الصين تنتقد الولايات المتحدة لتشويه الحقائق حول الحرية الدينية
قال متحدث باسم الوفد الصيني المشارك في أعمال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة إن الصين تأسف لرؤية الولايات المتحدة تستغل الحرية الدينية كغطاء لانتقاد غير مبرر لدول أخرى ذات سيادة عبر إبداء عدم الاحترام وتشويه الحقائق.
وفي يوم الاثنين، أقامت الولايات المتحدة “دعوة عالمية” حول “حماية الحرية الدينية” في مقر الأمم المتحدة. وفي هذا الحدث، هاجم نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس الحرية الدينية في العديد من البلدان، من بينها الصين.
كما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أن نائب وزير الخارجية جون سوليفان سيعقد اجتماعا بشأن شينجيانغ يوم الثلاثاء.
وأفاد المتحدث أن الأمم المتحدة هي منبر وقور للمجتمع الدولي لدعم الإنصاف والعدالة.
وذكر المتحدث أن محاولات الولايات المتحدة لاستغلال منبر الأمم المتحدة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى تنتهك مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وتتعارض مع روح الأمم المتحدة للحوار والتعاون، وبالتالي لن تسفر عن أي تأثير على الإطلاق.
ولفت المتحدث إلى أنهم أيضا لن يحصلوا على دعم من غالبية الدول.
وأوضح المتحدث أن احترام وحماية الحرية الدينية منصوص عليها صراحة في الدستور الصيني. عندما يتعلق الأمر بمسائل تخص شينجيانغ، فإن الحكومة الصينية وشعوب جميع المجموعات العرقية التي تعيش في شينجيانغ هي الأقدر على البت في ذلك.
وأضاف المتحدث أن القضايا المتعلقة بشينجيانغ ليست “مسألة عرق أو دين أو حقوق إنسان، بل مسألة مكافحة الإرهاب العنيف والانفصالية”.
وزار قرابة 1000 من الدبلوماسيين والصحفيين الأجانب، إضافة إلى المسؤولين من المنظمات الدولية شينجيانغ. وقد رأوا بأم أعينهم الآثار الهامة للتدابير الوقائية لمكافحة الإرهاب واجتثاث التطرف التي اتخذتها منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم، وفقا للمتحدث.
وقال المتحدث إن هذه التدابير، البعيدة عن تقويض الحرية الدينية للسكان المحليين، تعد إسهامات مهمة في القضية الدولية لمكافحة الإرهاب.