متظاهرون يضرمون النار خارج مركز شرطة ويعرقلون عمل محطات سكك حديد في هونغ كونغ
أضرم متظاهرون النار أمام مركز شرطة في منطقة كولون في هونغ كونغ وعرقلوا عمل مجموعة من محطات هيئة السكك الحديد للنقل الجماعي في أجزاء مختلفة من هونغ كونغ الليلة (السبت)، ما دفع الشرطة إلى تنفيذ عمليات لتفريق المتظاهرين.
وحاصر بعض المتظاهرين المتطرفين مركز شرطة مونغ كوك ووجهوا أشعة الليزر إلى ضباط الشرطة، ما تسبب في تعليق خدمات المركز.
كما أقام المتظاهرون المتاريس واحتلوا الطرق الرئيسية القريبة وسببوا عرقلة كبيرة لحركة المرور.
وقالت الشرطة إن بعض المتظاهرين بدأوا إشعال النيران خارج مركز شرطة مونغ كوك، ما شكل تهديدا خطيرا لسلامة الجميع في الموقع.
وحذرت الشرطة المتظاهرين وطالبتهم بوقف أعمالهم غير القانونية والمغادرة على الفور.
وأضافت الشرطة أنه “بعد توجيه تحذيرات متكررة للمتظاهرين ولكن دون جدوى، ربما ينشر ضباط الشرطة قوة مناسبة لتفريق المتظاهرين.”
كما تجمع المتظاهرون حول مجموعة من محطات السكك الحديد الليلة، ما عطل تشغيل بعض خطوط الهيئة.
وأعلن مشغل السكك الحديد عن إغلاق عدة محطات على مختلف الخطوط وتعليق جزء من خدمات القطارات “بسبب تصاعد الموقف”.
كما أعربت حكومة منطقة هونغ كونغ الادارية الخاصة في بيان صدر في منتصف الليل عن إدانتها الشديدة لسلوك المتظاهرين المتطرفين.
ولفت البيان “تجمع المتظاهرون المتطرفون مجددا في منطقتي مونغ كوك وبرينس إدوارد، وأغلقوا الطرق وهاجموا مركز الشرطة وأضرموا النيران، ما شكل تهديدا لسلامة ضباط الشرطة والسكان.”
وأشار إلى أن تعرُّض منشآت في محطات السكك الحديد للتخريب خلال الأيام الماضية، وكانت هناك محاولات لإعاقة تشغيل المطار اليوم.
وقال البيان إن المحكمة أصدرت بالفعل أوامر قضائية منفصلة لمنع المتظاهرين من عرقلة تشغيل المطار والسكك الحديد، مضيفا أن الأفعال التخريبية والعرقلة سيكون لهما تأثير خطير على توفير الخدمات العامة المختلفة وحياة السكان اليومية.
وأضاف البيان “لا ينبغي لأحد أن يدافع عن هذه الأفعال أو يشارك فيها. وتناشد حكومة المنطقة الجماهير العامة بالالتزام بالقانون ومراعاة حقوق وحاجات المسافرين وغيرهم من الأفراد عند التعبير عن وجهات نظرهم.”