مسؤولان: تنزانيا والصين بصدد الانخراط في مزيد من التعاون المثمر
صرح بالاماجامبا كابودي الوزير التنزاني للشؤون الخارجية والتعاون في شرق أفريقيا، بأن تنزانيا والصين ستنخرطان في مزيد من التعاون المثمر.
وجاءت تصريحات كابودي أثناء حضوره حفل استقبال أقامته السفارة الصينية في تنزانيا أمس الخميس للاحتفال بالذكرى الـ70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.
وقال كابودي إن العلاقات بين تنزانيا والصين دامت وتطورت لتصبح علاقة شاملة، كما ساعدت الصين تنزانيا في مجموعة متنوعة من برامج المساعدات الاقتصادية.
ولفت إلى أن “مشروع سكة حديد تنزانيا-زامبيا، كان أبرز مشروع مبكر.”
وبدورها، قالت وانغ كه السفيرة الصينية لدى تنزانيا خلال مراسم الحفل “خلال الـ 70 سنة الماضية، مرت الصين برحلة غير عادية بتطوير نفسها من بلد فقير وضعيف إلى دولة تتمتع بالازدهار والقوة.”
وقالت وانغ للحاضرين إن “الصين الآن ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر منتج وأكبر تاجر للسلع وأكبر حائز لاحتياطيات النقد الأجنبي.”
ولفتت إلى أن العام الجاري يوافق أيضا الذكرى الـ55 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وتنزانيا، مشيرة إلى أن التعاون بينهما حقق فوائد ملموسة لشعبى البلدين.
ووفقا لبيانات السفارة الصينية في تنزانيا، فقد بلغ حجم التجارة الثنائية في عام 2018 نحو 3.976 مليار دولار أمريكي، مسجلا نموا بنسبة 15 بالمئة على أساس سنوي.
وفي الوقت نفسه، تجاوز إجمالي استثمارات الصين في تنزانيا 7 مليارات دولار، ما جعل الصين مستثمرا أجنبيا بارزا في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا. وتعد الصين أيضا أكبر مقاول مشروعات في تنزانيا من خلال استثمارات تتراوح بين البنية التحتية والتعدين والزراعة والتصنيع والفنادق والعقارات والبنوك.