ماراثون في الكويت احتفالا بالذكرى الـ70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية
انطلق ماراثون صباح اليوم (الجمعة) على جسر الشيخ جابر الأحمد الصباح الكويتي وهو من أطول جسر في العالم ويشارك فيه نحو 150 موظفا صينيا وأجنبيا من الشركات الصينية المتواجدة في الكويت احتفالا بمناسبة الذكرى السبعين المرتقبة لتأسيس جمهورية الصين الشعبية المتوافق في اليوم الأول من أكتوبر.
وفي مراسم انطلاق الماراثون, أدى قرابة مائة من الموظفين الصينيين جوقة كبيرة للأغنية الصينية باسم “انا ووطني” تعبيرا عن سعادتهم ازاء الانجازات المعجبة التي تحققت في الصيني على مدار 70 سنة ماضية وتمنياتهم لتصبح الصين دولة أكثر ازدهارا وأقوى في العالم.
وقال شيه يولين، نائب المدير العام لشركة الهندسة الدولية للمجموعة الصينية للإنشاءات الصناعية وهندسة الطاقة (China Construction Industrial & Energy Engineering Group Co.Ltd) على هامش الحدث لوكالة الأنباء الصينية ((شينخوا)) بأن الماراثون يجرى اليوم احتفالا بالذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، وتشجيعا على الروح المعنوية لجميع الموظفين الصينيين والأجانب من أجل مواصلة الاسهام في بناء المشروعات في الكويت.
وأشار شيه إلى أن تطور العلاقات الصينية الكويتية دخل عصرًا جديدًا حيث تم فتح آفاق جديدة للبلدين، مضيفاً “هناك تبادل واضح بين البلدين حيث يمكننا أن نرى كيف بدأ الكويتيون يميلون إلى السفر إلى الصين لتعلم اللغة والدراسة ولأغراض السياحة. كما الجانب الصيني الذي توسع بمشاريعة في الكويت وساهم في تطويرها”.
من جانبه، صرح يانغ تشنغشياو، المدير العام لمكتب الكويت للمجموعة الصينية قائلا “ننظم هذه الأنشطة مثل الماراثون للتعبير عن حبنا لبلادنا عند عيد ميلادها الـ70 , التدريب والتقوية لأجسامنا من أجل تحقيق أحلام أنفسنا والحلم الصيني”.
وأضاف “جئت إلى الكويت في عام ٢٠١٦ حيث شاركت الشركة في العديد من المشاريع وتغلغلت بالسوق الكويت بسكل سريع. لدينا رؤية متفائلة للمستقبل في الكويت تحت إشراف قوانين الهيئة الكويتية لتشجيع الاستثمار المباشر”.
وأعرب يانغ عن أمله في تحقيق مزيد من التطورات للتعاون الصيني- الكويتي في إطار بناء “مبادرة الحزام والطريق”.
ومن جهته,عبر أحد المتسابقين محمد علي راشد، مهندس رفيع المستوى في مكتب الكويت للمجموعة الصينية لشينخوا عن سعادته للمشاركة في هذا الحدث ومشاركة احتفالات زملائه الوطنية.
وقال “إن تطور العلاقات بين الصين والكويت في السنوات الماضية وتعاونهم في مختلف المجالات نجح في تحقيق نتائج ملحوظة. أنا سعيد لكوني جزء من هذا الفريق”.
جدير بالذكر أن عدة الشركات التابعة للمجموعة الصينية للإنشاءات الصناعية وهندسة الطاقة، التي تعد من أكبر مجموعات للبناء والعقارات وأكبر مقاول لأعمال البناء في العالم، تشارك في بناء المدينة الجديدة لجامعة الكويت الآن.