأ “دولة واحدة ونظامان”.
وخلال الاحتجاجات المتطرفة والعنف الدائر منذ يونيو، استخدمت تشان منصبها كمسؤولة حكومية سابقة بارزة للتحريض على الإضرابات والمظاهرات بين موظفي الخدمة المدنية، في محاولة منها لشل حركة حكومة منطقة هونغ كونغ وإضعاف سلطة الرئيس التنفيذي للمنطقة.
وفي مواجهة استياء الرأي العام من العنف غير القانوني، اختلقت المغالطة القائلة بأن “الشباب ليس لديهم خيار” من أجل تبرير الفظائع المتطرفة وتمجيدها.
كما حثت تشان الشباب على تحدي القانون بينما كانت تختبئ في الفنادق مع العديد من العقول المدبرة الأخرى التي تقف وراء الفوضى في هونغ كونغ لإجراء مناقشات سرية مع الأجانب.
إن تصريحات تشان وتصرفاتها لم تكن تهدف لشئ سوى إثارة المتاعب وتصعيد الاضطرابات في هونغ كونغ.
لقد ضحت بالاستقرار الذي يتمتع به أكثر من سبعة ملايين مواطن من هونغ كونغ لتلبية طموحاتها السياسية غير المحققة.
وفي هونغ كونغ اليوم، فإن الأشخاص الذين يحرضون على الفوضى ويعرضون مستقبل هونغ كونغ للخطر ويخونون أمتهم، لن يسمح لهم بأن يعيثوا في الأرض فسادا.