مواطنو هونغ كونغ يدعمون الشرطة والوحدة الوطنية

تجمع المئات من مواطني هونغ هونغ في مركز تسوق (اموي بلازا) في كولون اليوم (السبت) على الرغم من الموجه الحارة، حيث رددوا النشيد الوطني الصيني لإظهار الدعم لمعلم تعرض للضرب من قبل المتظاهرين لترديده النشيد منذ أيام.
وبدأت المسيرة الساعة الثالثة عصرا (بالتوقيت المحلي) عندما لوح المواطنون بالعلم الوطني وغنوا معا ورددوا عبارة “الشرطة، استمروا!”.
وفي مساء الأربعاء، كان معلم بمدرسة ابتدائية يدعى لي يسير في مركز تسوق (اموي بلازا) مع ثلاثة أطفال وردد النشيد الوطني عندما اختلف مع المتظاهرين في الرأي، ما تسبب في ضربه من جانب المتظاهرين المتشحين بالسواد في وجه وسلب هاتفه.

وبعد ظهر اليوم السبت، رفع بعض المواطنين لافتات كتب عليها “لن تغني بمفردك”.
وأخبرت يونغ مان وكالة أنباء ((شينخوا)) بأن طفل جارتها كان في فصل لي وجاءت متطوعة مع تسعة آخرين بالحي للمشاركة في المسيرة دعما للمعلم ولشرطة هونغ كونغ وللوحدة الوطنية ومبدأ “دولة واحدة ونظامان”.
وخلال التجمع، ظهر المتظاهرون المتشحون بالسواد والمقنعون خارج المركز وقذفوا المواطنين بعبارات مسيئة، ورد عليهم المواطنون “لا نحتاج إلى ارتداء أقنعة”.
وبعد نحو خمس دقائق، استُدعت الشرطة إلى الموقع. وفرح المواطنون ولوحوا بالعلم الوطني.
وقالت السيدة تشيو، التي توجد ابنتها بين المتظاهرين، “كأم، أريد منهم أن يعلموا أن العنف سيء.”
وأضافت السيدة يونغ أن المظاهرات المستمرة منذ ثلاثة أشهر مزقت المجتمع وزرعت الفتنة بين الأصدقاء والزملاء وحتى بين أفراد العائلة.
وأعربت عن أملها في أن تفكر حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة في التعليم حيث تنقص الكثير من الشباب المعرفة بالتاريخ الصيني، خاصة تاريخ هونغ كونغ.